كشف خبراء في سوق التأمين التعاوني عن فرص نسائية واعدة في هذا المجال الذي يشهد نموا متزايدا ومتسارعا مؤكدين ان التدريب المستمر أزال الحواجز التي كانت تعوق انطلاقة المرأة للعمل في سوق التأمين بالمملكة واهمها عائق الثقة بالنفس والقدرة على التحدي واشاروا الى ان الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من فرص العمل النسائية خاصة مع توقعات الدراسات المستقبلية بارتفاع عدد المشتركين في التأمين التعاوني.
وتؤكد الشواهد من واقع سوق العمل في مجال التأمين التعاوني الالزامي ان المرأة السعودية اليوم اقدر على خوض تجربة العمل والتنافس في هذا القطاع الحيوي، وهذا ما تؤكده منال الشهري والتي امضت في العمل باحدى الشركات سنة ونصف وتشغل حاليا منصب قائد فريق في قسم خدمة العملاء بالشركة، تقول منال: تدرجت في المناصب وحصلت على عدة ترقيات في قسم خدمة العملاء حتى وصلت الى منصبي الحالي، وعن مهمتها تقول: انها تتركز على تقديم الخدمات للمؤمن عليهم وتسهيل حصولهم على الخدمات الصحية وحول كيفية فوزها بهذه الثقة قالت: هناك عدة عوامل منها ثقتي بنفسي ورغبتي في اثبات ذاتي فضلا عن المساعدة التي وجدتها من الجميع والتدريب المستمر من الشركة، واثنت على جو العمل ورأت انه مريح وصحي للانتاج وقالت لقد اصبح العمل بمثابة بيئتي الثاني ولازلت اطمح في الحصول على منصب اعلى في الشركة ونصحت الفتيات المقبلات على العمل في مجال التأمين بالعمل الجاد والثقة في جدواه واهميته والحرص على التفاني فيه.
من جانبها تقول مروج خاشقجي التي مضى على عملها سنة واحدة: اعمل ضمن فريق المبيعات الهاتفية بالشركة وقد حصلت على ترقيتين.