أنجزنا مجموعة أبحاث علمية مميزة

تـتعلـق بالحرمين الشريفـين .. مركز البحث العلمي:

أنجزنا مجموعة أبحاث علمية مميزة

خالد سليم الحميدي (مكة المكرمة)

كشف مديـر مكتبة الحرم المكي الشريف وأمين مركز البحث العلمي وإحياء التراث الإسلامي الدكتور فهد بن جبير السفياني، عن أن المركز أنجـز مجموعة مميزة من الأبحاث العلمية المتعلقة بالحرمين الشريفين وهي: «مظاهر التوحيد في رحاب البيت العتيد» للدكتور فهد السفياني، و«تعطير الأنام بفضائل المسجد الحرام» للدكتور إكرام الله إمداد الحق، و«المسجد النبوي تأريخه، فضائله، أحكامه» للدكتور علي السنوسي، و«النسائم اللطيفة في فضائل المدينة الشريفة من الكتاب العزيز والسنة الصحيحة» للشيخ عبد الرحمن ممتاز، و«إبهاج الأنام بفضائل البلد الحرام» للشيخ حسن البشير، و«معجم ما ألف عن المسجد الحرام والمسجد النبوي» للشيخ أحمد الحسني.
أشار الدكتور السفياني، إلى أن رسالة المركز تكمن في كتابة ونشر البحوث والدراسات العلمية المتخصصة في خدمة المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف وقاصديهما، وتحقيق التراث الإسلامي المتعلق بالمسجدين الشريفين، وفق أصول البحث العلمي وقواعده.
وقال: إن المركز يعمل في مجالين أساسيين.. الأول: البحوث العلمية المتعلقة بالحرمين الشريفين وخصوصا المسجد الحرام والمسجد النبوي من حيث الأحكام والفضائل والتأريخ والنوازل واللغة والأدب والإعجاز العلمي والدراسات الإستراتيجية والموسوعات والدروس والخطب الملقاة في المسجدين الشريفين.
والمجال الثاني: تحقيق التراث وإحياؤه وجمع المخطوطات عبر العصور في كل ما يتعلق بالحرمين الشريفين، والعمل على تحقيقها وإبرازها للنور، وتقديم تلك الكنوز الثمينة لطلاب العلم والباحثين.
وقال الدكتور السفياني: إن المركز يتمتع بالتعاون وتوقيع مذكرات تفاهم لخدمة البحث العلمي مع صروح علمية شامخة مثل: جامعة أم القرى والجامعة الإسلامية وجامعة الإمام وجامعة طيبة وغيرها، كما يحظى بمتابعة دائمة من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس.
وأضاف السفياني: «بأن الحاجة إلى البحث العلمي أصبحت في وقتنا الحاضر أشد منها في أي وقت مضى، حيث أصبح العالم في سباق محموم للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة المثمرة التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان وتضمن له التفوق على غيره، لذا أولته الكثير من الدول الاهتمام، وقدمت له كل ما يحتاجه من متطلبات سواء كانت مادية أو معنوية، حيث إن البحث العلمي يعتبر الدعامة الأساسية للاقتصاد والتطور، ويعد ركنا أساسيا من أركان المعرفة الإنسانية في ميادينها كافة.