الثوار يتحدون قصف وغارات قوات النظام في القلمون
الجربا يبدي اهتماماً بدعوة لافروف لزيارة موسكو
الأحد / 15 / محرم / 1435 هـ الاثنين 18 نوفمبر 2013 00:00
وكالات (عواصم)
بدأ طيران النظام السوري قصفه على مدينة قارة في منطقة القلمون شمال دمشق التي يتحصن فيها عدد كبير من مقاتلي المعارضة أمس، في محاولة لاقتحامها، فيما شهدت المنطقة حركة نزوح بالآلاف بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «تتعرض مدينة قارة لغارات جوية. وكان الطيران قصفها أمس بكثافة. وتحاول القوات النظامية اقتحامها وطرد الكتائب المقاتلة منها». إلا أنه أشار إلى أن مقاتلي المعارضة داخل المدينة يؤكدون تصميمهم على الصمود.
ومنذ الجمعة، شهدت المعارك بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، تصعيدا في منطقة القلمون، وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها إستراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة.
إلا أن مصادر في الجيش الحر تقلل من أهمية هذه المعركة، مشيرة إلى أن القلمون منطقة إستراتيجية لكنها لا تحسم الصراع على الأرض.
من جهة ثانية، أبدى رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا موافقة مبدئية على زيارة موسكو بعد تلقيه دعوة لذلك من وزير الخارجية الروسي، على أن يتم البحث في تحديد موعد لها، بحسب ما أفاد مسؤول في الائتلاف.
وقال منذر أقبيق، مستشار رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا لشؤون الرئاسة، «تلقى الرئيس أحمد الجربا دعوة من الوزير سيرغي لافروف للقيام بزيارة رسمية إلى موسكو وإجراء محادثات». وأضاف أن الجربا عبر عن اهتمام بالغ لدى الائتلاف بإجراء محادثات مع المسؤولين الروس وإقامة علاقات معهم، وبزيارة موسكو. إلا أنه عبر عن أسفه لعدم تمكنه من إلغاء ارتباطات سابقة وزيارات كان التزم بها في الموعد المحدد للزيارة، وهو بين 18 و21 نوفمبر (تشرين الثاني)».
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن «تتعرض مدينة قارة لغارات جوية. وكان الطيران قصفها أمس بكثافة. وتحاول القوات النظامية اقتحامها وطرد الكتائب المقاتلة منها». إلا أنه أشار إلى أن مقاتلي المعارضة داخل المدينة يؤكدون تصميمهم على الصمود.
ومنذ الجمعة، شهدت المعارك بين القوات النظامية مدعومة من حزب الله ومقاتلي المعارضة وبينهم جهاديون، تصعيدا في منطقة القلمون، وتعتبر منطقة القلمون التي يسيطر مقاتلو المعارضة على أجزاء واسعة منها إستراتيجية كونها تتصل بالحدود اللبنانية، وتشكل قاعدة خلفية أساسية لمقاتلي المعارضة لمحاصرة العاصمة.
إلا أن مصادر في الجيش الحر تقلل من أهمية هذه المعركة، مشيرة إلى أن القلمون منطقة إستراتيجية لكنها لا تحسم الصراع على الأرض.
من جهة ثانية، أبدى رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا موافقة مبدئية على زيارة موسكو بعد تلقيه دعوة لذلك من وزير الخارجية الروسي، على أن يتم البحث في تحديد موعد لها، بحسب ما أفاد مسؤول في الائتلاف.
وقال منذر أقبيق، مستشار رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا لشؤون الرئاسة، «تلقى الرئيس أحمد الجربا دعوة من الوزير سيرغي لافروف للقيام بزيارة رسمية إلى موسكو وإجراء محادثات». وأضاف أن الجربا عبر عن اهتمام بالغ لدى الائتلاف بإجراء محادثات مع المسؤولين الروس وإقامة علاقات معهم، وبزيارة موسكو. إلا أنه عبر عن أسفه لعدم تمكنه من إلغاء ارتباطات سابقة وزيارات كان التزم بها في الموعد المحدد للزيارة، وهو بين 18 و21 نوفمبر (تشرين الثاني)».