النصر.. حالة تُدرّس
الجمعة / 03 / صفر / 1435 هـ الجمعة 06 ديسمبر 2013 20:23
أيمن عابد
** حالة جميلة تلك التي يعيشها النصراويون كيانا ولاعبين وإدارة وجماهير، أكاد أجزم أنني لم أر مثيلا لها..
** حالة مذهلة تلك سطرتها جماهير الشمس أسطرا ماسية وكتبت عشقها لفريقها بحروف من ذهب خالص..
** النصر متصدر دوري عبداللطيف جميل في جولته الثانية عشرة من الدور الأول وبمستويات لافتة وحضور يعني «حضور بطل»..
** سألت نفسي وغيري كيف لو تحقق للنصر لقب الدوري، وأي عاصفة كونية سنشهدها من جماهيره التي ود كل من شاهدها لو كان نصراويا..
** «متصدر لا تكلمني» مصطلح لو كان ينطق لأكد أنه أسعد المصطلحات، لما شكله من هيجان على الشارع العام وليس الرياضي فحسب..
** لكل زمان دولة ورجال وحتى اللحظة يثبت «العالميون» أن هذا زمنهم والفرصة فرصتهم فإما أن تستغل وإلا فمن الصعب أن تتكرر..
** تحية احترام لقائد الكتيبة النصراوية وصانع «النصر الجديد» فيصل بن تركي، الذي بذل كل ما يمكن أن يبذل ولا يلام المرء بعد اجتهاده..
** تحية إعجاب بالفتى الذهبي حسين عبدالغني الذي أكد بما لا يدع للشك مجالا أن كرة القدم لا تحتكم إلى العمر وأنه من طينة اللاعبين الذين طبقوا الاحتراف على مسماه..
** تحية تقدير للسهلاوي الذي لم ييأس أو يستسلم للإحباطات التي واجهته وأثبت أنه هداف بالفطرة وظهر بالشكل المناسب في الوقت المناسب..
** والتحية الأكبر التي تحمل الاحترام والإعجاب والتقدير هي لجماهير الشمس التي رسمت لوحة تمنى كل رياضي لو كان ضمن أبطالها، وجعلت كل نصراوي يفتخر بانتمائه لهذا الكيان..
** وأيا كانت لقطة الختام فيكفي أن النصراويين أوجدوا «حالة» من الصعب أن تضاهى والأصعب أن تتكرر على الساحة الرياضية والعامة..
*****
** في الاتحاد أصبح المشهد أكثر رتابة وأكثر فوضوية واستغفالا حتى صار الكيان القابع في شارع الصحافة والذي كان في يوم ما شامخا، أصبح الآن بكل معنى الكلمة «أضحوكة» في فم الشامتين..
** رحل الفايز والكل يعلم أنه لم يكن العلة الأساسية في «مستقبل العميد» بل كان «كبش الفداء» لمجموعة -مع الأسف- مازالت تعبث في العميد..
** ولا أعلم ما سر تشبث الإدارة «الجديدة القديمة» بكرسي الرئاسة والكل لا يرغب بهم وكأن في الموضوع سرا لا يعرفه إلا هم..
** الاتحاد بمن يسيرونه حاليا يسير للوراء بسرعة فائقة، ونداء من الكثيرين للمرة المليون: يا رجال العميد الحقوا ناديكم..
لمحة:
أجمل ما في المصائب أنها تريك حقا من يحبونك بصدق.
** حالة مذهلة تلك سطرتها جماهير الشمس أسطرا ماسية وكتبت عشقها لفريقها بحروف من ذهب خالص..
** النصر متصدر دوري عبداللطيف جميل في جولته الثانية عشرة من الدور الأول وبمستويات لافتة وحضور يعني «حضور بطل»..
** سألت نفسي وغيري كيف لو تحقق للنصر لقب الدوري، وأي عاصفة كونية سنشهدها من جماهيره التي ود كل من شاهدها لو كان نصراويا..
** «متصدر لا تكلمني» مصطلح لو كان ينطق لأكد أنه أسعد المصطلحات، لما شكله من هيجان على الشارع العام وليس الرياضي فحسب..
** لكل زمان دولة ورجال وحتى اللحظة يثبت «العالميون» أن هذا زمنهم والفرصة فرصتهم فإما أن تستغل وإلا فمن الصعب أن تتكرر..
** تحية احترام لقائد الكتيبة النصراوية وصانع «النصر الجديد» فيصل بن تركي، الذي بذل كل ما يمكن أن يبذل ولا يلام المرء بعد اجتهاده..
** تحية إعجاب بالفتى الذهبي حسين عبدالغني الذي أكد بما لا يدع للشك مجالا أن كرة القدم لا تحتكم إلى العمر وأنه من طينة اللاعبين الذين طبقوا الاحتراف على مسماه..
** تحية تقدير للسهلاوي الذي لم ييأس أو يستسلم للإحباطات التي واجهته وأثبت أنه هداف بالفطرة وظهر بالشكل المناسب في الوقت المناسب..
** والتحية الأكبر التي تحمل الاحترام والإعجاب والتقدير هي لجماهير الشمس التي رسمت لوحة تمنى كل رياضي لو كان ضمن أبطالها، وجعلت كل نصراوي يفتخر بانتمائه لهذا الكيان..
** وأيا كانت لقطة الختام فيكفي أن النصراويين أوجدوا «حالة» من الصعب أن تضاهى والأصعب أن تتكرر على الساحة الرياضية والعامة..
*****
** في الاتحاد أصبح المشهد أكثر رتابة وأكثر فوضوية واستغفالا حتى صار الكيان القابع في شارع الصحافة والذي كان في يوم ما شامخا، أصبح الآن بكل معنى الكلمة «أضحوكة» في فم الشامتين..
** رحل الفايز والكل يعلم أنه لم يكن العلة الأساسية في «مستقبل العميد» بل كان «كبش الفداء» لمجموعة -مع الأسف- مازالت تعبث في العميد..
** ولا أعلم ما سر تشبث الإدارة «الجديدة القديمة» بكرسي الرئاسة والكل لا يرغب بهم وكأن في الموضوع سرا لا يعرفه إلا هم..
** الاتحاد بمن يسيرونه حاليا يسير للوراء بسرعة فائقة، ونداء من الكثيرين للمرة المليون: يا رجال العميد الحقوا ناديكم..
لمحة:
أجمل ما في المصائب أنها تريك حقا من يحبونك بصدق.