الغناء بقميص نوم..

ثامر الميمان

* قد يكون هذا مبررا إذا كانت الأغنية دعاية لبعض أنواع الشراشف أو البطانيات أو اللحف.. ولكن أغنية أبطالها شاعر محترم وملحن محترم وسيدة محترمة وظفوا إمكانياتها الجسدية لتعبر إلى عالم الفن وإلا فستبقى منسية إلى الأبد.
* وأحيانا المغني رجل والمؤثرات الجسدية نساء يرتدين الشورت أو أيضا قمصان نوم أو فرفشة وحركات أو في البانيو.
* في توصيفتي الأولى والتي وضعتهم جميعا تحت كلمة (محترم) لم أجد من هؤلاء المحترمين من يعترض أو يرفض أو على الأقل يعاتب.. خاصة وأن الشاشات يجلس أمامها أسر وفتيات وشباب، فالشاعر يسوق لقصيدته والملحن للحنه والمخرج لعبقريته في الاعتماد على الأجساد شبه العارية.
* وبضغطة زر يمكنكم التحول إلى أكثر من قناة منها الجادة وهي قليلة والتجارية الرخيصة جدا جدا والتافهة التي تروج لموقف لمردود مالي، لكن الفجوة بين حقيقة الواقع العربي والإسلامي وبين الشباب كبيرة جدا، المهم البيع.
* صدقوني.. أنا مع أن ينتمي الشباب إلى زمنه وصرعاته وموضاته، لكن مقدرة الشاشة على تجاوز الحيطان والدخول إلى كل بيت غاية في الخطورة، ومازاد الطين بلة إمكانية الهاتف الجوال.. فلم يعد بمقدور الأب أو الأم متابعة كل أفراد الأسرة، إذا.. العملية تربوية دينية علمية أبطالها المجتمع والأب والأم.. تحديدا ولي الأمر أمامه مسؤولية جسيمة فهل يقبل أي محترم أن تغني امرأة بصورة مثيرة وقد التف حوله أبناؤه وبناته.
* يبدو أننا أمام مشكلة حقيقية ويجب الالتفات إليها بعيداً عن الكسب والتفكير التجاري.
ورزقي على الله
فاكس:0126946535