مظلات توعوية بأضرار التدخين داخل المشاعر المقدسة

عيادات طبية ومستلزمات مجانية وزعتها «زمزم» الصحية

مظلات توعوية بأضرار التدخين داخل المشاعر المقدسة

حسين هزازي «جدة»

ساهمت جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية بمنطقة مكة المكرمة، في خدمة حجاج بيت الله الحرام في موسم حج هذا العام 1434هـ، من خلال توعية الحجيج بمضار التدخين، بالإضافة إلى طباعة اللوحات التوعوية والإرشادية المعلقة على الجسور والكباري في العاصمة المقدسة والطرق المؤدية إليها.
وقال مساعد المدير العام المتحدث الرسمي للجمعية فهد الزهراني، أن المشاركة هذا العام مع اللجنة الرئيسية للتوعية الصحية بأضرار التدخين في إمارة منطقة مكة المكرمة، مشيرا إلى أن جمعية زمزم حرصت على تنويع مشاركاتها وإسهاماتها في خدمة ضيوف الرحمن خلال حج العام الحالي بما يفيد الحجاج ويسهم في المحافظة على صحتهم وسلامتهم حتى عودتهم إلى بلدانهم سالمين، وقد قامت الجمعية بطباعة وتوزيع عشرة آلاف مظلة طبع عليها شعار جمعية زمزم وشعار اللجنة الرئيسية للتوعية بأضرار التبغ في الإمارة ورمز ممنوع التدخين تم توزيعها على الحجاج بأماكن تواجدهم بمكة المكرمة.
كما قامت الجمعية بتجهيز عيادات حجاج بلاد ما وراء النهر بالأجهزة والمستلزمات الطبية والدوائية المناسبة للحالات المرضية والإصابات البسيطة والمتوسطة التي قد يتعرض لها الحجاج خلال أدائهم لمناسك الحج.
وألمح مساعد مدير عام جمعية زمزم إلى أن التجهيزات وكميات الأدوية التي وفرتها جمعية زمزم لعيادات حجاج بلاد ما وراء النهر تكفي لتشغيل العيادة لخدمة 3600 حاج وهو العدد الفعلي للحجاج المستفيدين من خدماتها منذ وصولهم إلى مكة المكرمة حتى مغادرتهم لها عائدين إلى بلادهم.
وأوضح الزهراني أنه ضمن برامج الشراكة الفاعلة بين الجمعيات الخيرية ولجنة الطوارئ خلال موسم الحج تم التعاون بين الجمعية ولجنة الطوارئ للمشاركة بتقديم الخدمات الصحية العاجلة لضيوف الرحمن عبر لجنة الطوارئ في جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية التي تمتلك الخبرة في هذا المجال من خلال مساهمتها في عمليات الطوارئ أثناء سيول جدة الماضية.
وبين أن اللجنة تعتمد في عملها على طاقم البرامج الميدانية في الجمعية الذي يشتمل على القوافل الميدانية وطاقم الجولات الميدانية التي يرأسها المشرف العام على البرامج والخدمات الصحية في جمعية زمزم الدكتور عبدالله المطرفي، حيث أعلنت الجمعية جاهزيتها بالإشراف المباشر على المتطوعين الصحيين وتوجيههم، وتم التنسيق مع جمعية شفاء وجمعية توفير الدواء للجميع لتوحيد الجهود وتلافي الازدواجية في العمل، وبما يحقق الأهداف المرجوة من هذه الأعمال التطوعية.