من بلدي إلى وطني

ثامر الميمان

* بلدي الذي أسكنه
ووطني الذي يسكنني
* الأول حيث لقمة العيش
والثاني حيث يكون العشق..
* الأول بلا حدود
والثاني حدوده الناس والتراب والزرع والفرح والألم والأمل والصبر والانتظار والقبول والتفاهم، وأنه بالنسبة لي كل شيء وأنا بالنسبة له كل شيء.
* من يقول بأنني لا أختلف أو لا يختلف معه مخطئ. لكن الاختلاف هنا (حب)، فبدون السؤال لماذا ومتى، لا تتحقق الرؤية الصحيحة، وبدون الاعتراض لا يتحقق الاتفاق. وبدون أوامر نستطيع أن نبنيه ونحافظ عليه إذا ما اتفقت دواخلنا على أنه العشق.
* من يكتبه دائما موافقا مخطئ، وأعني وطني
* لقمة العيش عندما تصبح شحيحة.. تتساوى والخبز الناشف الذي يغتال حنجرة لتنزف قبل أن تموت.
* تحاول أو تكاد أن تقدم توضيحا للآتي:
- للضحكة النازقة
- للدمعة الضاحكة
- لانتظار وظيفة
- لمكافأة وتكريم (ميت)!! أو (مرتعش)!
فلا تجد إلا عبارات الانزواء!! لا أريد ذكرها، فهي تتردد عند المبسوطين وعند الموجوعين..
* وبين (نون) النسوة وتاء التأنيث محاولة
- (عليهن) نون النسوة متفائلة في عالم ذكوري، حصرها في المطبخ والغسيل.. لكنها بإرادة الله تجاوزت الحصار إلى مقعد القرار
* من بلدي إلى وطني.. محاولة للتذكير فقط .. ورزقي على الله
فاكس: 6946535-012