رحيل الأمير بندر بن محمد رجل الخير والتواضع
السبت / 04 / ربيع الأول / 1435 هـ الاحد 05 يناير 2014 00:38
خالد الفارس (الرياض)
أعلن الديوان الملكي وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود أمس، عن عمر ناهز (79 عاما).
وأوضح بيان أصدره الديوان أمس، أن الفقيد سيصلى عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض عصر اليوم (الأحد).
والأمير بندر بن محمد بن عبدالعزيز هو الابن الثاني للأمير محمد بن عبدالعزيز بعد الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، وله من الأبناء ثلاثة خالد وعبدالعزيز ومحمد ومن البنات لديه اربع جواهر ونوف والعنود ونورة.
وعرف عن الفقيد رحمه الله حبه لفعل الخير والتواضع والابتسامة التي لم تفارق محياه حتى في شدة مرضه، وكان حريصا على أداء الأمانة التي أوكلت إليه بعد وفاة والده الأمير محمد بن عبدالعزيز برعاية اخوانه وأخواته والمحافظة على حقوقهم، وأفنى حياته في العمل على توفير كل ما يحتاجونه دون كلل او ملل. وأكد المقربون منه أنه كان يتلمس أحوال المحتاجين ويقف معهم، ويحرص على أن تصلهم الإعانات بنفسه.
وروى أحد المقربين منه أن الفقيد كان في إحدى طلعاته للبر واتصل به السنترال يبلغه بأن هناك أحد المواطنين يريده في أمر ضروري فطلب تحويله عليه واستمع للمواطن وهو يشكو وضعه مع صاحب المنزل الذي هدده بالطرد، فقال له الأمير اطمئن بإذن الله لن تطرد وأمورك كلها ستحل وبالفعل قام رحمه الله بمساعدة الرجل.
ويحظى الأمير بندر بن محمد رحمه الله بحب كبير من قبل الأسرة المالكة وقد عانى الأمير بندر بن محمد رحمه الله من المرض قبل ان ينتقل الى جوار ربه. «عكاظ» تسأل الله ان يغفر له وأن يصبر أسرته وسائر محبيه.
وأوضح بيان أصدره الديوان أمس، أن الفقيد سيصلى عليه في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض عصر اليوم (الأحد).
والأمير بندر بن محمد بن عبدالعزيز هو الابن الثاني للأمير محمد بن عبدالعزيز بعد الأمير فهد بن محمد بن عبدالعزيز، وله من الأبناء ثلاثة خالد وعبدالعزيز ومحمد ومن البنات لديه اربع جواهر ونوف والعنود ونورة.
وعرف عن الفقيد رحمه الله حبه لفعل الخير والتواضع والابتسامة التي لم تفارق محياه حتى في شدة مرضه، وكان حريصا على أداء الأمانة التي أوكلت إليه بعد وفاة والده الأمير محمد بن عبدالعزيز برعاية اخوانه وأخواته والمحافظة على حقوقهم، وأفنى حياته في العمل على توفير كل ما يحتاجونه دون كلل او ملل. وأكد المقربون منه أنه كان يتلمس أحوال المحتاجين ويقف معهم، ويحرص على أن تصلهم الإعانات بنفسه.
وروى أحد المقربين منه أن الفقيد كان في إحدى طلعاته للبر واتصل به السنترال يبلغه بأن هناك أحد المواطنين يريده في أمر ضروري فطلب تحويله عليه واستمع للمواطن وهو يشكو وضعه مع صاحب المنزل الذي هدده بالطرد، فقال له الأمير اطمئن بإذن الله لن تطرد وأمورك كلها ستحل وبالفعل قام رحمه الله بمساعدة الرجل.
ويحظى الأمير بندر بن محمد رحمه الله بحب كبير من قبل الأسرة المالكة وقد عانى الأمير بندر بن محمد رحمه الله من المرض قبل ان ينتقل الى جوار ربه. «عكاظ» تسأل الله ان يغفر له وأن يصبر أسرته وسائر محبيه.