الزهرة يتلألأ نجماً غداً
الأربعاء / 25 / ذو الحجة / 1434 هـ الأربعاء 30 أكتوبر 2013 19:32
بديعة حسن (تبوك)
أفادت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء المملكة تشهد عقب وصول كوكب الزهرة إلى استطالته العظمى المسائية مع غروب شمس غد الجمعة، حيث يرصد بالعين المجردة كنجم ابيض شديد السطوع، مرتفعا عاليا في الأفق الجنوبي الغربي من قبة السماء.
واعتبرت الجمعية أن وقوع الزهرة في استطالته العظمى المسائية يكون بمقدار 47 درجة شرق شمس الغروب، ما يعني وصوله إلى قبة السماء كنجم المساء ويغرب بعد بضع ساعات، ويكون نصفه مضاء بنور الشمس والآخر مظلما تماما مثل القمر عندما يكون في التربيع الأول أو التربيع الأخير، وذلك عندما يتم رصده من خلال تلسكوب صغير، ويفضل أن يرصد مبكرا بعد الغروب قبل أن يصبح بريق هذا الكوكب ساطعا.
وذكرت أنه بعد خمسة أسابيع من الاستطالة العظمى المسائية لهذا الكوكب سيصل مرحلة أقصى تألقا، وفي ذلك الوقت سيكون نحو 25 % من قرص الزهرة مضاء بنور الشمس و 75 % غارقا في الظلمة، وبعد 5 أسابيع أخرى بعد تألقه يعبر بين الأرض والشمس عندها يصبح في الاقتران السفلي، عندما يكون القمر في المحاق ولكن كوكب الزهرة على عكس القمر الجديد فهو ينتقل من سماء المساء إلى سماء الفجر في الاقتران السفلي في حين أن القمر الجديد يكون في الاتجاه المعاكس ويعبر من سماء الفجر إلى سماء المساء.
يشار إلى أن الفرصة متاحة للمهتمين برصد هذا الكوكب سواء بالعين المجردة أو التلسكوب قبل أن ينتقل إلى سماء الفجر ولن يعود مرصودا في سماء الليل لعدة أشهر بعد ذلك.
واعتبرت الجمعية أن وقوع الزهرة في استطالته العظمى المسائية يكون بمقدار 47 درجة شرق شمس الغروب، ما يعني وصوله إلى قبة السماء كنجم المساء ويغرب بعد بضع ساعات، ويكون نصفه مضاء بنور الشمس والآخر مظلما تماما مثل القمر عندما يكون في التربيع الأول أو التربيع الأخير، وذلك عندما يتم رصده من خلال تلسكوب صغير، ويفضل أن يرصد مبكرا بعد الغروب قبل أن يصبح بريق هذا الكوكب ساطعا.
وذكرت أنه بعد خمسة أسابيع من الاستطالة العظمى المسائية لهذا الكوكب سيصل مرحلة أقصى تألقا، وفي ذلك الوقت سيكون نحو 25 % من قرص الزهرة مضاء بنور الشمس و 75 % غارقا في الظلمة، وبعد 5 أسابيع أخرى بعد تألقه يعبر بين الأرض والشمس عندها يصبح في الاقتران السفلي، عندما يكون القمر في المحاق ولكن كوكب الزهرة على عكس القمر الجديد فهو ينتقل من سماء المساء إلى سماء الفجر في الاقتران السفلي في حين أن القمر الجديد يكون في الاتجاه المعاكس ويعبر من سماء الفجر إلى سماء المساء.
يشار إلى أن الفرصة متاحة للمهتمين برصد هذا الكوكب سواء بالعين المجردة أو التلسكوب قبل أن ينتقل إلى سماء الفجر ولن يعود مرصودا في سماء الليل لعدة أشهر بعد ذلك.