وزراء الاتحاد الأوروبي يبحثون تحضيرات قمة الرياض.. واهتمام خليجي بالاجتماع الوزاري
الاثنين / 15 / صفر / 1428 هـ الاثنين 05 مارس 2007 19:13
فهيم الحامد (جدة) عهود مكرم (برلين)
عقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس لقاء تناول الى جانب الأجندة السياسية الأوروبية نتائج استقبال المملكة للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ودور المملكة الرائد في تحريك عجلة السلام وحل القضية الفلسطينية والسعي الى الاستقرار في العراق ولبنان .
أوضح مصدر أوروبي كبير لـ”عكاظ” أن وزراء خارجية الأوروبي تناولوا موضوعين أساسيين وهما مؤتمر العراق الدولي الذى سيعقد في نهاية الأسبوع في بغداد وينوي الاتحاد الأوروبي المشاركة فيه الى جانب الاستعدادات الجارية لعقد قمة الرياض مشيرا الى ان المواقف الأوروبية ملتزمة بضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي والعودة الى حدود 1967 وهو امر يتوافق مع مبادرة السلام العربية .
الى ذلك أبرزت وسائل الاعلام الألمانية والأوروبية أمس جهود المملكة للحد من الصراع الطائفي والحفاظ على وحدة العراق وما تم بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الايراني في لقاء السبت الماضي و اعتبر الإعلام الغربي ان توقيت الزيارة كان مهما وحساسا للغاية لما تشهده المنطقة من صراعات طائفية كما ركزت الصحف الأوروبية و اهتم التلفزيون الألماني بنقل الصور الحية لاستقبال الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس نجاد في الرياض ووصفت قنوات التلفاز الزيارة بالمهمة ونوهت بدور المملكة وبتصريحات المسؤولين السعوديين التى كانت متوازنة وهدفها تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة . واهتم محلل سياسي بالتلفزيون الألماني بما أسماه “مطلب ايراني للمملكة” وقال إن ايران ربما تكون قد طلبت دعم المملكة للتوسط لدى الولايات المتحدة لإنهاء عزلة ايران السياسية والدبلوماسية وأضاف في نفس السياق أن هذه العزلة يمكن لها أن تنتهي حين تتعاون ايران مع المجتمع الدولي وتوقف دعمها للشيعة في كل من لبنان والعراق.
ومن جهة اخرى أكد برلماني كويتي على أهمية المضي قدما في تعزيز العمل الخليجي المشترك في ضوء التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة سواء على صعيد الوضع المتردي في العراق أو التصعيد الخطير في التوتر مابين طهران والمجتمع الدولي الذي لايمكن التكهن بما سينتج عنه. وأكدوا في تصريحات لـ”عكاظ وقال ان اجتماعات الوزراء الخليجيين تكتسب اهمية كبرى مطالبا بضرورة إيجاد استراتيجيات بعيدة المدى لمواجهة أي تداعيات خطيرة قد تطرأ في المنطقة وكونها تعقد في ظروف صعبة وتتطلب وقفة حاسمة إزاء إيجاد حلول للقضايا العربية وتعزيز مسيرة دول المجلس. وقال مشاري العنجري عضو مجلس الأمة الكويتي ان اجتماعات وزراء الخارجية على كيفية مواجهة التحديات الاقليمية التي تواجه دول المجلس . وأضاف أن إيجاد استراتيجية خليجية واضحة المعالم سيكون مهما في المرحلة القادمة لمواجهة التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن توسيع دائرة العنف في العراق وتتجاوز الحدود العراقية. وقال إن الشعوب الخليجية تأمل أن تحقق قمة الرياض العربية التي ستعقد نهاية الشهر الحالي آمالهم وتطلعاتهم بهدف الوصول إلى مرحلة التكامل بين الشعوب العربية .
أوضح مصدر أوروبي كبير لـ”عكاظ” أن وزراء خارجية الأوروبي تناولوا موضوعين أساسيين وهما مؤتمر العراق الدولي الذى سيعقد في نهاية الأسبوع في بغداد وينوي الاتحاد الأوروبي المشاركة فيه الى جانب الاستعدادات الجارية لعقد قمة الرياض مشيرا الى ان المواقف الأوروبية ملتزمة بضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي والعودة الى حدود 1967 وهو امر يتوافق مع مبادرة السلام العربية .
الى ذلك أبرزت وسائل الاعلام الألمانية والأوروبية أمس جهود المملكة للحد من الصراع الطائفي والحفاظ على وحدة العراق وما تم بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس الايراني في لقاء السبت الماضي و اعتبر الإعلام الغربي ان توقيت الزيارة كان مهما وحساسا للغاية لما تشهده المنطقة من صراعات طائفية كما ركزت الصحف الأوروبية و اهتم التلفزيون الألماني بنقل الصور الحية لاستقبال الملك عبدالله بن عبدالعزيز للرئيس نجاد في الرياض ووصفت قنوات التلفاز الزيارة بالمهمة ونوهت بدور المملكة وبتصريحات المسؤولين السعوديين التى كانت متوازنة وهدفها تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة . واهتم محلل سياسي بالتلفزيون الألماني بما أسماه “مطلب ايراني للمملكة” وقال إن ايران ربما تكون قد طلبت دعم المملكة للتوسط لدى الولايات المتحدة لإنهاء عزلة ايران السياسية والدبلوماسية وأضاف في نفس السياق أن هذه العزلة يمكن لها أن تنتهي حين تتعاون ايران مع المجتمع الدولي وتوقف دعمها للشيعة في كل من لبنان والعراق.
ومن جهة اخرى أكد برلماني كويتي على أهمية المضي قدما في تعزيز العمل الخليجي المشترك في ضوء التحديات الخطيرة التي تواجهها المنطقة سواء على صعيد الوضع المتردي في العراق أو التصعيد الخطير في التوتر مابين طهران والمجتمع الدولي الذي لايمكن التكهن بما سينتج عنه. وأكدوا في تصريحات لـ”عكاظ وقال ان اجتماعات الوزراء الخليجيين تكتسب اهمية كبرى مطالبا بضرورة إيجاد استراتيجيات بعيدة المدى لمواجهة أي تداعيات خطيرة قد تطرأ في المنطقة وكونها تعقد في ظروف صعبة وتتطلب وقفة حاسمة إزاء إيجاد حلول للقضايا العربية وتعزيز مسيرة دول المجلس. وقال مشاري العنجري عضو مجلس الأمة الكويتي ان اجتماعات وزراء الخارجية على كيفية مواجهة التحديات الاقليمية التي تواجه دول المجلس . وأضاف أن إيجاد استراتيجية خليجية واضحة المعالم سيكون مهما في المرحلة القادمة لمواجهة التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن توسيع دائرة العنف في العراق وتتجاوز الحدود العراقية. وقال إن الشعوب الخليجية تأمل أن تحقق قمة الرياض العربية التي ستعقد نهاية الشهر الحالي آمالهم وتطلعاتهم بهدف الوصول إلى مرحلة التكامل بين الشعوب العربية .