بنات لأمهاتهن: العودة إلى الزمن الجميل.. أفضل

منى الشريف (جدة)

وجهت فتيات الجامعة نداءات للأمهات اللائي يتخلين عن مسؤولية رضاعة الطفل وتسليم مسؤولية الرعاية والاهتمام للعاملات المنزليات.. وطالبن كل أم أن تتحمل دورها في التربية والرعاية بدلا من أن تصبح الشغالة هي الأم للطفل والزوجة والعاملة والدادة المربية.
تقول حليمة عبدالله طالبة التمريض في المستوى الأول: أخي الصغير ولدته أمي بعملية قيصرية وسرعان ما أخذته حضانة المستشفى واستغلت تعب أمي العارض حتى أعطته الممرضة مباشرة رضاعة صناعية وحليب أبقار مجفف وبالرغم من تدخلي المباشر بأن لا تتم رضاعته بالقوارير إلا أنني فشلت وبعد أسبوع كامل سلموا أمي الطفل لترضعه طبيعيا ولكنه يرفض وإلى الآن بعد سبعة أشهر فطم أخي والسبب أنه لا توجد لديه رغبة في الرضاعة الطبيعية.
أما أمل الشهري طالبة علم اجتماع في المستوى الثاني تقول التحقت بهذا الترم وولدت ابنتي الأولى واكتشفت أن العاملة تحقنها برضاعة الحليب المجفف مرتين إلى ثلاث خلال غيابي مما انعكس على شهيتها في الرضاعة، أما سهام عبدالعزيز فتقول لدي أخوات متزوجات وعائلتنا كبيرة وجميعهن أصبحن يفضلن الرضاعة الصناعية وفي جلساتهن أسمعهن يتحدثن عن آخر الموضة في شكل القوارير وماركاتها وآخر حليب نزل الصيدليات. يجب أن تتنبه وزارة الصحة إلى هذه المخاطر لتحد من صرف الحليب الصناعي.