كارينيو.. نيفيز.. التحكيم.. لمن الكلمة؟
الخميس / 18 / محرم / 1435 هـ الخميس 21 نوفمبر 2013 19:04
خلود القاضي
ثلاثة أسابيع مخصوم منها ثلاثة أيام هي الفترة التي توقف فيها الدوري.
ما هي إلا أيام قليلة حتى تتركز الأنظار في حضرة كرة ستدور على أرضية ملعب الملك فهد الدولي، ففي ليلة 26 نوفمبر الجاري سيقص الغريمان التقليديان الهلال والنصر شريط مواجهة القمة الأبرز لهذا الموسم.
وما يزيد من حمى المنافسة في القمة القادمة عامل التكافؤ الذي طغى على نتائج المواجهات المباشرة بين الفريقين في الموسمين الأخيرين.
ولكن يبدو واضحا حتى اللحظة وبعد النظر إلى انطلاقة الفريقين في الموسم الجديد أن النصر يمتلك بيده الأفضلية لأسباب كثيرة، حتى ولو جرت العادة ألا يعترف الديربي بنتائج التاريخ والحاضر والشكل الحالي لكلا الفريقين.
نتيجة هذا الديربي ربما تحدد الخطوط العريضة وتكشف عن ملامح سيناريو المنافسة في الجولات المتبقية.
سامي الجابر سيلاقي كارينيو بأفضلية التقدم بنقطة وحيدة فقط.. وستواجه المدربين الكثير من التحديات التي يمكن أن تنال من نجاح المباراة لكليهما أو أحدهما على أقل تقدير.
أزمة الأخطاء الدفاعية في الهلال هي الشغل الشاغل للجابر في الجولات السابقة، فرغم أن أداء الهلال الهجومي أفضل بكثير بواقع النتائج إلا أن الفريق يعاني من خلل دفاعي واضح في منظومة الأداء، وهي حالة معاكسة تماما لواقع النصر مع كارينيو الذي رمم الخط الدفاعي بشكل مميز وعمل كارينيو كثيرا على زيادة المعدل التهديفي للنصر.
أزمة الإصابات هي ما يعاني منها النصر في ظهوره الأخير وهو ما أفقده الصدارة مع غياب البرازيليين إيفرتون وإلتون.
تتمحور العوامل المحددة للفريق الفائز بديربي العاصمة في التالي:
أولا: القراءة والتشكيل المثالي للمباراة من قبل مدرب النصر كارينيو.
ثانيا: أداء البرازيلي نيفيز، فهو المؤشر الحقيقي لارتفاع أو انخفاض مستوى الهلال.
ثالثا: القرارات التحكيمية حتى وإن كانت بصافرة أجنبية ولكن أتوقع تأثيرها على نتيجة المباراة.
محمد السهلاوي ربما يكون أبرز الأسماء النصراوية في مباراة الديربي.
نتيجة التعادل في ديربي العاصمة ستفتح الطريق السريع لبداية عودة الأهلي للقمة.
ورغم الإحباط الذي أصاب النصر بعد التعادل أمام الاتفاق إلا أن العالمي يبقى الأفضل قبل ديربي الرياض المنتظر يوم الاثنين.
ما هي إلا أيام قليلة حتى تتركز الأنظار في حضرة كرة ستدور على أرضية ملعب الملك فهد الدولي، ففي ليلة 26 نوفمبر الجاري سيقص الغريمان التقليديان الهلال والنصر شريط مواجهة القمة الأبرز لهذا الموسم.
وما يزيد من حمى المنافسة في القمة القادمة عامل التكافؤ الذي طغى على نتائج المواجهات المباشرة بين الفريقين في الموسمين الأخيرين.
ولكن يبدو واضحا حتى اللحظة وبعد النظر إلى انطلاقة الفريقين في الموسم الجديد أن النصر يمتلك بيده الأفضلية لأسباب كثيرة، حتى ولو جرت العادة ألا يعترف الديربي بنتائج التاريخ والحاضر والشكل الحالي لكلا الفريقين.
نتيجة هذا الديربي ربما تحدد الخطوط العريضة وتكشف عن ملامح سيناريو المنافسة في الجولات المتبقية.
سامي الجابر سيلاقي كارينيو بأفضلية التقدم بنقطة وحيدة فقط.. وستواجه المدربين الكثير من التحديات التي يمكن أن تنال من نجاح المباراة لكليهما أو أحدهما على أقل تقدير.
أزمة الأخطاء الدفاعية في الهلال هي الشغل الشاغل للجابر في الجولات السابقة، فرغم أن أداء الهلال الهجومي أفضل بكثير بواقع النتائج إلا أن الفريق يعاني من خلل دفاعي واضح في منظومة الأداء، وهي حالة معاكسة تماما لواقع النصر مع كارينيو الذي رمم الخط الدفاعي بشكل مميز وعمل كارينيو كثيرا على زيادة المعدل التهديفي للنصر.
أزمة الإصابات هي ما يعاني منها النصر في ظهوره الأخير وهو ما أفقده الصدارة مع غياب البرازيليين إيفرتون وإلتون.
تتمحور العوامل المحددة للفريق الفائز بديربي العاصمة في التالي:
أولا: القراءة والتشكيل المثالي للمباراة من قبل مدرب النصر كارينيو.
ثانيا: أداء البرازيلي نيفيز، فهو المؤشر الحقيقي لارتفاع أو انخفاض مستوى الهلال.
ثالثا: القرارات التحكيمية حتى وإن كانت بصافرة أجنبية ولكن أتوقع تأثيرها على نتيجة المباراة.
محمد السهلاوي ربما يكون أبرز الأسماء النصراوية في مباراة الديربي.
نتيجة التعادل في ديربي العاصمة ستفتح الطريق السريع لبداية عودة الأهلي للقمة.
ورغم الإحباط الذي أصاب النصر بعد التعادل أمام الاتفاق إلا أن العالمي يبقى الأفضل قبل ديربي الرياض المنتظر يوم الاثنين.