ابدأ الآن!
الخميس / 23 / صفر / 1435 هـ الخميس 26 ديسمبر 2013 19:07
رندا الشيخ
أيام وينتهي عام 2013م، ومازال بيننا أفراد لا ينتمون إلى الإنسانية في شيء! تبدو هيئتهم بشرية، لكن قلوبهم لا تحمل إلا قسوة لا يترددون في إظهارها بتعاملهم الفج مع من هم أقل حظا منهم في الأرض. فالفقير تستباح كرامته، وقليل العلم لا يلتفت إلى حديثه، أما المستخدم أو الأجير فتلاحقه النظرة الدونية حيثما حل. لكن أتعلم عزيزي القارئ ما يؤلم أكثر؟ ألا يكون الشخص الذي يرتكب جرما كهذا بحق خلق الله جاهلا أو قاصرا! بل متعلما ومترفا وناشطا يتغنى في المحافل بحقوق الإنسان!
يكاد ينتهي العام، ومازالت الأخطاء الطبية تقتل بهجة الأمهات والآباء. ولك أن تتخيل أحداث قصة من آلاف القصص التي تصل إلى مسامعنا يوميا، بطلتها أم دخلت غرفة الولادة لتلد طفلا حلمت باحتضانه طوال تسعة أشهر قضتها بمشقة، برفقة دعوات الزوج الذي يتحرق شوقا ويختنق قلقا عليها وعلى الجنين. انتهت بإصابة طفلها بإعاقة أو كسر أو رضوض، أو نجاة الطفل لتنزف هي حتى الموت!
سينتهي العام، وما زال الكثير يتطفل في خصوصيات غيره من منطلق أنه الأكثر دراية بالأصلح والأنفع، فيصدح في البرامج أو ينظر في الصحف، بأن ارتباط جنسية أو عرق أو قبيلة بأخرى هو قرار خاطئ! مع أن الزواج والاختيار مسألة شخصية بحتة، وحديث رسولنا عليه الصلاة والسلام كان واضحا بهذا الخصوص! ناهيك عن أن الإعجاب أو الحب لا يعترف بجنسية أو بلون أو بحدود جغرافية مهترئة!
سينتهي العام، ومازالت الصومال تعاني من الفقر والجوع والجفاف. وتختنق أرض الحكمة اليمانية بتداعيات مضغ القات والركود الاقتصادي وخلايا الإرهاب المتلصصة. بينما يموت الآلاف في سوريا وفلسطين يوميا!
لننتقل سويا الآن إلى الجانب الجميل! فسيودعنا العام باختيار مجلة فوربس الأمريكية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمة الـ 10 الأقوى نفوذا وتأثيرا في العالم لعام 2013م، واضعة إياه على رأس قائمة الشخصيات العربية الأكثر نفوذا. في حين سعدنا جميعا بفوز دبي باستضافة معرض إكسبوا الدولي عام 2020م.
بعيدا عن كل ما كتبته لك وأزعجتك بتفاصيله، هل فكرت فيما قدمته أنت لنفسك وللعالم من حولك لجعله مكانا أفضل؟ إن لم تفعل، هيا إبدأ الآن!.
Randa_sheikh@yahoo.com
يكاد ينتهي العام، ومازالت الأخطاء الطبية تقتل بهجة الأمهات والآباء. ولك أن تتخيل أحداث قصة من آلاف القصص التي تصل إلى مسامعنا يوميا، بطلتها أم دخلت غرفة الولادة لتلد طفلا حلمت باحتضانه طوال تسعة أشهر قضتها بمشقة، برفقة دعوات الزوج الذي يتحرق شوقا ويختنق قلقا عليها وعلى الجنين. انتهت بإصابة طفلها بإعاقة أو كسر أو رضوض، أو نجاة الطفل لتنزف هي حتى الموت!
سينتهي العام، وما زال الكثير يتطفل في خصوصيات غيره من منطلق أنه الأكثر دراية بالأصلح والأنفع، فيصدح في البرامج أو ينظر في الصحف، بأن ارتباط جنسية أو عرق أو قبيلة بأخرى هو قرار خاطئ! مع أن الزواج والاختيار مسألة شخصية بحتة، وحديث رسولنا عليه الصلاة والسلام كان واضحا بهذا الخصوص! ناهيك عن أن الإعجاب أو الحب لا يعترف بجنسية أو بلون أو بحدود جغرافية مهترئة!
سينتهي العام، ومازالت الصومال تعاني من الفقر والجوع والجفاف. وتختنق أرض الحكمة اليمانية بتداعيات مضغ القات والركود الاقتصادي وخلايا الإرهاب المتلصصة. بينما يموت الآلاف في سوريا وفلسطين يوميا!
لننتقل سويا الآن إلى الجانب الجميل! فسيودعنا العام باختيار مجلة فوربس الأمريكية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ضمن قائمة الـ 10 الأقوى نفوذا وتأثيرا في العالم لعام 2013م، واضعة إياه على رأس قائمة الشخصيات العربية الأكثر نفوذا. في حين سعدنا جميعا بفوز دبي باستضافة معرض إكسبوا الدولي عام 2020م.
بعيدا عن كل ما كتبته لك وأزعجتك بتفاصيله، هل فكرت فيما قدمته أنت لنفسك وللعالم من حولك لجعله مكانا أفضل؟ إن لم تفعل، هيا إبدأ الآن!.
Randa_sheikh@yahoo.com