الاختصاصيان نوال وحافظ : مخاطر عظيمة تواجه الطالبة المغتربة
الأربعاء / 24 / محرم / 1435 هـ الأربعاء 27 نوفمبر 2013 19:24
وفاء باداود (جدة)
الأخصائية النفسية والاجتماعية نوال عثمان تحدثت حول عدم توفر سكن مريح وملائم للطالبات والطلاب على حد سواء فقالت: عندما لا يكون هناك سكن ملحق بالجامعة سواء كانت بنين أو بنات فهذا يشكل عدم استقرار لمن يأتون من خارج المنطقة ناهيك عن الشعور بالغربة مما يفاقم المشكلة وبالتالي يفقدهما التركيز والرغبة في التعلم خاصة في مرحلتي البكالوريوس والماجستير وعندما تفقد الطالبة الرغبة فإن الهدف من التعلم ينتفي، إذ يشعر الطالب أو الطالبة بالإحباط. وبالنسبة للطالبات فإن عدم توفر سكن يزيد الأعباء الاجتماعية عليهن فضلا عن العبء المادي والنفسي، كما يحد ذلك من تقديم الطالبات الى الدراسة الجامعية. ومن المؤسف أن تكون الجامعة قوية وبها تخصصات نادرة أو جيدة ولا يتوفر بها سكن ملائم يحقق الأمان للطالبة.
وتضيف الاخصائية نوال عثمان: إذا كانت الطالبة تبحث عن تخصص معين فإنها ستضطر الى التنازل عنه بسبب عدم توفر السكن الجامعي وعدم ملاءمته. وأضافت: إن السكن خارج الجامعة له مخاطر كثيرة، حيث يمكن أن تجتمع الطالبة مع فتيات تجهلهن ويختلفن معها في الفكر ولا يكون بينهن تجانس وتصبح بالتالي البيئة غير مريحة للطالبة وغير صحية من الناحية النفسية. أما من الناحية الاجتماعية فالطالبة في هذه المرحلة لا تتمتع بالوعي الكافي وبالتالي يمكن جرفها إلي أشياء غير جيدة أو التلاعب بأفكارها وتنبع عن ذلك مشاكل اجتماعية سالبة تعود بالضرر على الفتاة وأسرتها ولن تلاحظ الجامعة ذلك لأنها تسكن خارج إطارها. وتواصل الاخصائية نوال: إذا افترضنا بأن والد الفتاة أو زوجها يرافقها فهنا سنجد مشكلة اجتماعية أخرى وهي إما أن يتخلى عن عمله في حال رفض العمل نقله أو يضطر الى أخذ إجازة دون راتب وإن كان لديه أبناء آخرون سوف يضطر لتركهم وكل ذلك سينتج عنه مشاكل اجتماعية.
من جانبه يرى الكاتب الاقتصادي وعضو الجمعية الاقتصادية طلعت حافظ أن توفير سكن خاص لطالبات الجامعة أمر مهم، خصوصا للطالبات اللاتي يأتين من مناطق بعيدة، حيث يعد توفير سكن لهن غاية في الأهمية فهو يساعدهن دون أدنى شك على تعزيز التحصيل العلمي ويرفع عن كاهلهن العبء ويبعث في نفوسهن الاستقرار مما يساعدهن علي ضمان سير عملية التحصيل بسهولة ويسر ولاسيما أن بعضهن قد يتغربن عن أسرهن للوصول لجامعة معينة مما يضطرهن إلي المكوث والعيش في نفس المنطقة وبعضهن لا يملكن إمكانيات مادية كافية تؤهلن لتأمين سكن ومواصلات بشكل سهل وميسر.
ويضيف حافظ أنه يجب الاعتراف بأن غياب نظام النقل العام أسهم بشكل كبير في تحمل الطالبات بالجامعات صعوبات كبيرة من ناحية الانتقال ومن الناحية الاقتصادية وأشارت الإحصائيات إلى أن نصف دخل الطالبة يذهب للمواصلات والسكن وخاصة أن المكافأة قليلة فقد تضطر بعضهن لإنفاقها بالكامل وتضيف عليها إما بالاقتراض أو بمساعدة والدها لتوفير ما تحتاجه ماديا وهذا يحمل كل الأطراف ضغطا ماديا كبيرا ينعكس بشكل سلبي على مستوى الأسرة إضافة إلى ما يسببه ذلك من ضغوط نفسية على الطالبة وأسرتها وبالتالي سوف تنعكس بشكل سلبي على تحصيل الطالبة أو انسحابها من الجامعة لتخفيف العبء المادي على أسرتها.
وتضيف الاخصائية نوال عثمان: إذا كانت الطالبة تبحث عن تخصص معين فإنها ستضطر الى التنازل عنه بسبب عدم توفر السكن الجامعي وعدم ملاءمته. وأضافت: إن السكن خارج الجامعة له مخاطر كثيرة، حيث يمكن أن تجتمع الطالبة مع فتيات تجهلهن ويختلفن معها في الفكر ولا يكون بينهن تجانس وتصبح بالتالي البيئة غير مريحة للطالبة وغير صحية من الناحية النفسية. أما من الناحية الاجتماعية فالطالبة في هذه المرحلة لا تتمتع بالوعي الكافي وبالتالي يمكن جرفها إلي أشياء غير جيدة أو التلاعب بأفكارها وتنبع عن ذلك مشاكل اجتماعية سالبة تعود بالضرر على الفتاة وأسرتها ولن تلاحظ الجامعة ذلك لأنها تسكن خارج إطارها. وتواصل الاخصائية نوال: إذا افترضنا بأن والد الفتاة أو زوجها يرافقها فهنا سنجد مشكلة اجتماعية أخرى وهي إما أن يتخلى عن عمله في حال رفض العمل نقله أو يضطر الى أخذ إجازة دون راتب وإن كان لديه أبناء آخرون سوف يضطر لتركهم وكل ذلك سينتج عنه مشاكل اجتماعية.
من جانبه يرى الكاتب الاقتصادي وعضو الجمعية الاقتصادية طلعت حافظ أن توفير سكن خاص لطالبات الجامعة أمر مهم، خصوصا للطالبات اللاتي يأتين من مناطق بعيدة، حيث يعد توفير سكن لهن غاية في الأهمية فهو يساعدهن دون أدنى شك على تعزيز التحصيل العلمي ويرفع عن كاهلهن العبء ويبعث في نفوسهن الاستقرار مما يساعدهن علي ضمان سير عملية التحصيل بسهولة ويسر ولاسيما أن بعضهن قد يتغربن عن أسرهن للوصول لجامعة معينة مما يضطرهن إلي المكوث والعيش في نفس المنطقة وبعضهن لا يملكن إمكانيات مادية كافية تؤهلن لتأمين سكن ومواصلات بشكل سهل وميسر.
ويضيف حافظ أنه يجب الاعتراف بأن غياب نظام النقل العام أسهم بشكل كبير في تحمل الطالبات بالجامعات صعوبات كبيرة من ناحية الانتقال ومن الناحية الاقتصادية وأشارت الإحصائيات إلى أن نصف دخل الطالبة يذهب للمواصلات والسكن وخاصة أن المكافأة قليلة فقد تضطر بعضهن لإنفاقها بالكامل وتضيف عليها إما بالاقتراض أو بمساعدة والدها لتوفير ما تحتاجه ماديا وهذا يحمل كل الأطراف ضغطا ماديا كبيرا ينعكس بشكل سلبي على مستوى الأسرة إضافة إلى ما يسببه ذلك من ضغوط نفسية على الطالبة وأسرتها وبالتالي سوف تنعكس بشكل سلبي على تحصيل الطالبة أو انسحابها من الجامعة لتخفيف العبء المادي على أسرتها.