غرائب الأحلام
الأربعاء / 24 / محرم / 1435 هـ الأربعاء 27 نوفمبر 2013 19:23
محمد الأحمد
إن تشابه الأحلام بين البشر في معانيها من الأمور الطبيعية التي تصادف المعبر، حيث إن الاختلاف ليس في الرؤيا، إنما في تصنيف صاحب الرؤيا من ناحية الصفة والمعيشة والديانة، ولكل منهم له تصنيف في التعبير.
ومثال ذلك رؤيا الجمل فهي تدل بشكل عام على الهموم والتعب لما هو معروف عنه من الصبر وقوة تحمله للتعب، وذلك للعامة، أما للبدو وأهل البادية فهي دلالة على قدوم الخيرات والأرزاق بإذن الله، لأن الجمل مصدر معيشتهم.
أما الأغنام فهي دلالة خير للكل وهي من الحيوانات التي تؤخذ بالرمز وليس بالصفة بمعنى الغنائم.
أما أحلام الخصوص كأمثال أصحاب المهن، فعندما يرى الطبيب أنه يخيط جرحا فهي دلالة على نجاحه في عمله، أما العامة إذا رأى أحدهم نفس الرؤيا فهي دلالة على سعي صاحب الرؤيا في إصلاح ذات البين بين المتنازعين، وكذلك المزارع إذا رأى أنه يحرث الأرض ويسقيها فهي دلالة على سنة خير وفلاح له.
أما العامة إذا رأى أحدهم نفس الرؤيا فهي بشارة له بزواج من امرأة ذات مال وجمال.
ومن الأخطاء الشائعة عند العامة عندما يرى أحدهم في المنام أن سحرا قد عمل له أو لأحدهم ويفيق من نومه وهو معتقد أن من رآه في المنام هو الفاعل ويتسبب هذا الأمر في قطع صلات الأرحام وضغينة القلوب. ولا يعلم الرائي أن الشيطان يستغل هذه المرائي لإيقاع العداوة والبغضاء والفتن بين البشر بهذه الأحلام. حيث إن السحر في المنام يدل على كل شيء خفي أو يحدث في الخفاء، والغالب على هذه الأحلام الأضغاث أو تدل على وجود الحسد وليس السحر، حيث إن السحر له علامات وإشارات منامية وحده المعبر فقط من يفتي فيها.. وأيضا من المتشابهات سقوط الأسنان وتكسرها فهي عند أغلب العامة نذير سوء بوفاة أو مرض، ولكن الأصل فيها هو بشارة بتحول الرائي من حال متعب إلى حال أفضل مما هو عليه. باستثناء حالات معينة يدخل فيها العمر والحالة الصحية وما شابه مما يأتى في تفاصيل الرؤيا.
لذلك من الأفضل دائما أن يذكر الرائي العمر والوظيفة والحالة الاجتماعية كي يسهل للمعبر التأويل الصحيح، أما المرائي التي تأتي بعد الاستخارة فهي على قدر كبير من الأهمية التي يجب على الرائي الحذر منها، حيث إن أغلبها يدخل معه حديث النفس والوسواس والعقل الباطن، عدا رؤىة الأنبياء والرسل والتي تأتي بعد الاستخارة وهي نادرة ولها شروط في الأخذ بها.
وذلك أن الأصل في الاستخارة هو التيسير أو التعسير في قضاء الأمر المستخار له، ولا تبنى الاستخارة على الأحلام إلا فيما ندر.
أما المرائي التي لا يكون لصاحبها ناقة فيها ولا جمل، كالمرائي التي تدل على أحداث غيبية مثل وقوع البراكين والزلازل والسيول والحروب فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده من أصحاب اللسان الصادق والقلوب النقية من الحسد والحقد، ولقد رآها الكثير منهم ولا نزكي على الله أحدا، أسأل الله أن يمن علينا من واسع فضله والله أعلم.
ومثال ذلك رؤيا الجمل فهي تدل بشكل عام على الهموم والتعب لما هو معروف عنه من الصبر وقوة تحمله للتعب، وذلك للعامة، أما للبدو وأهل البادية فهي دلالة على قدوم الخيرات والأرزاق بإذن الله، لأن الجمل مصدر معيشتهم.
أما الأغنام فهي دلالة خير للكل وهي من الحيوانات التي تؤخذ بالرمز وليس بالصفة بمعنى الغنائم.
أما أحلام الخصوص كأمثال أصحاب المهن، فعندما يرى الطبيب أنه يخيط جرحا فهي دلالة على نجاحه في عمله، أما العامة إذا رأى أحدهم نفس الرؤيا فهي دلالة على سعي صاحب الرؤيا في إصلاح ذات البين بين المتنازعين، وكذلك المزارع إذا رأى أنه يحرث الأرض ويسقيها فهي دلالة على سنة خير وفلاح له.
أما العامة إذا رأى أحدهم نفس الرؤيا فهي بشارة له بزواج من امرأة ذات مال وجمال.
ومن الأخطاء الشائعة عند العامة عندما يرى أحدهم في المنام أن سحرا قد عمل له أو لأحدهم ويفيق من نومه وهو معتقد أن من رآه في المنام هو الفاعل ويتسبب هذا الأمر في قطع صلات الأرحام وضغينة القلوب. ولا يعلم الرائي أن الشيطان يستغل هذه المرائي لإيقاع العداوة والبغضاء والفتن بين البشر بهذه الأحلام. حيث إن السحر في المنام يدل على كل شيء خفي أو يحدث في الخفاء، والغالب على هذه الأحلام الأضغاث أو تدل على وجود الحسد وليس السحر، حيث إن السحر له علامات وإشارات منامية وحده المعبر فقط من يفتي فيها.. وأيضا من المتشابهات سقوط الأسنان وتكسرها فهي عند أغلب العامة نذير سوء بوفاة أو مرض، ولكن الأصل فيها هو بشارة بتحول الرائي من حال متعب إلى حال أفضل مما هو عليه. باستثناء حالات معينة يدخل فيها العمر والحالة الصحية وما شابه مما يأتى في تفاصيل الرؤيا.
لذلك من الأفضل دائما أن يذكر الرائي العمر والوظيفة والحالة الاجتماعية كي يسهل للمعبر التأويل الصحيح، أما المرائي التي تأتي بعد الاستخارة فهي على قدر كبير من الأهمية التي يجب على الرائي الحذر منها، حيث إن أغلبها يدخل معه حديث النفس والوسواس والعقل الباطن، عدا رؤىة الأنبياء والرسل والتي تأتي بعد الاستخارة وهي نادرة ولها شروط في الأخذ بها.
وذلك أن الأصل في الاستخارة هو التيسير أو التعسير في قضاء الأمر المستخار له، ولا تبنى الاستخارة على الأحلام إلا فيما ندر.
أما المرائي التي لا يكون لصاحبها ناقة فيها ولا جمل، كالمرائي التي تدل على أحداث غيبية مثل وقوع البراكين والزلازل والسيول والحروب فهذا فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده من أصحاب اللسان الصادق والقلوب النقية من الحسد والحقد، ولقد رآها الكثير منهم ولا نزكي على الله أحدا، أسأل الله أن يمن علينا من واسع فضله والله أعلم.