دخل الفرنسي ارسين فينغر مدرب فريق ارسنال في مواجهة جديدة مع الاتحاد الانكليزي لكرة القدم بعد اتهامه بالكذب احد حكام مباراة فريقه امام تشلسي في نهائي كاس رابطة الاندية الانكليزية المحترفة (1-2) الاحد الماضي. واتهم فينغر احد الحكام المساعدين بتزويره الحقائق والكذب في تقريره عن المباراة بعد لعبه دورا حاسما في طرد المهاجم التوغولي ايمانويل اديبايور اثر المشاداة التي حصلت بين لاعبي الفريقين في الدقائق الاخيرة من المباراة.
واشار فينغر الى ان الحكم المساعد افاد في تقريره ان اديبايور تعرض للاعب وسط تشلسي فرانك لامبارد ما قد يتسبب بايقافه، داعيا الاخير الى المجاهرة بالحقيقة امام الراي العام.
وقال فينغر: “لا اوافق على تقرير الحكم الذي اعتبره كاذبا لان اديبايور لم يلكم احدا، لذا عندما يقول انه تعرض للامبارد اريد ان اسال الاخير اذا حصل الامر فعلا واريده ان يقول الحقيقة. لقد شاهدنا الحادثة بدقة، فاذا تبين لاحد ان العملية تمت كما يصفها الحكم فاني اطلب ان يروني اياها”.
وكان الاتحاد الانكليزي اوقف لاعب وسط تشلسي النيجيري جون اوبي ميكيل اربع مباريات واديبايور وزميله العاجي كولو توريه ثلاث مباريات لكل منهما، كما يواجه مدافع ارسنال العاجي الاخر ايمانويل ايبويه عقوبة مماثلة رغم عدم طرده من المباراة بعد ان تبين للاتحاد الانكليزي بانه وجه لكمة لمدافع تشلسي واين بريدج.