علمت «عكاظ» من مصدر موثوق في وزارة الشؤون الاجتماعية أن الإشكاليات التي قادت إلى إعادة سيارات المعوقين إلى الشركة الموردة تكمن في «الرافعة» التي يستخدمها المعاق للصعود إلى السيارة، إضافة إلى عدم مطابقة سقف السيارات للمواصفات المطلوبة.
فيما رصدت الوزارة نقصا في وسائل الأمن والسلامة بالسيارات، حيث اكتشفت عدم وجود حزام أمان للسائق والراكب، بالإضافة إلى عدم وجود طفايات للحريق في بعض السيارات. وأوضحت المصادر أن عدد السيارات التي تمت إعادتها تعد قليلة مقارنة بالعدد الذي تم توزيعه، في الوقت الذي طلب المتحدث الرسمي لوزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي مهلة من الوقت للكشف عن العدد الفعلي للسيارات التي تمت إعادتها للشركة الموردة، وكذلك كشف أبرز الإشكاليات التي تم رصدها.
يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية أعادت عددا من السيارات التي تم تجهيزها للمعوقين إلى الشركة الموردة، بعد اكتشاف خلل في التصنيع في هذه السيارات، كما تشير المصادر إلى أن الشركة الموردة ملتزمة بتغيير جميع السيارات التي يكتشف فيها الخلل أو نقص التجهيزات، حيث إن العقد المبرم بين الوزارة والشركة الموردة يلزم الأخيرة بمعالجة أية إشكالية تظهر في السيارات التي تم تجهيزها للمعوقين، وأضاف المصدر أنه تم توزيع نحو 2000 سيارة من أصل 4 آلاف سيارة أمر بها خادم الحرمين الشريفين، إذ شمل التوزيع مختلف أنحاء المملكة حتى الآن.