.. وعلاجات حديثة أثبتت فاعليتها ضد الفيروس
الأربعاء / 17 / محرم / 1435 هـ الأربعاء 20 نوفمبر 2013 03:18
محمد سعيد الزهراني (الطائف)
أوضح أستاذ علم الفيروسات في كلية الطب بجامعة الطائف الدكتور أحمد عبدالمنعم أن هناك علاجات حديثة تم اكتشافها مؤخرا أثبتت فاعليتها ضد فيروس كورونا، مشيرا إلى أنها يمكن أن تؤدي إلى الحد من الوفيات الناتجة عن هذا المرض.
وبين أن أعراض الفيروس الذي يسبب المتلازمة التنفسية في الشرق الأوسط، تشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا، وتتطور خلال الأسبوع الأول من الإصابة إلى التهاب رئوي مترافق مع صعوبة شديدة في التنفس.
وقال خلال محاضرة نظمتها الجامعة ممثلة بكلية الطب مساء أمس الأول بعنوان حقائق طبية حديثة حول فيروس كورونا، حضرها عدد كبير من الباحثين والمهتمين بهذا المجال، إن فيروس كورونا التنفسي الشرق أوسطي ظهر لأول مرة في شهر سبتمبر عام 2012م في المملكة العربية السعودية، ومنذ ذلك الحين أصيب به 138 شخصا وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية، غالبيتها في المملكة وبعضها في الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وأضاف بأن طرق العدوى تشمل الرذاذ الملوث من المريض وسوائل وإفرازات المريض التي تلوث الأسطح فتدخل إلى الجهاز التنفسي عن طريق الأنف أو الفم، لذا فان النظافة الشخصية تعتبر إحدى أهم طرق الوقاية.
وشرح الدكتور أحمد أهم النظريات المختلفة لنشأة الفيروس، وكذلك دور المستقبل الخلوي له في الإصابة المتعددة داخل الجسم ووجود شبيهات لذلك المستقبل في الحيوانات المختلفة والموجودة في البيئة السعودية مما قد يجعل لها دورا محوريا لنقل الفيروس للإنسان والعادات اليومية التي يمكن تفاديها لتجنب الإصابة من الحيوان والإنسان.
وبين أن أعراض الفيروس الذي يسبب المتلازمة التنفسية في الشرق الأوسط، تشبه إلى حد كبير أعراض الأنفلونزا، وتتطور خلال الأسبوع الأول من الإصابة إلى التهاب رئوي مترافق مع صعوبة شديدة في التنفس.
وقال خلال محاضرة نظمتها الجامعة ممثلة بكلية الطب مساء أمس الأول بعنوان حقائق طبية حديثة حول فيروس كورونا، حضرها عدد كبير من الباحثين والمهتمين بهذا المجال، إن فيروس كورونا التنفسي الشرق أوسطي ظهر لأول مرة في شهر سبتمبر عام 2012م في المملكة العربية السعودية، ومنذ ذلك الحين أصيب به 138 شخصا وفق إحصائيات منظمة الصحة العالمية، غالبيتها في المملكة وبعضها في الأردن وقطر والإمارات العربية المتحدة.
وأضاف بأن طرق العدوى تشمل الرذاذ الملوث من المريض وسوائل وإفرازات المريض التي تلوث الأسطح فتدخل إلى الجهاز التنفسي عن طريق الأنف أو الفم، لذا فان النظافة الشخصية تعتبر إحدى أهم طرق الوقاية.
وشرح الدكتور أحمد أهم النظريات المختلفة لنشأة الفيروس، وكذلك دور المستقبل الخلوي له في الإصابة المتعددة داخل الجسم ووجود شبيهات لذلك المستقبل في الحيوانات المختلفة والموجودة في البيئة السعودية مما قد يجعل لها دورا محوريا لنقل الفيروس للإنسان والعادات اليومية التي يمكن تفاديها لتجنب الإصابة من الحيوان والإنسان.