مسح شامل لأنفاق المشاة والمركبات وفرق لرصد الانبعاثات الكربونية
الدفاع المدني يباشر تنفيذ خطته ليوم التروية وأيام التشريق
السبت / 07 / ذو الحجة / 1434 هـ السبت 12 أكتوبر 2013 19:39
أحمد الحسني (بعثة عكاظ - المشاعر المقدسة)
أتمت قوات الدفاع المدني المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لمواجهة الطوارئ في موسم حج هذا العام تنفيذ خطة انتشار الوحدات والفرق الميدانية بمشعر منى لاستقبال حجاج بيت الله الحرام لقضاء يوم التروية اليوم وطوال أيام التشريق.
وكثفت قيادة مركز الدفاع المدني بمشعر منى من إجراءاتها في متابعة تطبيق حظر دخول الغاز المسال للمشاعر ابتداء من مطلع ذي الحجة للحد من مخاطر الحرائق التي قد تحدث أثناء قيام العمال التابعين لمؤسسات الحج والطوافة بتجهيز الخيام لاستقبال الحجاج، كما كثفت فرق الإشراف الوقائي ودوريات السلامة من جولاتها التفقدية لمتابعة اشتراطات السلامة في مخيمات الحجاج بمنى والتأكد من فاعلية شبكات الإطفاء ومخارج الطوارئ وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول ومراقبة المواقع المعرضة لمخاطر الانهيارات الصخرية في جميع أرجاء منى.
وعززت فرق الرصد والكشف الوقائي من تواجدها لمتابعة اشتراطات السلامة في أنفاق المشاة والمركبات ومراقبة مستوى الانبعاثات الكربونية والملوثات الهوائية بها ويمكن لأي زائر لمشعر منى رؤية رجال الدفاع المدني والذي يتنشرون في جميع مربعات المشعر بملابسهم وآلياتهم المميزة في عمل دؤوب أشبه بخلية النحل للتأكد من جاهزية كل وسائل السلامة والإنقاذ لمواجهة كافة المخاطر الافتراضية التي قد تحدث أثناء تواجد الحجيج بمنى وتنفيذ الفرضيات التدريبية لضمان استيعاب الفرق والوحدات الميدانية لمهامها.
مراجعة شاملة لخطة الطوارئ
وأوضح قائد الدفاع المدني بمنى العقيد عبدالله آل سيف أنه فور بدء مهمة الحج واكتمال وصول قوات الدفاع المدني للمشاعر المقدسة تم إجراء مراجعة شاملة لخطة مواجهة الطوارئ في مشعر منى على ضوء المخاطر الافتراضية المحتملة وتحديد مواقع تمركز الوحدات والفرق الميدانية والتأكد من تكامل تجهيزاتها من الآليات والمعدات لأداء المهام المحددة لها بدقة في منطقة تمركزها وبما يتناسب مع طبيعة مشعر منى والذي يحتوي على أكبر مشروع لإسكان الحجيج في المخيمات المقاومة للحريق وكذلك منشأة الجمرات والتي تعد من أضخم المنشآت في المشاعر المقدسة وبما يتناسب مع الأوقات الطويلة نسبيا التي يقضيها الحجيج في منى مقارنة بمشعري عرفة ومزدلفة وبما يتناسب مع نوعية المخاطر الخاصة بشبكة أنفاق منى ومنطقة المجازر.
تقسيم منى إلى 6 مناطق
وأضاف العقيد آل سيف، وهو يتجول بين مواقع تمركز وحدات الدفاع المدني، «وبناء على هذه المراجعة والدراسة الميدانية تم تقسيم مشعر منى إلى 6 مناطق وتغطيتها بالكامل بوحدات الإطفاء والإنقاذ والإشراف الوقائي وفرق ودوريات السلامة والبدء في عملية الإشراف الوقائي من خلال جولات تشمل جميع مخيمات الحجيج ومقرات المنشآت الحكومية والأهلية بالمشعر لرصد أي مسببات للحوادث فيها والعمل على معالجتها وتعزيز الجوانب الوقائية للحيلولة دون وجود أي خطر يهدد سلامة الحجاج أثناء تواجدهم بمنى.
وأشار إلى انتهاء قوات الدفاع المدني بمشعر منى من أعمال الكشف الوقائي على جميع أنفاق مشعر منى وكذلك تحديد المواقع المعرضة لمخاطر الانهيارات الصخرية في حال هطول أمطار غزيرة، وتحديد مواقع الإخلاء والإيواء ونشر الوحدات المكلفة بالتدخل السريع في محطات قطار المشاعر في منى وكذلك في منشآت الجمرات والطرق المؤدية إليها.
56 وحدة للإنقاذ والإطفاء
ولفت قائد الدفاع المدني بمشعر منى إلى أن كل منطقة من المناطق الخمس في منى توجد بها قيادة كاملة لوحدات الدفاع المدني يتبعها 12 وحدة للإنقاذ والإطفاء، كما في المنطقة الأولى و11 في كل من المناطق الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، بالإضافة إلى قوة منشأة الجمرات، مؤكدا أن جميع هذه الوحدات مجهزة بأحدث الآليات والمعدات للتعامل مع كافة المخاطر منها آليات الإطفاء المتطورة والتي تعمل بمشعر منى لأول مرة في حج هذا العام، بالإضافة إلى وجود 251 مجموعة للإشراف الوقائي والتي تنتشر في جميع مناطق المشعر والتي تمتلك كافة الإمكانات للتدخل الأولي في مباشرة الحوادث في اللحظات الأولى من وقوعها، بالإضافة إلى أعمال ركن السلامة والذي يضم عددا كبيرا من الضباط المدربين على أعلى مستوى لمتابعة جميع متطلبات واشتراطات السلامة بما في ذلك أنظمة الإطفاء الآلي التي تغطي كامل أرجاء منى. وأكد العقيد آل سيف تكامل استعدادات فرق السلامة وانتشارها لتطبيق قرار حظر إدخال واستخدام الغاز المسال في المشاعر منها مشعر منى وضبط أي مخالفات للقرار.
مهام ركن الإطفاء
من جانبه، أكد العقيد تركي بن خويتم المطيري بمشعر منى أن استعدادات ركن الإطفاء تركزت على التأكد من جاهزية الوحدات والفرق الميدانية لتنفيذ جميع أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وتجهيز الآليات اللازمة لها، بما يتناسب مع طبيعة عمل ومهام كل وحدة والمنطقة التي تتواجد بها داخل المشعر، بالإضافة إلى تدريب جميع عناصر الوحدة بصورة يومية لرفع مستوى الأداء والتأكد من استيعابهم لمهامهم نظرا لاختلاف طبيعة المخاطر المحتملة في مشعر منى خلال الحج عن المخاطر التي يتعامل معها رجل الدفاع المدني في عمله الأساسي بما يتطلب تنفيذ «تكتيكات» معينة.
وتطرق العقيد تركي المطيري إلى مهام ركن الإطفاء بمشعر منى مؤكدا أنها تشمل إجراء مسح شامل لكافة المواقع المعرضة لمخاطر الحريق ووضع الحلول المناسبة للوقاية منها والوصول لأعلى درجات الجاهزية في التعامل بالإضافة إلى متابعة الأنفاق وتنفيذ خطط الإخلاء في المباني ومنشآت الجمرات، مؤكدا جاهزية وحدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف الكاملة لذلك من خلال خطة انتشار شاملة تتضمن تمركز سيارات طرد وتهوية الأنفاق في مواقع قريبة من مداخل جميع أنفاق المشاة والمركبات، بالإضافة إلى 48 وحدة للإطفاء والإنقاذ والتي تغطي جميع مناطق منى فضلا عن وجود 20 سيارة للإنارة لدعم هذه الوحدات لأداء مهامها في مباشرة الحوادث التي قد تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مخيمات الحجاج بمنى وعدد كبير من آليات الإطفاء والإنقاذ المتطور وآليات التعامل مع الحوادث في المناطق الجبلية وآليات الإنقاذ المائي.
وأشار ركن الإطفاء بمشعر منى إلى تنفيذ برنامج تدريبي يومي لجميع الوحدات على رأس العمل لكي يتعرف الأفراد على طبيعة المنطقة التي يعملون بها داخل المشعر واستخدام الآليات والمعدات وفقا لما يتطلبه الموقف الميداني في التعامل مع الحوادث.
خط المواجهة الأساسي
وعن طبيعة مهام وحدات الدفاع المدني في كل منطقة من مناطق مشعر منى تحدث المقدم إبراهيم عبدالرحمن سلطان مساعد قائد المنطقة الأولى بالمشعر موضحا أن المنطقة الأولى مقسمة إلى عدد من المربعات كل مربع مغطى بالكامل بوحدات الإطفاء وفرق السلامة وعدد من فرق الدراجات النارية ومجموعات الإشراف الوقائي. وينقسم عمل فرق الإشراف الوقائي في كل مربع إلى قسمين أحدهما للإطفاء والآخر للسلامة باعتبار هذه الفرق هي خط المواجهة الأساسي في حالات وقوع الحوادث بالإضافة إلى تضافر جهود دوريات السلامة وفرق الإشراف الوقائي في متابعة اشتراطات السلامة في مخيمات الحجيج بمنى من حيث الطاقة الاستعابية لكل مخيم والتأكد من سلامة مخارج الطوارئ وأنظمة الإطفاء والإضافات التي يتم إنشاؤها في بعض المخيمات مثل القواطع الجبسية والتأكد من عدم مخالفتها لمتطلبات السلامة.
وأشار المقدم إبراهيم سلطان إلى أنه مع بدء وصول الحجاج لمشعر منى لقضاء يوم التروية اليوم باشرنا تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة بمتابعة جميع إجراءات تجهيز المخيمات والمطابخ وكل ما يتعلق بخدمات إعاشة الحجاج أثناء تواجدهم بالمشعر، ويستمر العمل بعد وصول الحجاج إلى منى في متابعة كل متطلبات السلامة في المخيمات وإزالة أي مخالفات لها من قبل مجموعات الإشراف الوقائي.
مخاطر الحريق
وفي السياق ذاته، أكد الرائد محمد علي القحطاني مساعد قيادة قوة الدفاع المدني بالمنطقة الخامسة بمشعر منى توفر كافة التجهيزات والآليات للتعامل مع كافة مخاطر الحريق بما في ذلك صهاريج مواد الإطفاء المصنوعة من البروبلين وسيارات الإطفاء والإنقاذ المزدوجة.
وأشار الرائد القحطاني إلى تغطية المنطقة الخامسة بمشعر منى بعدد 6 وحدات للدفاع المدني يبلغ عدد أعضائها قرابة 230 من الأفراد وتنتشر في مواقع محددة لمباشرة أي بلاغ عن الحوادث داخل المنطقة في زمن لا يتجاوز دقيقتين.
وكثفت قيادة مركز الدفاع المدني بمشعر منى من إجراءاتها في متابعة تطبيق حظر دخول الغاز المسال للمشاعر ابتداء من مطلع ذي الحجة للحد من مخاطر الحرائق التي قد تحدث أثناء قيام العمال التابعين لمؤسسات الحج والطوافة بتجهيز الخيام لاستقبال الحجاج، كما كثفت فرق الإشراف الوقائي ودوريات السلامة من جولاتها التفقدية لمتابعة اشتراطات السلامة في مخيمات الحجاج بمنى والتأكد من فاعلية شبكات الإطفاء ومخارج الطوارئ وشبكات تصريف مياه الأمطار والسيول ومراقبة المواقع المعرضة لمخاطر الانهيارات الصخرية في جميع أرجاء منى.
وعززت فرق الرصد والكشف الوقائي من تواجدها لمتابعة اشتراطات السلامة في أنفاق المشاة والمركبات ومراقبة مستوى الانبعاثات الكربونية والملوثات الهوائية بها ويمكن لأي زائر لمشعر منى رؤية رجال الدفاع المدني والذي يتنشرون في جميع مربعات المشعر بملابسهم وآلياتهم المميزة في عمل دؤوب أشبه بخلية النحل للتأكد من جاهزية كل وسائل السلامة والإنقاذ لمواجهة كافة المخاطر الافتراضية التي قد تحدث أثناء تواجد الحجيج بمنى وتنفيذ الفرضيات التدريبية لضمان استيعاب الفرق والوحدات الميدانية لمهامها.
مراجعة شاملة لخطة الطوارئ
وأوضح قائد الدفاع المدني بمنى العقيد عبدالله آل سيف أنه فور بدء مهمة الحج واكتمال وصول قوات الدفاع المدني للمشاعر المقدسة تم إجراء مراجعة شاملة لخطة مواجهة الطوارئ في مشعر منى على ضوء المخاطر الافتراضية المحتملة وتحديد مواقع تمركز الوحدات والفرق الميدانية والتأكد من تكامل تجهيزاتها من الآليات والمعدات لأداء المهام المحددة لها بدقة في منطقة تمركزها وبما يتناسب مع طبيعة مشعر منى والذي يحتوي على أكبر مشروع لإسكان الحجيج في المخيمات المقاومة للحريق وكذلك منشأة الجمرات والتي تعد من أضخم المنشآت في المشاعر المقدسة وبما يتناسب مع الأوقات الطويلة نسبيا التي يقضيها الحجيج في منى مقارنة بمشعري عرفة ومزدلفة وبما يتناسب مع نوعية المخاطر الخاصة بشبكة أنفاق منى ومنطقة المجازر.
تقسيم منى إلى 6 مناطق
وأضاف العقيد آل سيف، وهو يتجول بين مواقع تمركز وحدات الدفاع المدني، «وبناء على هذه المراجعة والدراسة الميدانية تم تقسيم مشعر منى إلى 6 مناطق وتغطيتها بالكامل بوحدات الإطفاء والإنقاذ والإشراف الوقائي وفرق ودوريات السلامة والبدء في عملية الإشراف الوقائي من خلال جولات تشمل جميع مخيمات الحجيج ومقرات المنشآت الحكومية والأهلية بالمشعر لرصد أي مسببات للحوادث فيها والعمل على معالجتها وتعزيز الجوانب الوقائية للحيلولة دون وجود أي خطر يهدد سلامة الحجاج أثناء تواجدهم بمنى.
وأشار إلى انتهاء قوات الدفاع المدني بمشعر منى من أعمال الكشف الوقائي على جميع أنفاق مشعر منى وكذلك تحديد المواقع المعرضة لمخاطر الانهيارات الصخرية في حال هطول أمطار غزيرة، وتحديد مواقع الإخلاء والإيواء ونشر الوحدات المكلفة بالتدخل السريع في محطات قطار المشاعر في منى وكذلك في منشآت الجمرات والطرق المؤدية إليها.
56 وحدة للإنقاذ والإطفاء
ولفت قائد الدفاع المدني بمشعر منى إلى أن كل منطقة من المناطق الخمس في منى توجد بها قيادة كاملة لوحدات الدفاع المدني يتبعها 12 وحدة للإنقاذ والإطفاء، كما في المنطقة الأولى و11 في كل من المناطق الثانية والثالثة والرابعة والخامسة، بالإضافة إلى قوة منشأة الجمرات، مؤكدا أن جميع هذه الوحدات مجهزة بأحدث الآليات والمعدات للتعامل مع كافة المخاطر منها آليات الإطفاء المتطورة والتي تعمل بمشعر منى لأول مرة في حج هذا العام، بالإضافة إلى وجود 251 مجموعة للإشراف الوقائي والتي تنتشر في جميع مناطق المشعر والتي تمتلك كافة الإمكانات للتدخل الأولي في مباشرة الحوادث في اللحظات الأولى من وقوعها، بالإضافة إلى أعمال ركن السلامة والذي يضم عددا كبيرا من الضباط المدربين على أعلى مستوى لمتابعة جميع متطلبات واشتراطات السلامة بما في ذلك أنظمة الإطفاء الآلي التي تغطي كامل أرجاء منى. وأكد العقيد آل سيف تكامل استعدادات فرق السلامة وانتشارها لتطبيق قرار حظر إدخال واستخدام الغاز المسال في المشاعر منها مشعر منى وضبط أي مخالفات للقرار.
مهام ركن الإطفاء
من جانبه، أكد العقيد تركي بن خويتم المطيري بمشعر منى أن استعدادات ركن الإطفاء تركزت على التأكد من جاهزية الوحدات والفرق الميدانية لتنفيذ جميع أعمال الإطفاء والإنقاذ والإسعاف وتجهيز الآليات اللازمة لها، بما يتناسب مع طبيعة عمل ومهام كل وحدة والمنطقة التي تتواجد بها داخل المشعر، بالإضافة إلى تدريب جميع عناصر الوحدة بصورة يومية لرفع مستوى الأداء والتأكد من استيعابهم لمهامهم نظرا لاختلاف طبيعة المخاطر المحتملة في مشعر منى خلال الحج عن المخاطر التي يتعامل معها رجل الدفاع المدني في عمله الأساسي بما يتطلب تنفيذ «تكتيكات» معينة.
وتطرق العقيد تركي المطيري إلى مهام ركن الإطفاء بمشعر منى مؤكدا أنها تشمل إجراء مسح شامل لكافة المواقع المعرضة لمخاطر الحريق ووضع الحلول المناسبة للوقاية منها والوصول لأعلى درجات الجاهزية في التعامل بالإضافة إلى متابعة الأنفاق وتنفيذ خطط الإخلاء في المباني ومنشآت الجمرات، مؤكدا جاهزية وحدات الإطفاء والإنقاذ والإسعاف الكاملة لذلك من خلال خطة انتشار شاملة تتضمن تمركز سيارات طرد وتهوية الأنفاق في مواقع قريبة من مداخل جميع أنفاق المشاة والمركبات، بالإضافة إلى 48 وحدة للإطفاء والإنقاذ والتي تغطي جميع مناطق منى فضلا عن وجود 20 سيارة للإنارة لدعم هذه الوحدات لأداء مهامها في مباشرة الحوادث التي قد تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مخيمات الحجاج بمنى وعدد كبير من آليات الإطفاء والإنقاذ المتطور وآليات التعامل مع الحوادث في المناطق الجبلية وآليات الإنقاذ المائي.
وأشار ركن الإطفاء بمشعر منى إلى تنفيذ برنامج تدريبي يومي لجميع الوحدات على رأس العمل لكي يتعرف الأفراد على طبيعة المنطقة التي يعملون بها داخل المشعر واستخدام الآليات والمعدات وفقا لما يتطلبه الموقف الميداني في التعامل مع الحوادث.
خط المواجهة الأساسي
وعن طبيعة مهام وحدات الدفاع المدني في كل منطقة من مناطق مشعر منى تحدث المقدم إبراهيم عبدالرحمن سلطان مساعد قائد المنطقة الأولى بالمشعر موضحا أن المنطقة الأولى مقسمة إلى عدد من المربعات كل مربع مغطى بالكامل بوحدات الإطفاء وفرق السلامة وعدد من فرق الدراجات النارية ومجموعات الإشراف الوقائي. وينقسم عمل فرق الإشراف الوقائي في كل مربع إلى قسمين أحدهما للإطفاء والآخر للسلامة باعتبار هذه الفرق هي خط المواجهة الأساسي في حالات وقوع الحوادث بالإضافة إلى تضافر جهود دوريات السلامة وفرق الإشراف الوقائي في متابعة اشتراطات السلامة في مخيمات الحجيج بمنى من حيث الطاقة الاستعابية لكل مخيم والتأكد من سلامة مخارج الطوارئ وأنظمة الإطفاء والإضافات التي يتم إنشاؤها في بعض المخيمات مثل القواطع الجبسية والتأكد من عدم مخالفتها لمتطلبات السلامة.
وأشار المقدم إبراهيم سلطان إلى أنه مع بدء وصول الحجاج لمشعر منى لقضاء يوم التروية اليوم باشرنا تنفيذ المرحلة الثانية من الخطة بمتابعة جميع إجراءات تجهيز المخيمات والمطابخ وكل ما يتعلق بخدمات إعاشة الحجاج أثناء تواجدهم بالمشعر، ويستمر العمل بعد وصول الحجاج إلى منى في متابعة كل متطلبات السلامة في المخيمات وإزالة أي مخالفات لها من قبل مجموعات الإشراف الوقائي.
مخاطر الحريق
وفي السياق ذاته، أكد الرائد محمد علي القحطاني مساعد قيادة قوة الدفاع المدني بالمنطقة الخامسة بمشعر منى توفر كافة التجهيزات والآليات للتعامل مع كافة مخاطر الحريق بما في ذلك صهاريج مواد الإطفاء المصنوعة من البروبلين وسيارات الإطفاء والإنقاذ المزدوجة.
وأشار الرائد القحطاني إلى تغطية المنطقة الخامسة بمشعر منى بعدد 6 وحدات للدفاع المدني يبلغ عدد أعضائها قرابة 230 من الأفراد وتنتشر في مواقع محددة لمباشرة أي بلاغ عن الحوادث داخل المنطقة في زمن لا يتجاوز دقيقتين.