586 موظفة يشغلن مواقع قيادية مختلفة
الأحد / 14 / صفر / 1428 هـ الاحد 04 مارس 2007 19:02
هبة الزاهر (الدمام)
تزخر ارامكو السعودية بمئات من الكفاءات النسائية السعودية اللواتي يسهمن جنباً الى جنب مع العناصر الرجالية في الارتقاء بالعمل في الشركة التي استقطبت من خلال سعودة موظفي المقاولين العديد من السعوديات اللائي وصل عددهن بنهاية العام الماضي2006م 586 موظفة منهن 140 تم توظيفهن في نفس العام.
ومن ابرز الكفاءات الوطنية بأرامكو نبيلة التونسي التي تشغل الآن منصب مدير مساندة واساليب مراقبة المشاريع وتشرف على حوالى 400 موظف متخصصين في مجالات التخطيط الاولى للمشاريع ومراقبة التكاليف والجداول والمساحة وممارسة القيم والتعاقد مع الشركات الهندسية المحلية .. وهي حاصلة على درجتي البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والماجستير في هندسة الكمبيوتر من جامعة بورتلاند الامريكية.
كانت نبيلة التحقت بالعمل في أرامكو السعودية في عام 1982م في وظيفة محلل نظم في تخطيط المرافق بمركز كمبيوتر التنقيب وهندسة البترول ثم تدرجت في العديد من المناصب حيث شغلت مناصب مشروع ومهندس مشروع اعلى ورئيس وحدة الخدمات الفنية لأساليب التصنيع ورئيس وحدة تقنية المعلومات وتخطيط الشركات الكهربائية وناظر تقنية المعلومات وتخطيط الشبكات الكهربائية في الشركة الى ان وصلت الى منصبها الحالي.
وتوجه نبيلة نصيحة غالية لموظفات ارامكو قائلة .. نحن نمر الآن بفترة زمنية واعدة حيث اكدت ادارة الشركة على اهمية تكافؤ الفرص لجميع الموظفين لإرتقاء السلم الوظيفي بشرط الحصول على التعليم والمهارات المناسبة والقدرة على تسخيرها بصورة فاعلة.
اما هدى الغصن التي تشغل منصب مدير ادارة تنظيم وتخطيط العلاقات بالموظفين منذ العام الماضي 2006م .. فقد تحقق حلمها بالعمل في أرامكو في عام 1981م حيث عُينت ممثلة مرضى في دائرة الخدمات الطبية وتمت ترقيتها لتصبح مستشارة رئيسة لبرامج التدريب في الدائرة.
وخلال اجازة غير مدفوعة الاجر لمدة عامين اعتباراً من 1984م حصلت على شهادة الماجستير في المالية من الجامعة الامريكية في واشنطن دي. سي .. وانتقلت في عام 1989م من العمل بدائرة الخدمات الطبية لتعمل ضمن الهيئة الاستشارية للنائب الاعلى للرئيس للعلاقات الصناعية.
وعن الوضع الوظيفي للعناصر النسائية في ارامكو السعودية تقول هدى الغصن انا متفائلة بالنسبة لمستقبل موظفات ارامكو فالشركة عملت منذ نصف قرن تقريباً على توفير فرص عمل وتدريب للمرأة.وتنصح موظفات ارامكو بالسعي للحصول على المزيد من فرص التعلم بجميع المستويات واكتساب المزيد من فرص التعلم والمهارات الجديدة والبحث عن المعرفة والتطوير الذاتي بعيداً عن التعليم الرسمي قائلة ان المعرفة والمهارات والالتزام والحماس الشخصي هي العناصر التي يمكن استخدامها لتجاوز العراقيل التي تواجه المرأة في اماكن العمل وتعزز تقدمها الوظيفي.
تجارب ثرة
وحول تجاربهن الثرة في العمل بأرامكو تحدثت عدة موظفات فقالت سلافة النصار التي تعمل موظفة بإدارة تنظيم وتخطيط العلاقات بالموظفين وتصل سنوات عملها بالشركة لحوالى 17 عاماً . احسست بأن لدي طاقة قوية للعطاء المستمر في ارامكو تتعدى مربع ادارتي التي بدأت العمل فيها فقفزت خطوة الى الامام .. واستقبلني التحدي الجديد.
وتنصح زميلاتها في ارامكو بالتأمل في المستقبل والتخطيط للتغيير الايجابي في محيط عملهن قائلة ان الصعود الى ادوار التميز يحتاج الى طاقات للوصول اليها.
اما د. تمارا سنبل التي التحقت بالعمل في ارامكو بعد عامين من تخرجها من كلية الطب بجامعة الملك فيصل عام 1993م فتقول ان على النساء السعوديات ان يكون لديهن حلم والعمل خطوة بخطوة على تحقيقه، مضيفة ان تحقيق الحلم قد يبدو امراً مستحيلاً وصعب المنال الا انه بمجرد ان تتحرك القدم نحو الخطوة الاولى تبدو الامور سهلة التحقيق.
وتقول دانة عبدالباقي التي التحقت بالعمل في ارامكو عقب تخرجها من جامعة فيرجينيا بوليتكنيك الامريكية عام 2004م .. عن تجربتها .. انا اليوم اشارك في برنامج تطوير المهنيين الذي اتاح لي فرصة العمل في عدد من ادارات قطاع هندسة البترول والالتحاق بعدد من الدورات التدريبية والمؤتمرات التي تركز على هندسة البترول وصناعة النفط والغاز بهدف اثراء وصقل مهاراتي المهنية والمعرفية.
مستشارتان
ومن النماذج المشرقة للعناصر النسائية السعودية بأرامكو كذلك آمال العوامي مستشارة هندسة البترول في ادارة محاكاة المكامن التي كانت التحقت بالشركة عقب تخرجها من المرحلة الثانوية عام 1979م ثم ابتعثت في العام التالي لدراسة الهندسة الكيميائية بجامعة كاليفورنيا الامريكية.
وبعد تخرجها من الجامعة عملت مهندسة بترول الى ان تمت ترقيتها لوظيفة مستشارة عام 2006م.
وتقول عن طبيعة عملها .. تكمن طبيعة عملي في استخدام تقنية الكمبيوتر في دراسة الحقول باستخدام برامج متخصصة لتحليل المعلومات الواردة من حقول البترول ودراسات المحاكاة التي تقوم بها لمساعد ادارة الشركة في رسم استراتيجيات الانتاج وتطوير الحقول.
المستشارة فائزة الحبيب التي التحقت بالعمل بأرامكو بعد حصولها على شهادة البكالوريوس من الهندسة المدنية من الجامعة العالمية بالمملكة المتحدة عام 1982م .. تقول ان اول مشروع عملت به في الشركة كان توسعة المركز الصحي في الظهران عام 1983م .. وكان عملاً صعباً يتطلب ساعات طويلة مضنية من العمل لكنه كان ممتعاً وبمثابة التحدي بالنسبة لها كامرأة تنخرط في العمل بهذا المجال الذي كان حكراً على الرجال.
وعن تجربتها الخاصة تقول ان هدفها في العمل كان دائماً التميز بشكل افضل كماً ونوعاً.
اعداد جامعي
وفي الواقع تحرص ارامكو السعودية على تأهيل موظفاتها من خلال برنامج الاعداد الجامعي لغير الموظفات الذي يشمل خريجات الثانوية العامة بدءا من العام الدراسي 1426 - 1427هـ.
ومن المستفيدات من هذا البرنامج دانيا ابو شليح التي تقول ان التكيف مع البرنامج لم يكن سهلاً بالنسبة لها في المرحلة المبدئية وكذلك التأقلم مع الجو الدراسي الذي يمتد من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الرابعة والثلث عصراً الا انها استطاعت التكيف بشكل ممتاز مع مرور الوقت. وتعبر دينا المبارك عن سعادتها بالانضمام للبرنامج الذي يتيح لها الدراسة الجامعية بإحدى الجامعات البريطانية العريقة.
وتقول عن تجربتها ... فوجئت بساعات الدوام الطويلة لكني كنت مصرة على ان اعمل في ارامكو السعودية فالمستقبل فيها مضمون.
ومن ابرز الكفاءات الوطنية بأرامكو نبيلة التونسي التي تشغل الآن منصب مدير مساندة واساليب مراقبة المشاريع وتشرف على حوالى 400 موظف متخصصين في مجالات التخطيط الاولى للمشاريع ومراقبة التكاليف والجداول والمساحة وممارسة القيم والتعاقد مع الشركات الهندسية المحلية .. وهي حاصلة على درجتي البكالوريوس في الهندسة الكهربائية والماجستير في هندسة الكمبيوتر من جامعة بورتلاند الامريكية.
كانت نبيلة التحقت بالعمل في أرامكو السعودية في عام 1982م في وظيفة محلل نظم في تخطيط المرافق بمركز كمبيوتر التنقيب وهندسة البترول ثم تدرجت في العديد من المناصب حيث شغلت مناصب مشروع ومهندس مشروع اعلى ورئيس وحدة الخدمات الفنية لأساليب التصنيع ورئيس وحدة تقنية المعلومات وتخطيط الشركات الكهربائية وناظر تقنية المعلومات وتخطيط الشبكات الكهربائية في الشركة الى ان وصلت الى منصبها الحالي.
وتوجه نبيلة نصيحة غالية لموظفات ارامكو قائلة .. نحن نمر الآن بفترة زمنية واعدة حيث اكدت ادارة الشركة على اهمية تكافؤ الفرص لجميع الموظفين لإرتقاء السلم الوظيفي بشرط الحصول على التعليم والمهارات المناسبة والقدرة على تسخيرها بصورة فاعلة.
اما هدى الغصن التي تشغل منصب مدير ادارة تنظيم وتخطيط العلاقات بالموظفين منذ العام الماضي 2006م .. فقد تحقق حلمها بالعمل في أرامكو في عام 1981م حيث عُينت ممثلة مرضى في دائرة الخدمات الطبية وتمت ترقيتها لتصبح مستشارة رئيسة لبرامج التدريب في الدائرة.
وخلال اجازة غير مدفوعة الاجر لمدة عامين اعتباراً من 1984م حصلت على شهادة الماجستير في المالية من الجامعة الامريكية في واشنطن دي. سي .. وانتقلت في عام 1989م من العمل بدائرة الخدمات الطبية لتعمل ضمن الهيئة الاستشارية للنائب الاعلى للرئيس للعلاقات الصناعية.
وعن الوضع الوظيفي للعناصر النسائية في ارامكو السعودية تقول هدى الغصن انا متفائلة بالنسبة لمستقبل موظفات ارامكو فالشركة عملت منذ نصف قرن تقريباً على توفير فرص عمل وتدريب للمرأة.وتنصح موظفات ارامكو بالسعي للحصول على المزيد من فرص التعلم بجميع المستويات واكتساب المزيد من فرص التعلم والمهارات الجديدة والبحث عن المعرفة والتطوير الذاتي بعيداً عن التعليم الرسمي قائلة ان المعرفة والمهارات والالتزام والحماس الشخصي هي العناصر التي يمكن استخدامها لتجاوز العراقيل التي تواجه المرأة في اماكن العمل وتعزز تقدمها الوظيفي.
تجارب ثرة
وحول تجاربهن الثرة في العمل بأرامكو تحدثت عدة موظفات فقالت سلافة النصار التي تعمل موظفة بإدارة تنظيم وتخطيط العلاقات بالموظفين وتصل سنوات عملها بالشركة لحوالى 17 عاماً . احسست بأن لدي طاقة قوية للعطاء المستمر في ارامكو تتعدى مربع ادارتي التي بدأت العمل فيها فقفزت خطوة الى الامام .. واستقبلني التحدي الجديد.
وتنصح زميلاتها في ارامكو بالتأمل في المستقبل والتخطيط للتغيير الايجابي في محيط عملهن قائلة ان الصعود الى ادوار التميز يحتاج الى طاقات للوصول اليها.
اما د. تمارا سنبل التي التحقت بالعمل في ارامكو بعد عامين من تخرجها من كلية الطب بجامعة الملك فيصل عام 1993م فتقول ان على النساء السعوديات ان يكون لديهن حلم والعمل خطوة بخطوة على تحقيقه، مضيفة ان تحقيق الحلم قد يبدو امراً مستحيلاً وصعب المنال الا انه بمجرد ان تتحرك القدم نحو الخطوة الاولى تبدو الامور سهلة التحقيق.
وتقول دانة عبدالباقي التي التحقت بالعمل في ارامكو عقب تخرجها من جامعة فيرجينيا بوليتكنيك الامريكية عام 2004م .. عن تجربتها .. انا اليوم اشارك في برنامج تطوير المهنيين الذي اتاح لي فرصة العمل في عدد من ادارات قطاع هندسة البترول والالتحاق بعدد من الدورات التدريبية والمؤتمرات التي تركز على هندسة البترول وصناعة النفط والغاز بهدف اثراء وصقل مهاراتي المهنية والمعرفية.
مستشارتان
ومن النماذج المشرقة للعناصر النسائية السعودية بأرامكو كذلك آمال العوامي مستشارة هندسة البترول في ادارة محاكاة المكامن التي كانت التحقت بالشركة عقب تخرجها من المرحلة الثانوية عام 1979م ثم ابتعثت في العام التالي لدراسة الهندسة الكيميائية بجامعة كاليفورنيا الامريكية.
وبعد تخرجها من الجامعة عملت مهندسة بترول الى ان تمت ترقيتها لوظيفة مستشارة عام 2006م.
وتقول عن طبيعة عملها .. تكمن طبيعة عملي في استخدام تقنية الكمبيوتر في دراسة الحقول باستخدام برامج متخصصة لتحليل المعلومات الواردة من حقول البترول ودراسات المحاكاة التي تقوم بها لمساعد ادارة الشركة في رسم استراتيجيات الانتاج وتطوير الحقول.
المستشارة فائزة الحبيب التي التحقت بالعمل بأرامكو بعد حصولها على شهادة البكالوريوس من الهندسة المدنية من الجامعة العالمية بالمملكة المتحدة عام 1982م .. تقول ان اول مشروع عملت به في الشركة كان توسعة المركز الصحي في الظهران عام 1983م .. وكان عملاً صعباً يتطلب ساعات طويلة مضنية من العمل لكنه كان ممتعاً وبمثابة التحدي بالنسبة لها كامرأة تنخرط في العمل بهذا المجال الذي كان حكراً على الرجال.
وعن تجربتها الخاصة تقول ان هدفها في العمل كان دائماً التميز بشكل افضل كماً ونوعاً.
اعداد جامعي
وفي الواقع تحرص ارامكو السعودية على تأهيل موظفاتها من خلال برنامج الاعداد الجامعي لغير الموظفات الذي يشمل خريجات الثانوية العامة بدءا من العام الدراسي 1426 - 1427هـ.
ومن المستفيدات من هذا البرنامج دانيا ابو شليح التي تقول ان التكيف مع البرنامج لم يكن سهلاً بالنسبة لها في المرحلة المبدئية وكذلك التأقلم مع الجو الدراسي الذي يمتد من الساعة السابعة والنصف صباحاً وحتى الساعة الرابعة والثلث عصراً الا انها استطاعت التكيف بشكل ممتاز مع مرور الوقت. وتعبر دينا المبارك عن سعادتها بالانضمام للبرنامج الذي يتيح لها الدراسة الجامعية بإحدى الجامعات البريطانية العريقة.
وتقول عن تجربتها ... فوجئت بساعات الدوام الطويلة لكني كنت مصرة على ان اعمل في ارامكو السعودية فالمستقبل فيها مضمون.