«أعطونا سكن وبس!! »
الجمعة / 10 / صفر / 1435 هـ الجمعة 13 ديسمبر 2013 19:54
محمد العصيمي
قال مدير عام صندوق التنمية العقارية محمد بن علي العبداني: إن من يتحمل مسؤولية تعطيل القرض الإضافي: وزارة العدل، والبنوك الوطنية. وأوضح وكيل وزارة العدل المساعد للتسجيل العيني للعقار أسامة الزيد أن مشكلة القرض الإضافي برزت للسطح بعد صدور الأنظمة الجديدة والمتمثلة في نظام الرهن العقاري، ونظام القرض العقاري وكذلك قرض الأرض. وأن وزارة العدل تعتقد بضرورة إيجاد صيغ قانونية فرعية تتناسب مع هذه الأنظمة، وملف القرض الإضافي من الملفات التي تدرس لدى وزارة العدل.. (والقرض الإضافي راح والقرض الإضافي جا والقرض الإضافي لا راح ولا جا).. وهكذا نبقى في لعبة (تصريحات) جديدة بدلا من أن (نسعف) حاجة الناس لمساكن عاجلة.!!
وهذه هي حالنا مع كل شيء يتعلق بمطالبنا الاقتصادية والاجتماعية: مسؤول (يشوتنا) إلى مسؤول آخر (يطوح بنا) فوق العارضه، بينما يبدل المسؤول الثالث الكرة، أقصد التصريح إلى أن نيأس أو ننسى. الناس ليس لهم علاقة بملفاتكم وبيروقراطياتكم التي أكل الزمن عليها وشرب.. ولا يعنيهم أن تظلوا من الأوفياء لبريد (السياكل) حين كان ساعي البريد يفطر (شكشوكة) ويتحدث مع كل من يمر بهم، قبل أن يوصل المعاملات إلى مكتب الوارد.!!
هناك الآن، يا قوم، تكنولوجيا اتصالات توصل مخاطباتكم وملاحظاتكم بلمح البصر، فمثلا، إذا قال العبداني للزيد على الإيميل: ما أخبار القرض الإضافي؟ يأتيه في الدقيقة التالية: سيصلك ردنا بعد ساعة، ثم يأتيه الرد فعلا بعد ساعة وليس بعد ثلاثة أشهر نظرا لتعطل (سيكل) العم أبو صالح. هذا، طبعا، إذا كنتم لم تسمعوا بشيء اسمه اجتماع عمل عادي أو طارئ، حيث تناقش الأمور وتدرس أمامكم جميعا ثم تأخذون القرار في اجتماع الأسبوع التالي، بعد أن تكونوا اتفقتم مع البنوك التي حضرت الاجتماع الأول، وأبدت ملاحظاتها أو تحفظاتها.
لقد مضت الآن سنة على إطلاق مبادرة القرض الإضافي من صندوق التنمية العقارية، ثم عطلت عصا البيروقراطية العجلة الدائرة، ثم قيل إن الأزمة انفرجت في هذه المنطقة وما زالت معقدة في منطقة أخرى، ثم الآن تتقاذفون مسؤولية التعطيل بينما نحن نتفرج على سنين (السكن) العجاف التي أغدقت عليها الميزانيات ووضعت لها عشرات الحلول.. وما زلتم في غي واردكم وصادركم تعمهون، فإلى متى؟ إلى متى لا تشعرون بأن الإسكان أزمة مستفحلة تتطلب عملا متواصلا وقرارات سريعة ناجزة؟ ولعلمكم فإن الناس لم تعد تفهم ملفاتكم أو تصريحاتكم، فكل ما على لسانها: أعطونا سكن وبس.!!
للتواصل أرسل sms إلى 88548
الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 178 مسافة ثم الرسالة
وهذه هي حالنا مع كل شيء يتعلق بمطالبنا الاقتصادية والاجتماعية: مسؤول (يشوتنا) إلى مسؤول آخر (يطوح بنا) فوق العارضه، بينما يبدل المسؤول الثالث الكرة، أقصد التصريح إلى أن نيأس أو ننسى. الناس ليس لهم علاقة بملفاتكم وبيروقراطياتكم التي أكل الزمن عليها وشرب.. ولا يعنيهم أن تظلوا من الأوفياء لبريد (السياكل) حين كان ساعي البريد يفطر (شكشوكة) ويتحدث مع كل من يمر بهم، قبل أن يوصل المعاملات إلى مكتب الوارد.!!
هناك الآن، يا قوم، تكنولوجيا اتصالات توصل مخاطباتكم وملاحظاتكم بلمح البصر، فمثلا، إذا قال العبداني للزيد على الإيميل: ما أخبار القرض الإضافي؟ يأتيه في الدقيقة التالية: سيصلك ردنا بعد ساعة، ثم يأتيه الرد فعلا بعد ساعة وليس بعد ثلاثة أشهر نظرا لتعطل (سيكل) العم أبو صالح. هذا، طبعا، إذا كنتم لم تسمعوا بشيء اسمه اجتماع عمل عادي أو طارئ، حيث تناقش الأمور وتدرس أمامكم جميعا ثم تأخذون القرار في اجتماع الأسبوع التالي، بعد أن تكونوا اتفقتم مع البنوك التي حضرت الاجتماع الأول، وأبدت ملاحظاتها أو تحفظاتها.
لقد مضت الآن سنة على إطلاق مبادرة القرض الإضافي من صندوق التنمية العقارية، ثم عطلت عصا البيروقراطية العجلة الدائرة، ثم قيل إن الأزمة انفرجت في هذه المنطقة وما زالت معقدة في منطقة أخرى، ثم الآن تتقاذفون مسؤولية التعطيل بينما نحن نتفرج على سنين (السكن) العجاف التي أغدقت عليها الميزانيات ووضعت لها عشرات الحلول.. وما زلتم في غي واردكم وصادركم تعمهون، فإلى متى؟ إلى متى لا تشعرون بأن الإسكان أزمة مستفحلة تتطلب عملا متواصلا وقرارات سريعة ناجزة؟ ولعلمكم فإن الناس لم تعد تفهم ملفاتكم أو تصريحاتكم، فكل ما على لسانها: أعطونا سكن وبس.!!
للتواصل أرسل sms إلى 88548
الاتصالات ,636250 موبايلي, 738303 زين تبدأ بالرمز 178 مسافة ثم الرسالة