ترقيم 90% من العقارات المنزوعة لتوسعة المسجد النبوي
الأحد / 27 / صفر / 1435 هـ الاثنين 30 ديسمبر 2013 00:12
ماجد الصقيري (المدينة المنورة)
كشف لـ«عكاظ» مصدر موثوق في اللجنة المختصة بمتابعة تنفيذ مشروع التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، أنه تم إنجاز 90% من عمليات حصر العقارات المنزوعة لصالح المشروع، وبينه أنه حتى البارحة الأولى تم ترقيم 8 آلاف عقار في 5 مناطق رئيسية في المدينة المنورة هي سيد الشهداء، قباء، قربان، حي الدويمة وحي البحر، مضيفا: تم الانتهاء تماما من حصر مدارس البنين والبنات التي ستتم ازالتها، وأن عمليات الحصر أوشكت على الانتهاء، ويعقبها فرز الأوراق والمستندات الرسمية التي وصلت عن طريق البريد السعودي، ثم الشروع في تحديد قيمة التعويض المناسب عن طريق لجنة التقدير والتثمين والتي تضم عددا من أرباب الخبرة العقارية في المدينة المنورة. يذكر أن المرحلة الرابعة لترقيم العقارات الواقعة في نطاق التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، انطلقت قبل شهر وشهدت ترقيم عدد من العقارات في قباء والدويمة وجزء من منطقة حي الجمعة، كما تم ترقيم عقارات في منطقة سيد الشهداء في المرحلة الأولى، وأجزاء من حي النصر والمنطقة المجاورة لشارع الملك عبدالعزيز في المرحلة الثانية، ومنطقة حي البحر وحي قربان في المرحلة الثالثة، ويتوقع أن تكون منطقة قباء هي ختام مراحل ترقيم العقارات لصالح مشروع التوسعة، وتحتضن أحياء قباء والدويمة والبحر والمغاربة وأجزاء من منطقة قربان، طريق درب السنة بمساحة تقدر بطول 6 كلم وعرض 300 متر.
إزالة أحياء عشوائية
ويتوقع إزالة عدد كبير من الأحياء العشوائية داخل نطاق الدائري الأوسط أبرزها وأكثرها عشوائية حي الجبور وحي السيح غربا، حي المستراح شمالا، وأجزاء من العوالي وقربان جنوبا، إضافة إلى العشوائية الواقعة ما بين شارع الملك عبدالعزيز وشارع المطار من الجهة الشرقية.
يشار إلى أن الاستعدادات تجري حاليا لبدء مشروع إزالة العقارات من الجهة الغربية المقابلة لباب السلام تشمل عقارات في طريق السلام، وكانت مراحل المشروع الأربع قد بدأت في تنفيذ المرحلة الأولى لأعمال الإزالة لصالح المشروع، وتضمنت العديد من العقارات داخل نطاق الدائري الأول داخل المنطقة المركزية أبرزها سوق الأنصار وستة من الفنادق الكبرى المجاورة، ثم المرحلة الثانية وتم خلالها إزالة أكثر من 20 فندقا، المرحلة الثالثة وأزيل خلالها مستشفى الولادة القديم وعدد من الوحدات السكنية المجاورة.
من جهته أكد لـ«عكاظ « مدير عام البريد السعودي بالمنطقة عادل الفقي، استعداد كافة المكاتب وفروع البريد في المنطقة لاستقبال الأوراق والمستندات الخاصة بالعقارات المنزوعة، مشيرا إلى أنه تم تجهيز جميع مكاتب الاستقبال بكافة الإمكانات ليكون العمل وفق آلية منظمة تسهل الإجراءات بطريقة توفر سبل الراحة للمستفيدين من الخدمة.
دراسة آثار المدينة
في المقابل عقدت لجنة سداسية مكونة من إمارة المنطقة وهيئة التطوير وهيئة السياحة والآثار والشؤون الإسلامية والتربية والتعليم والمالية بإشراف إمارة المنطقة اجتماعا برئاسة أمين المنطقة لمناقشة وضع المواقع الأثرية والهامة للحفاظ عليها من عمليات الإزالة المقررة في المنطقة لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف، كونها معالم تاريخية تحمل هوية المدينة المنورة.
إزالة أحياء عشوائية
ويتوقع إزالة عدد كبير من الأحياء العشوائية داخل نطاق الدائري الأوسط أبرزها وأكثرها عشوائية حي الجبور وحي السيح غربا، حي المستراح شمالا، وأجزاء من العوالي وقربان جنوبا، إضافة إلى العشوائية الواقعة ما بين شارع الملك عبدالعزيز وشارع المطار من الجهة الشرقية.
يشار إلى أن الاستعدادات تجري حاليا لبدء مشروع إزالة العقارات من الجهة الغربية المقابلة لباب السلام تشمل عقارات في طريق السلام، وكانت مراحل المشروع الأربع قد بدأت في تنفيذ المرحلة الأولى لأعمال الإزالة لصالح المشروع، وتضمنت العديد من العقارات داخل نطاق الدائري الأول داخل المنطقة المركزية أبرزها سوق الأنصار وستة من الفنادق الكبرى المجاورة، ثم المرحلة الثانية وتم خلالها إزالة أكثر من 20 فندقا، المرحلة الثالثة وأزيل خلالها مستشفى الولادة القديم وعدد من الوحدات السكنية المجاورة.
من جهته أكد لـ«عكاظ « مدير عام البريد السعودي بالمنطقة عادل الفقي، استعداد كافة المكاتب وفروع البريد في المنطقة لاستقبال الأوراق والمستندات الخاصة بالعقارات المنزوعة، مشيرا إلى أنه تم تجهيز جميع مكاتب الاستقبال بكافة الإمكانات ليكون العمل وفق آلية منظمة تسهل الإجراءات بطريقة توفر سبل الراحة للمستفيدين من الخدمة.
دراسة آثار المدينة
في المقابل عقدت لجنة سداسية مكونة من إمارة المنطقة وهيئة التطوير وهيئة السياحة والآثار والشؤون الإسلامية والتربية والتعليم والمالية بإشراف إمارة المنطقة اجتماعا برئاسة أمين المنطقة لمناقشة وضع المواقع الأثرية والهامة للحفاظ عليها من عمليات الإزالة المقررة في المنطقة لصالح توسعة المسجد النبوي الشريف، كونها معالم تاريخية تحمل هوية المدينة المنورة.