بحث اليوم المفتوح للتمريض السعودي الذي دعا إليه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة دور التمريض السعودي في تقديم الرعاية الصحية للمرضى، بالإضافة إلى منظومة عمل التمريض كفريق عمل واحد يقدم خدماته الإنسانية للمرضى المنومين على الأسرة البيضاء أو المرضى المراجعين، وذلك بحضور مدير المستشفى الدكتور طارق لنجاوي.
وتناولت المحاضرات جانب التمريض في الإسلام، ولفتت إلى أن مهنة التمريض في الإسلام تعتبر خدمة رعاية صحية تتعلق برعاية المريض أو الشخص أو العائلة والمجتمع، ولا تعتبر مهنة التمريض مهنة جديدة على الإسلام، فبعض الصحابيات كن يقدمن خدمات مشرقة أثناء الغزوات، ولعل من أبرز الصحابيات اللاتي بذلن جهداً مبدعاً في القيام بالأنشطة التي تسهم في الارتقاء بصحة المرضى رفيدة بنت سعد الأنصارية، نسيبة بنت كعب المازنية، ليلى الغفارية، أم عطية الأنصارية، أم سلمة، أم حبيبة الأنصارية وغيرهن الكثير رضي الله عنهن.
ونوه الفريق التمريضي خلال اللقاء بحصول المستشفى على اعتماد شهادة الاستقطاب للممرضات وهو أعلى تقدير من التميز يمكن الحصول عليه في مجال التمريض في العناية بالمرضى وأسرهم والمجتمع، كما أن مستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة هو المنظمة الصحية الوحيدة الذي حصل على اعتراف هذا البرنامج من مركز الاعتماد الأمريكي للتمريض في داخل المملكة وفي جميع دول مجلس التعاون وهو ما يضعه على قائمة الصروح الطبية في العالم في مجال التمريض.