لن أستمر مع الأهلي
عرض قطري يخطفه من الدوري السعودي .. يونس محمود:
الجمعة / 21 / ذو القعدة / 1434 هـ الجمعة 27 سبتمبر 2013 19:54
حوار: عمار بوقس
وقف النجم العراقي يونس محمود على منصة الرياضة من جديدة وربما للمرة الأخيرة، بعد أن نجح الأهلي في إعادته من جديد لمزاولة كرة القدم، بعد أن كان قد تركها معتزلا نهاية الموسم الماضي.
ويبدو أنه أمام تحد جديد ما بعد خط النهاية حين برهن منذ أيامه الأولى مع القلعة الخضراء بأنه قناص من طراز خاص وهو يصادق على قيمته بهدفيه في مرمى النهضة بعد أقل من أسبوع من تواجده مع الفريق.
يراه كثيرون صفقة ناجحة ومهمة للفريق الأهلاوي في ظل حاجته إلى مهاجم هداف على غرار فيكتور سيموس، وهو ما يبدو عليه السفاح العراقي يونس محمود، الذي فتح قلبه لـ«عكاظ» وباح عن بعض تفاصيله وأسراره، التي آثرنا فيها أن نعود معه من خط البداية وإلى حيث ما انتهى به الحال، فإلى التفاصيل:
الاتحاديون فاوضوني أولا .. ولم أتفق مع الهلاليين
? مجددا تعود إلى الساحة الرياضية.. هل كان عرض الأهلي مغريا للحد الذي يغير قناعاتك في الاعتزال؟
- إطلاقا، عودتي لم تكن مرهونة بالماديات فقط، لكنني لم أفكر في الاعتزال نهائيا لأنني أشعر بأنه ما زال لدي الكثير لأقدمه داخل الملعب، كل ما في الأمر أنني كنت مبتعدا عن الكرة في محاولة لالتقاط الأنفاس ونيل قسط من الراحة لأعاود الركض من جديد، وفترة ابتعادي لم تتجاوز 3 أشهر.
والحقيقة أنني فضلت عرض الأهلي عن بعض العروض التي تلقيتها لعدة أسباب، أهمها أنني علمت أنه تعرض لظروف صعبة في خط الهجوم بعد إصابة جميع مهاجميه، ومن باب العاطفة والأخوة التي تربطنا كخليجيين وعرب كان لابد أن أقف مع الفريق الأهلاوي في هذه المرحلة الحرجة، إضافة إلى أنني أعتبر الأهلي الفريق الأفضل عربيا في قارة آسيا.
عروض مختلفة
? هل سبق وأن تلقيت عروضا من أندية سعودية أخرى؟
- نعم سبق وأن تلقيت عرضا من الاتحاد قبل 7 سنوات، لكن الأمور لم تصل إلى حد الاتفاق، كما أنني تلقيت عرضا من الهلال في الموسم الماضي وأيضا لم نتوصل لاتفاق نهائي.
* توقيعك مع الأهلي لأربعة أشهر فقط ألا يشعرك بالإحباط كونك مهاجما لفترة قصيرة جدا ثم تغادر بعدها؟
- على الإطلاق، لأنني أعتبر تجربتي مع الأهلي مفيدة للطرفين فهو يحتاجني لسد النقص في خط الهجوم وأنا أحتاجه لأستعيد جاهزيتي الفنية بشكل كامل وإثبات نجاحي في دور قوي كالدوري السعودي.
? وفي حال رغبت إدارة الأهلي تمديد العقد لفترة أطول، هل ستوافق على ذلك؟
- كل شيء وارد، لكنني طلبت من الإدارة الأهلاوية أن تكون آخر مباراة لي مع الفريق قبل بداية فترة التسجيل الشتوية بيومين، لأنني وصلت لاتفاق شبه نهائي مع أحد الأندية القطرية للانتقال إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية، وحرصا على سير المفاوضات لا أريد أن أفصح عن هوية هذا النادي القطري.
? كيف وجدت تعامل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين معك عند قدومك للأهلي؟
- إدارة الاهلي احترافية وراقية وقد وجدت منها كل الاحترام والتقدير وكذلك الجهاز الفني فالمدرب البرتغالي بيريرا يتمتع بشخصية جميلة ولطيفة ويتعامل مع اللاعبين كصديق مقرب لهم، أما بالنسبة للاعبين فتربطني ببعضهم صداقات قديمة، أمثال أسامة هوساوي وكذلك تيسير الجاسم الذي لعبت معه في فريق الغرافة القطري في فترة سابقة ولم أشعر أبدا أنني غريب عن الأجواء الأهلاوية.
? في أول ظهور لك مع الفريق الأهلاوي سجلت هدفين أمام النهضة، ماذا يعني لك ذلك، وما مدى تأثيره عليك؟
- بالنسبة لي هذا لا يعني شيئا، لأنني جئت إلى هنا لتسجيل الأهداف وليس لمجرد الركض والتنزه داخل الملعب، لكن المؤكد أن ذلك يعطيني دافعا لبذل المزيد من الجهد لتقديم الأفضل في المباريات القادمة.
* المعروف أن المدرب بيريرا يلعب برأس حربة وحيد، ألا يشكل ذلك ضغطا عليك.. وهل تفضل اللعب بجانب مهاجم آخر؟
- تعودت اللعب كمهاجم وحيد في عدة فرق، كما أنني أجد الدعم والمساندة من زملائي في خط الوسط ولا أجد صعوبة في ذلك، لكنني أتمنى اللعب بجانب البرازيلي فيكتور سيموس عند عودته من الإصابة كونه أحد المهاجمين المميزين.
? أمامكم مباريات قوية، فاليوم تواجهون الهلال ومن بعده الاتحاد.. كيف تصف استعداداتكم لهذه المرحلة وبماذا تعد الجماهير الأهلاوية؟
- بالفعل هذه المباريات مفصلية ونحن كلاعبين ندرك ذلك جيدا، لذا فسوف نسعى جاهدين لعدم التفريط في أي نقطة وننتظر من جماهير القلعة التي عودتنا دائما على الدعم والمؤازرة أن تكون في الموعد وأعدها أنني وزملائي سنبذل قصارى جهدنا لإسعادها.
تجارب ومحطات
? تجربتك الاحترافية حافلة بالعديد من المحطات، بدءا من الوحدة الإماراتي ثم تنقلت بين العديد من الفرق القطرية، لكن ما هي التجربة التي ستظل عالقة في ذهن يونس محمود ولن ينساها أبدا؟
- بالتأكيد تجربتي مع الغرافة القطري، لأنها كانت الأجمل، حيث سجلت فيها ما يزيد عن 130 هدفا وحققت فيها مع الفريق 11 بطولة وحصلت على 6 ألقاب شخصية، حيث إنني كنت هداف الدوري القطري 3 مرات وهداف كأس ولي العهد مرتين وهداف كأس أمير قطر مرة واحدة.
? وما هي التجربة التي لا تشعر فيها بالرضا عن نفسك وتعتبرها تجربة احترافية فاشلة؟
- لا توجد في حياتي تجربة كهذه، لأنني أعتبر كل تجربة مدرسة جديدة أستفيد منها المزيد من الدروس والخبرات وإن كان البعض يرى أن تجربتي مع فريق الوحدة الإماراتي لم تكن مقنعة، لكنني تعلمت منها الكثير واستفدت منها خلال مسيرتي الكروية.
? كنت قد اعتزلت اللعب دوليا مع المنتخب العراقي، وهناك جهود حثيثة لإقناعك بالعدول عن قرارك، هل سنشاهدك مع الأسود قريبا؟
- قراري بالاعتزال دوليا جاء بعد إخفاقنا ثلاث مرات في التأهل لكأس العالم وتحقيق حلم الجماهير العراقية، لذا قررت أن أتيح الفرصة لغيري من اللاعبين الشبان لتجديد الدماء لعل الحلم يتحقق من خلالهم، وحول إمكانية عودتي هناك بالفعل اتصالات مستمرة بيني وبين رئيس الاتحاد العراقي الذي يحاول إقناعي بالعودة ولعل الأيام القادمة ستوضح الكثير من الأمور بهذا الخصوص.
? ما هو فريقك المفضل عالميا ومن يعجبك من اللاعبين؟
- فريقي المفضل إنتر ميلان ومن بعده ريال مدريد، أما اللاعب الأفضل من وجهة نظري فهو كرستيانو رونالدو.
? أخيرا.. يتداول البعض عن علاقتك بـ«الكبسة السعودية».. ما هي القصة في ذلك؟
- الكبسة السعودية من الوجبات المفضلة عندي وأحاول قدر الإمكان تجنب إغراءاتها لأنها بالتأكيد وجبة دسمة وتحتاج التعامل معها بعقلانية.
ويبدو أنه أمام تحد جديد ما بعد خط النهاية حين برهن منذ أيامه الأولى مع القلعة الخضراء بأنه قناص من طراز خاص وهو يصادق على قيمته بهدفيه في مرمى النهضة بعد أقل من أسبوع من تواجده مع الفريق.
يراه كثيرون صفقة ناجحة ومهمة للفريق الأهلاوي في ظل حاجته إلى مهاجم هداف على غرار فيكتور سيموس، وهو ما يبدو عليه السفاح العراقي يونس محمود، الذي فتح قلبه لـ«عكاظ» وباح عن بعض تفاصيله وأسراره، التي آثرنا فيها أن نعود معه من خط البداية وإلى حيث ما انتهى به الحال، فإلى التفاصيل:
الاتحاديون فاوضوني أولا .. ولم أتفق مع الهلاليين
? مجددا تعود إلى الساحة الرياضية.. هل كان عرض الأهلي مغريا للحد الذي يغير قناعاتك في الاعتزال؟
- إطلاقا، عودتي لم تكن مرهونة بالماديات فقط، لكنني لم أفكر في الاعتزال نهائيا لأنني أشعر بأنه ما زال لدي الكثير لأقدمه داخل الملعب، كل ما في الأمر أنني كنت مبتعدا عن الكرة في محاولة لالتقاط الأنفاس ونيل قسط من الراحة لأعاود الركض من جديد، وفترة ابتعادي لم تتجاوز 3 أشهر.
والحقيقة أنني فضلت عرض الأهلي عن بعض العروض التي تلقيتها لعدة أسباب، أهمها أنني علمت أنه تعرض لظروف صعبة في خط الهجوم بعد إصابة جميع مهاجميه، ومن باب العاطفة والأخوة التي تربطنا كخليجيين وعرب كان لابد أن أقف مع الفريق الأهلاوي في هذه المرحلة الحرجة، إضافة إلى أنني أعتبر الأهلي الفريق الأفضل عربيا في قارة آسيا.
عروض مختلفة
? هل سبق وأن تلقيت عروضا من أندية سعودية أخرى؟
- نعم سبق وأن تلقيت عرضا من الاتحاد قبل 7 سنوات، لكن الأمور لم تصل إلى حد الاتفاق، كما أنني تلقيت عرضا من الهلال في الموسم الماضي وأيضا لم نتوصل لاتفاق نهائي.
* توقيعك مع الأهلي لأربعة أشهر فقط ألا يشعرك بالإحباط كونك مهاجما لفترة قصيرة جدا ثم تغادر بعدها؟
- على الإطلاق، لأنني أعتبر تجربتي مع الأهلي مفيدة للطرفين فهو يحتاجني لسد النقص في خط الهجوم وأنا أحتاجه لأستعيد جاهزيتي الفنية بشكل كامل وإثبات نجاحي في دور قوي كالدوري السعودي.
? وفي حال رغبت إدارة الأهلي تمديد العقد لفترة أطول، هل ستوافق على ذلك؟
- كل شيء وارد، لكنني طلبت من الإدارة الأهلاوية أن تكون آخر مباراة لي مع الفريق قبل بداية فترة التسجيل الشتوية بيومين، لأنني وصلت لاتفاق شبه نهائي مع أحد الأندية القطرية للانتقال إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية، وحرصا على سير المفاوضات لا أريد أن أفصح عن هوية هذا النادي القطري.
? كيف وجدت تعامل الإدارة والجهاز الفني واللاعبين معك عند قدومك للأهلي؟
- إدارة الاهلي احترافية وراقية وقد وجدت منها كل الاحترام والتقدير وكذلك الجهاز الفني فالمدرب البرتغالي بيريرا يتمتع بشخصية جميلة ولطيفة ويتعامل مع اللاعبين كصديق مقرب لهم، أما بالنسبة للاعبين فتربطني ببعضهم صداقات قديمة، أمثال أسامة هوساوي وكذلك تيسير الجاسم الذي لعبت معه في فريق الغرافة القطري في فترة سابقة ولم أشعر أبدا أنني غريب عن الأجواء الأهلاوية.
? في أول ظهور لك مع الفريق الأهلاوي سجلت هدفين أمام النهضة، ماذا يعني لك ذلك، وما مدى تأثيره عليك؟
- بالنسبة لي هذا لا يعني شيئا، لأنني جئت إلى هنا لتسجيل الأهداف وليس لمجرد الركض والتنزه داخل الملعب، لكن المؤكد أن ذلك يعطيني دافعا لبذل المزيد من الجهد لتقديم الأفضل في المباريات القادمة.
* المعروف أن المدرب بيريرا يلعب برأس حربة وحيد، ألا يشكل ذلك ضغطا عليك.. وهل تفضل اللعب بجانب مهاجم آخر؟
- تعودت اللعب كمهاجم وحيد في عدة فرق، كما أنني أجد الدعم والمساندة من زملائي في خط الوسط ولا أجد صعوبة في ذلك، لكنني أتمنى اللعب بجانب البرازيلي فيكتور سيموس عند عودته من الإصابة كونه أحد المهاجمين المميزين.
? أمامكم مباريات قوية، فاليوم تواجهون الهلال ومن بعده الاتحاد.. كيف تصف استعداداتكم لهذه المرحلة وبماذا تعد الجماهير الأهلاوية؟
- بالفعل هذه المباريات مفصلية ونحن كلاعبين ندرك ذلك جيدا، لذا فسوف نسعى جاهدين لعدم التفريط في أي نقطة وننتظر من جماهير القلعة التي عودتنا دائما على الدعم والمؤازرة أن تكون في الموعد وأعدها أنني وزملائي سنبذل قصارى جهدنا لإسعادها.
تجارب ومحطات
? تجربتك الاحترافية حافلة بالعديد من المحطات، بدءا من الوحدة الإماراتي ثم تنقلت بين العديد من الفرق القطرية، لكن ما هي التجربة التي ستظل عالقة في ذهن يونس محمود ولن ينساها أبدا؟
- بالتأكيد تجربتي مع الغرافة القطري، لأنها كانت الأجمل، حيث سجلت فيها ما يزيد عن 130 هدفا وحققت فيها مع الفريق 11 بطولة وحصلت على 6 ألقاب شخصية، حيث إنني كنت هداف الدوري القطري 3 مرات وهداف كأس ولي العهد مرتين وهداف كأس أمير قطر مرة واحدة.
? وما هي التجربة التي لا تشعر فيها بالرضا عن نفسك وتعتبرها تجربة احترافية فاشلة؟
- لا توجد في حياتي تجربة كهذه، لأنني أعتبر كل تجربة مدرسة جديدة أستفيد منها المزيد من الدروس والخبرات وإن كان البعض يرى أن تجربتي مع فريق الوحدة الإماراتي لم تكن مقنعة، لكنني تعلمت منها الكثير واستفدت منها خلال مسيرتي الكروية.
? كنت قد اعتزلت اللعب دوليا مع المنتخب العراقي، وهناك جهود حثيثة لإقناعك بالعدول عن قرارك، هل سنشاهدك مع الأسود قريبا؟
- قراري بالاعتزال دوليا جاء بعد إخفاقنا ثلاث مرات في التأهل لكأس العالم وتحقيق حلم الجماهير العراقية، لذا قررت أن أتيح الفرصة لغيري من اللاعبين الشبان لتجديد الدماء لعل الحلم يتحقق من خلالهم، وحول إمكانية عودتي هناك بالفعل اتصالات مستمرة بيني وبين رئيس الاتحاد العراقي الذي يحاول إقناعي بالعودة ولعل الأيام القادمة ستوضح الكثير من الأمور بهذا الخصوص.
? ما هو فريقك المفضل عالميا ومن يعجبك من اللاعبين؟
- فريقي المفضل إنتر ميلان ومن بعده ريال مدريد، أما اللاعب الأفضل من وجهة نظري فهو كرستيانو رونالدو.
? أخيرا.. يتداول البعض عن علاقتك بـ«الكبسة السعودية».. ما هي القصة في ذلك؟
- الكبسة السعودية من الوجبات المفضلة عندي وأحاول قدر الإمكان تجنب إغراءاتها لأنها بالتأكيد وجبة دسمة وتحتاج التعامل معها بعقلانية.