خائفة من كسور الهشاشة
الجمعة / 17 / صفر / 1435 هـ الجمعة 20 ديسمبر 2013 19:53
عكاظ(جدة)
* أبلغ من العمر 50 عاما، وأثبتت التحاليل الطبية أنني أعاني من هشاشة العظام، أتساءل : كيف أحمي نفسي من الكسور التي قد يمهد لها المرض؟
أم جميل (جدة)
الكالسيوم وفيتامين(د) أهم خطوات الوقاية
** عرضنا سؤالك يا أم جميل على استشارية الأمراض الروماتيزمية الدكتورة إلهام بركات فقالت:
هشاشة العظام هو مرض يصيب العظام فتقل كثافتها ويوهنها ويجعلها عرضة للكسر، ويصيب النساء بعد انقطاع الطمث، في حين يصيب الرجال بعد بلوغ سن الستين، وهي مشكلة عالمية وذلك لأن امرأة من كل ثلاث سيدات، ورجل بين كل خمسة رجال حول العالم يصابون بالهشاشة.
وتكمن خطورة المرض في أنه مرض صامت لا يعلن عن نفسه إلا بعد حدوث مضاعفاته مثل الكسور وتقوس الظهر وتناقص الطول، فكسور الورك الناتجة عن الهشاشة تصاحبها آلام شديدة وقد تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية وربما تؤدي إلى الوفاة.
وهناك عدة أسباب للمرض منها: حجم الجسم، فقلة وزن الجسم (أي النحافة) عامل مساعد لحدوث المرض، ونحن لا نشجع هنا على البدانة، تناقص مستوى الهرمونات مثل هرمون الإستروجين لدى السيدات، عدم احتواء الغذاء على كميات وفيرة من الكالسيوم وفيتامين (د)، عدم مزاولة الرياضة، فممارسة قدر من الرياضة بانتظام يساعد على بناء الكتلة العظمية في الصغر، التدخين وتناول المشروبات الكحولية، الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد، الكلى، السكر، التهاب المفاصل المزمن، تناول بعض الأدوية دون متابعة مثل الكورتيزون، الأدوية المدرة للبول، أدوية الصرع.
وفي كل سنة يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال، فتخيل أنه يمكن لعظامك -التي سندتك طوال حياتك- أن تصبح (لا قدر الله) من الهشاشة بحيث إنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعال، ومن هنا تأتي أهمية الكشف المبكر، فيجب على السيدات بعد انقطاع الطمث عمل قياس كثافة العظام بصفة دورية، إلى جانب عمل التحاليل مثل قياس كمية الكالسيوم بالدم وبعض مؤشرات معدلات العظام.
وتكون الوقاية المبكرة من المرض عبر بناء كتلة عظمية سليمة في مرحلة الطفولة وذلك من طرق تناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين (د)، خاصة الألبان والأسماك، مع الإقلال من الأغذية التي تقلل من امتصاص الكالسيوم مثل المياه الغازية، المحافظة على الكتلة العظمية، تناول السيدات في فترات الحمل والرضاعة الكالسيوم بكميات أكثر، تناول السيدات في السنوات الخمس الأولى بعد انقطاع الطمث كالسيوم وفيتامين (د)، وكذلك المرضى المصابين بأمراض مزمنة، وممارسة الرياضة ولو لنصف ساعة يوميا.
ويكون العلاج باستخدام مجموعة من الأدوية هدفها الأساسي زيادة نشاط الخلايا التي تبني الكتلة العظمية، والحد من نشاط الخلايا التي تهدم الكتلة العظمية.
أم جميل (جدة)
الكالسيوم وفيتامين(د) أهم خطوات الوقاية
** عرضنا سؤالك يا أم جميل على استشارية الأمراض الروماتيزمية الدكتورة إلهام بركات فقالت:
هشاشة العظام هو مرض يصيب العظام فتقل كثافتها ويوهنها ويجعلها عرضة للكسر، ويصيب النساء بعد انقطاع الطمث، في حين يصيب الرجال بعد بلوغ سن الستين، وهي مشكلة عالمية وذلك لأن امرأة من كل ثلاث سيدات، ورجل بين كل خمسة رجال حول العالم يصابون بالهشاشة.
وتكمن خطورة المرض في أنه مرض صامت لا يعلن عن نفسه إلا بعد حدوث مضاعفاته مثل الكسور وتقوس الظهر وتناقص الطول، فكسور الورك الناتجة عن الهشاشة تصاحبها آلام شديدة وقد تحتاج إلى إجراء عمليات جراحية وربما تؤدي إلى الوفاة.
وهناك عدة أسباب للمرض منها: حجم الجسم، فقلة وزن الجسم (أي النحافة) عامل مساعد لحدوث المرض، ونحن لا نشجع هنا على البدانة، تناقص مستوى الهرمونات مثل هرمون الإستروجين لدى السيدات، عدم احتواء الغذاء على كميات وفيرة من الكالسيوم وفيتامين (د)، عدم مزاولة الرياضة، فممارسة قدر من الرياضة بانتظام يساعد على بناء الكتلة العظمية في الصغر، التدخين وتناول المشروبات الكحولية، الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض الكبد، الكلى، السكر، التهاب المفاصل المزمن، تناول بعض الأدوية دون متابعة مثل الكورتيزون، الأدوية المدرة للبول، أدوية الصرع.
وفي كل سنة يتعرض العديد من الأشخاص المصابين بهشاشة العظام لحدوث كسور في الورك أو الساعد بمجرد السقوط، وآخرون قد يتعرضون لتلف العظام في ظهورهم لأسباب بسيطة قد لا تزيد عن الانحناء أو السعال، فتخيل أنه يمكن لعظامك -التي سندتك طوال حياتك- أن تصبح (لا قدر الله) من الهشاشة بحيث إنها تنكسر لمجهود بسيط مثل السعال، ومن هنا تأتي أهمية الكشف المبكر، فيجب على السيدات بعد انقطاع الطمث عمل قياس كثافة العظام بصفة دورية، إلى جانب عمل التحاليل مثل قياس كمية الكالسيوم بالدم وبعض مؤشرات معدلات العظام.
وتكون الوقاية المبكرة من المرض عبر بناء كتلة عظمية سليمة في مرحلة الطفولة وذلك من طرق تناول الأغذية التي تحتوي على الكالسيوم وفيتامين (د)، خاصة الألبان والأسماك، مع الإقلال من الأغذية التي تقلل من امتصاص الكالسيوم مثل المياه الغازية، المحافظة على الكتلة العظمية، تناول السيدات في فترات الحمل والرضاعة الكالسيوم بكميات أكثر، تناول السيدات في السنوات الخمس الأولى بعد انقطاع الطمث كالسيوم وفيتامين (د)، وكذلك المرضى المصابين بأمراض مزمنة، وممارسة الرياضة ولو لنصف ساعة يوميا.
ويكون العلاج باستخدام مجموعة من الأدوية هدفها الأساسي زيادة نشاط الخلايا التي تبني الكتلة العظمية، والحد من نشاط الخلايا التي تهدم الكتلة العظمية.