العجوزان والعرب

ثامر الميمان

* أما «كيري» فقد برع في أخذنا إلى موانئ الأمل ومقابر الموت المحتمل ويقيني أنه كان يقرأ قضية سوريا بعيون إسرائيلية، وكأن الأزمة روسية أمريكية إسرائيلية.
* وأما لافروف فقد سجل لنفسه نجاحا لم يسبقه إليه أحد بتقنين القتل بدوافع إنسانية وهو يكذب أيضا لأنه يريد إحلال روسيا محل الاتحاد السوفيتي وروسيا نفسها في ذاكرتنا مذابحها حتى جورجيا.
* ولأننا...
- ذوو نوايا حسنة
- أثرياء
- ضعفاء
فلا حل لنا إلا ما يقوله العجوزان مبتسمين متصافحين واعدين، وتأكدوا بأننا عندما (نتحمس) فإننا كمن يسير في مكانه، ندرك بأن الموضوع (نحن) ولكنه مهم للآخرين ومن سبتمبر إلى منتصف العام 2014م تموت أقوام وتولد أقوام.
* العجوزان.. يتقاتلان من أجل مكان، سوريا الحليف الروسي، وضعت أسلحتها النووية تحت (يد) الهيئة الدولية وبذلك زالت أسباب الضربة، أمريكا الماكرة.. توصلنا إلى قرار إزالة الأسلحة، إسرائيل.. تصفق وتبتسم، و(حنا) نجتهد تحت مظلة (ما بيدنا شي).
* الشعب السوري يقتل، بكيماوي أو بأسلحة أخرى، هذه قضية سوريا.
* الحمد لله اتفاق العجوزين ورفض الجيش الحر وبكاء الشعب السوري هي ثلاث لقطات من سيناريو أكد لنا:
- نجاح الدبلوماسية الروسية بسحب البساط من تحت أقدام الأمريكان.
- مجلس الأمن.. تجمع للأقوياء والضعفاء والأذكياء والأغبياء والفقراء والأغنياء ويبقى القوي قويا.
- قبل نهاية 2014م، ستدمر الأسلحة الكيماوية ومعها:
1 - ستدمر أحلامنا.
2 - ستكون مساحات المقابر العربية ضعف المساحات الخضراء.
3 - ستقرأ إسرائيل واقعنا بهدوء وأكثر واقعية.
* الجيش الحر يقول:
- هذه مناورة لإخراج النظام من المأزق والمسؤولية.
- على عجوزي الحوار عدم التصديق بنوايا النظام.
- لدينا أكثر من (8) ملايين نازح ومئات آلاف الشهداء والجرحى والحوار حول القضية وليس في عمق القضية.
- كيف نسي العجوزان الدمار والشعب السوري المشرد والقتلى؟! سنتجاهل المبادرة وسنقاتل فلسنا قطيع غنم وسنسقط النظام. قولوا يارب ورزقي على الله. فاكس: 0126946535