قطع غيار تالفة بجوار الفحص الدوري
يروجها عمال مخالفون في حي العمرة
الأحد / 04 / ربيع الأول / 1435 هـ الاحد 05 يناير 2014 03:56
إبراهيم خضير (مكة المكرمة)
تتمركز يوميا مع إطلالة كل صباح جديد أعداد كبيرة من العمالة المخالفة بجوار الفحص الدوري في حي العمرة شمالي مكة المكرمة، إذ إن هؤلاء العمال أسسوا سوقا لبيع قطع الغيار المزيفة وتركيبها في السيارات التي تفشل في «اختبار» الفحص الدوري غير مبالين بمدى خطورة تلك القطع المزيفة التي قد تعرض المركبة وسائقها للخطر.
حيث تركز تلك العمالة على اصطياد المركبات الخارجة من الفحص الدوري ومضايقة أصحاب الورش النظامية التي تخسر الكثير من الأموال الطائلة من أجل التكسب في إصلاح المركبات ولكن تلك العمالة المخالفة تقطع عليهم الطريق في اصطياد الزبائن وإصلاح مركباتهم في العراء بدون أي تصاريح نظامية.
دفع جشع تلك العمالة إلى نشوب خلافات يومية واشتباكات بالأيدي فيما بينهم لخطف الزبائن وجذب المركبة إلى الورش وعرض كل طرف إغراءات من أجل كسب الزبون.
«عكاظ» ومن خلال جولة ميدانية رصدت تلك التجاوزات، حيث ذكر محمد الهذلي أن هناك تلاعبا واضحا وصريحا في الأسعار واستغلالها من قبل العمالة الوافدة لتأكدهم من قبل سائق المركبة بأنه سيدفع المطلوب دون أي جدال لحاجته الماسة لإصلاح المركبة، مبينا أن العمالة المخالفة تتسبب في مضايقة أصحاب المحلات النظامية التي خسرت الكثير من أجل فتح تلك الورش، وفي آخر المطاف تجد هذه العمالة لتضايقها في أكل عيشها بدون أي رقيب.
وبين فيصل عثمان أن سائق المركبة يتقدم إلى الفحص الدوري لفحص مركبته ولكن حين يتضح أن هناك عطلا في المركبة يضطر إلى الخروج لإصلاح هذا العطل والعودة مرة أخرى ليكمل فحص المركبة، مشيرا إلى أن السائق عند خروجه من بوابة الفحص الدوري يتفاجأ بالكم الهائل من العمالة الوافدة التي تحاول كسب الزبون من أجل إصلاح المركبة، حتى إن بعضهم تصل بهم الأوضاع إلى الشجار، مضيفا أن انعدام الرقابة على هذه المحلات فتح للعمالة الوافدة أبواب التلاعب في الأسعار.
وقال وليد عبدالخالق إنه تقدم إلى الفحص الدوري ولكنه فشل في المرة الأولى بسبب عطل في إضاءة المركبة وقام بالخروج من أجل إصلاحه ولكنه فوجئ بعامل وافد يطلب منه مبلغا طائلا لإصلاح هذا العطل، مشيرا إلى أنه عند سماع هذا المبلغ ظن أن العطل يحتاج إلى جهد كبير الأمر الذي دعاه إلى الموافقة في إصلاح المركبة ولكنه بعد دقائق معدودة فقط أبلغه العامل بالانتهاء وأن المركبة جاهزة.
وأشار إلى أنه طلب منه إخباره عن العطل في البداية لكنه رفض وحين أبلغه بأنه سوف يقتص من المبلغ سارع في إخباره بأن هناك «كبسا» كان مفصولا وأنه أوصله فقط، وطلب العامل على ذلك 100 ريال. وأوضح بندر الزهراني أنه لا بد من تثقيف قائدي المركبات وتعزيز الجانب الثقافي الخاص بسلامة مركباتهم والاهتمام بصيانتها ورفع مستوى سلامتها.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي للجوازات في العاصمة المقدسة المقدم محمد الحسين، أن اختصاص الجوازات هو البحث عن العمالة التي تعمل في مهنة غير مخصصة لها أو تعمل لدى الغير بطرق غير نظامية وإلقاء القبض عليهم، مشيرا إلى أن الجوازات تقوم بتنشيط حملات تفتيشية مع جهات حكومية أخرى على العديد من المواقع للكشف عن العمالة غير النظامية وإلقاء القبض عليهم وإجراء كافة الأنظمة حيالهم.
حيث تركز تلك العمالة على اصطياد المركبات الخارجة من الفحص الدوري ومضايقة أصحاب الورش النظامية التي تخسر الكثير من الأموال الطائلة من أجل التكسب في إصلاح المركبات ولكن تلك العمالة المخالفة تقطع عليهم الطريق في اصطياد الزبائن وإصلاح مركباتهم في العراء بدون أي تصاريح نظامية.
دفع جشع تلك العمالة إلى نشوب خلافات يومية واشتباكات بالأيدي فيما بينهم لخطف الزبائن وجذب المركبة إلى الورش وعرض كل طرف إغراءات من أجل كسب الزبون.
«عكاظ» ومن خلال جولة ميدانية رصدت تلك التجاوزات، حيث ذكر محمد الهذلي أن هناك تلاعبا واضحا وصريحا في الأسعار واستغلالها من قبل العمالة الوافدة لتأكدهم من قبل سائق المركبة بأنه سيدفع المطلوب دون أي جدال لحاجته الماسة لإصلاح المركبة، مبينا أن العمالة المخالفة تتسبب في مضايقة أصحاب المحلات النظامية التي خسرت الكثير من أجل فتح تلك الورش، وفي آخر المطاف تجد هذه العمالة لتضايقها في أكل عيشها بدون أي رقيب.
وبين فيصل عثمان أن سائق المركبة يتقدم إلى الفحص الدوري لفحص مركبته ولكن حين يتضح أن هناك عطلا في المركبة يضطر إلى الخروج لإصلاح هذا العطل والعودة مرة أخرى ليكمل فحص المركبة، مشيرا إلى أن السائق عند خروجه من بوابة الفحص الدوري يتفاجأ بالكم الهائل من العمالة الوافدة التي تحاول كسب الزبون من أجل إصلاح المركبة، حتى إن بعضهم تصل بهم الأوضاع إلى الشجار، مضيفا أن انعدام الرقابة على هذه المحلات فتح للعمالة الوافدة أبواب التلاعب في الأسعار.
وقال وليد عبدالخالق إنه تقدم إلى الفحص الدوري ولكنه فشل في المرة الأولى بسبب عطل في إضاءة المركبة وقام بالخروج من أجل إصلاحه ولكنه فوجئ بعامل وافد يطلب منه مبلغا طائلا لإصلاح هذا العطل، مشيرا إلى أنه عند سماع هذا المبلغ ظن أن العطل يحتاج إلى جهد كبير الأمر الذي دعاه إلى الموافقة في إصلاح المركبة ولكنه بعد دقائق معدودة فقط أبلغه العامل بالانتهاء وأن المركبة جاهزة.
وأشار إلى أنه طلب منه إخباره عن العطل في البداية لكنه رفض وحين أبلغه بأنه سوف يقتص من المبلغ سارع في إخباره بأن هناك «كبسا» كان مفصولا وأنه أوصله فقط، وطلب العامل على ذلك 100 ريال. وأوضح بندر الزهراني أنه لا بد من تثقيف قائدي المركبات وتعزيز الجانب الثقافي الخاص بسلامة مركباتهم والاهتمام بصيانتها ورفع مستوى سلامتها.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي للجوازات في العاصمة المقدسة المقدم محمد الحسين، أن اختصاص الجوازات هو البحث عن العمالة التي تعمل في مهنة غير مخصصة لها أو تعمل لدى الغير بطرق غير نظامية وإلقاء القبض عليهم، مشيرا إلى أن الجوازات تقوم بتنشيط حملات تفتيشية مع جهات حكومية أخرى على العديد من المواقع للكشف عن العمالة غير النظامية وإلقاء القبض عليهم وإجراء كافة الأنظمة حيالهم.