الديموقراطيون ينقلبون .. ويزايدون على بوش في العراق
أكاديمي استرالي: أفضل الحلول الانسحاب
الجمعة / 12 / صفر / 1428 هـ الجمعة 02 مارس 2007 22:15
جوزيف حرب (الترجمة)
يبدو ان الديموقراطيين بدأوا ينقلبون على أنفسهم فيما يتعلق بموقفهم من العراق لا بل بدأوا يزايدون على الرئيس جورج بوش في ذلك حيث اعلن النائب الديموقراطي الامريكي جون مورتا امس ان الديموقراطيين في مجلس النواب سيوافقون على تخصيص مبالغ لتمويل الحربين في العراق وافغانستان، تفوق المبالغ التي طلبها بوش نفسه، لكنهم مازالوا يناقشون الشروط الواجب ربطها بهذه الموافقة.
ونقلت وكالة (أ ب) عن مورتا قوله: انه سيكون هناك مبلغ 98 مليار دولار للجزء العسكري، اي حوالي 5 مليارات دولار زيادة عما طلبته ادارة بوش.
واضاف رئيس لجنة الانفاق العسكري بمجلس النواب ان زملاءه الديموقراطيين مازالوا يناقشون الشروط التي يريد تضمينها قرار الموافقة، مثل التدريبات المناسبة للقوات وتجهيزها بالمعدات الحديثة.
بالمقابل رأى الدكتور امين صيقل مدير مركز الدراسات العربية والاسلامية في جامعة استراليا الوطنية في مقال نشرته صحيفة «سيدني مورننغ هيالد»: ان امريكا اذا قررت الانسحاب من العراق فلابد من احتمال بروز حل اقليمي للمشكلة العراقية، تشارك فيه كل من ايران وسوريا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي بزعامة المملكة العربية السعودية فجميع هذه الدول لها علاقات مذهبية وعرقية مع الاطياف المختلفة في المجتمع العراقي، ولها دوافعها واسبابها المنطقية التي تدفعها الى العمل على اعادة الاستقرار الى العراق فور انسحاب قوات التحالف الاجنبي منه.
ونقلت وكالة (أ ب) عن مورتا قوله: انه سيكون هناك مبلغ 98 مليار دولار للجزء العسكري، اي حوالي 5 مليارات دولار زيادة عما طلبته ادارة بوش.
واضاف رئيس لجنة الانفاق العسكري بمجلس النواب ان زملاءه الديموقراطيين مازالوا يناقشون الشروط التي يريد تضمينها قرار الموافقة، مثل التدريبات المناسبة للقوات وتجهيزها بالمعدات الحديثة.
بالمقابل رأى الدكتور امين صيقل مدير مركز الدراسات العربية والاسلامية في جامعة استراليا الوطنية في مقال نشرته صحيفة «سيدني مورننغ هيالد»: ان امريكا اذا قررت الانسحاب من العراق فلابد من احتمال بروز حل اقليمي للمشكلة العراقية، تشارك فيه كل من ايران وسوريا وتركيا ودول مجلس التعاون الخليجي بزعامة المملكة العربية السعودية فجميع هذه الدول لها علاقات مذهبية وعرقية مع الاطياف المختلفة في المجتمع العراقي، ولها دوافعها واسبابها المنطقية التي تدفعها الى العمل على اعادة الاستقرار الى العراق فور انسحاب قوات التحالف الاجنبي منه.