شاحنات الحجارة تؤرق منام حي الغسالة
الاثنين / 05 / ربيع الأول / 1435 هـ الاثنين 06 يناير 2014 02:38
عبدالرحمن الصالح (مكة المكرمة)
يطل جبل «ثبير النصع» على حي الغسالة مشرفا عليها من كل جنباتها، ويطلق الأهالي مسمى «الغسالة العليا» على الحي الذي يلي شارع السيل، فيما تحاذي «الوسطى» جبل النور، وتتشابك «السفلى» بحي العدل الذي يحاول طي اسم «الغسالة» الذي يعد اسما شعبيا سائدا، فيما تطلق عليه اللوحات الإرشادية «حي العدل».
وأجمع عدد من اهالي حي الغسالة أن شاحنات الحجارة تؤرق منامهم وتساهم في تدمير طبقة الأسفلت، فالشارع الذي يخترق الحي يأخذك من مشارف منى حتى تنتهي إلى المعيصم وطريق السيل.
«عكاظ» رصدت الإهمال الذي طال الشارع الرئيسي، وفاجأها كم المطبات المتتالية، بالإضافة إلى عشوائيات تتخذ من الجبل امتدادا لها، عدا مشكلات أخرى تحدث بها الأهالي رغبة في نقل صورة الحي كاملة إلى المسؤولين.
يقول حميد القرشي ان الحي يعاني من عدم تحديث سفلتته منذ سنوات، وقد ساء الطريق وحل التراب محل الأسفلت في بعض أطراف الحي، ورغم تناوب مشاريع الصرف الصحي على الشارع إلا أنهم لا يتركونه إلا أسوأ مما كان غالبا. ويعتبر حميد القرشي أن تردد سيارات الشحن الكبيرة المخصصة لنقل الحجارة أسهم في تهدم الأسفلت، نظرا لسكن عدد هائل من سائقي الشاحنات في الحي.
ويستطرد حميد إلى كثرة العمالة وسكناهم في بيوت شعبية تؤجر عليهم بالغرفة، «رغم خطر سكناهم وسط العوائل إلا انهم لم يحدثوا أي مشكلات تذكر إلا أن إيقافهم للسيارات في شوارعنا الضيقة غالبا ما يعطل السير خصوصا في ساعات الصباح وخروج الطلاب».
ويتداخل حماد القرشي معنا في الحديث مؤكدا أهمية وضع حد للمجاري وتسرباتها المتكررة، مضيفا أن «كل من يسير على هذا الشارع يمكنه ملاحظة ارتفاع مصارف السيول عن مستوى الشارع»، ويشير إلى تقصير الشركات المنفذة للمشروع.
دخلنا إلى «الشعب» رغبة في الوصول إلى آخر نقطة مأهولة بالسكان وهناك التقينا محمد المالكي الذي بين أن «الحي يعاني من سوء النظافة والعمال يماطلون في رفع المهملات رغبة في «البخشيش» الذي يدفعه لهم بعض المواطنين لرفع الأذى من الشارع».
وأشار المالكي إلى البيوت التي تبنى في الجبل قائلا «هذه البيوت يسكنها مواطنون أو يؤجرونها لبعض المقيمين وعائلاتهم، وتحتاج إلى عمل سد وحماية من تيارات السيول الهابطة من الجبل».
أما يحيى المالكي فذكر أن «امتلاك بعض الجيران لحيوانات وسط الحي تسببت في أذيتنا، وصاحبها يطلقها بين الحين والآخر لترعى في بعض جوانب الجبل». ويضيف «نطالب بزيارة البلدية للحي لرشه وحمايتنا من هذه الزرائب».
ويتفق محمد ويحيى على حاجة الحي للتطوير وتوفير ملاعب للشباب الذين يتمرغون في أتربة الأراضي الخالية أو على الأسفلت ما يتسبب في تضرر سيارات الأهالي والتعرض لصخب اللاعبين جراء اللعب وسط البيوت.
ودعا نايف الهذلي إلى شن حملات على راكبي الدراجات الذين يتنقلون بها في عصابات دون لوحات وبلا رخص بين أنحاء الحي مشكلين صخبا وإزعاجا للأهالي.
وأجمع عدد من اهالي حي الغسالة أن شاحنات الحجارة تؤرق منامهم وتساهم في تدمير طبقة الأسفلت، فالشارع الذي يخترق الحي يأخذك من مشارف منى حتى تنتهي إلى المعيصم وطريق السيل.
«عكاظ» رصدت الإهمال الذي طال الشارع الرئيسي، وفاجأها كم المطبات المتتالية، بالإضافة إلى عشوائيات تتخذ من الجبل امتدادا لها، عدا مشكلات أخرى تحدث بها الأهالي رغبة في نقل صورة الحي كاملة إلى المسؤولين.
يقول حميد القرشي ان الحي يعاني من عدم تحديث سفلتته منذ سنوات، وقد ساء الطريق وحل التراب محل الأسفلت في بعض أطراف الحي، ورغم تناوب مشاريع الصرف الصحي على الشارع إلا أنهم لا يتركونه إلا أسوأ مما كان غالبا. ويعتبر حميد القرشي أن تردد سيارات الشحن الكبيرة المخصصة لنقل الحجارة أسهم في تهدم الأسفلت، نظرا لسكن عدد هائل من سائقي الشاحنات في الحي.
ويستطرد حميد إلى كثرة العمالة وسكناهم في بيوت شعبية تؤجر عليهم بالغرفة، «رغم خطر سكناهم وسط العوائل إلا انهم لم يحدثوا أي مشكلات تذكر إلا أن إيقافهم للسيارات في شوارعنا الضيقة غالبا ما يعطل السير خصوصا في ساعات الصباح وخروج الطلاب».
ويتداخل حماد القرشي معنا في الحديث مؤكدا أهمية وضع حد للمجاري وتسرباتها المتكررة، مضيفا أن «كل من يسير على هذا الشارع يمكنه ملاحظة ارتفاع مصارف السيول عن مستوى الشارع»، ويشير إلى تقصير الشركات المنفذة للمشروع.
دخلنا إلى «الشعب» رغبة في الوصول إلى آخر نقطة مأهولة بالسكان وهناك التقينا محمد المالكي الذي بين أن «الحي يعاني من سوء النظافة والعمال يماطلون في رفع المهملات رغبة في «البخشيش» الذي يدفعه لهم بعض المواطنين لرفع الأذى من الشارع».
وأشار المالكي إلى البيوت التي تبنى في الجبل قائلا «هذه البيوت يسكنها مواطنون أو يؤجرونها لبعض المقيمين وعائلاتهم، وتحتاج إلى عمل سد وحماية من تيارات السيول الهابطة من الجبل».
أما يحيى المالكي فذكر أن «امتلاك بعض الجيران لحيوانات وسط الحي تسببت في أذيتنا، وصاحبها يطلقها بين الحين والآخر لترعى في بعض جوانب الجبل». ويضيف «نطالب بزيارة البلدية للحي لرشه وحمايتنا من هذه الزرائب».
ويتفق محمد ويحيى على حاجة الحي للتطوير وتوفير ملاعب للشباب الذين يتمرغون في أتربة الأراضي الخالية أو على الأسفلت ما يتسبب في تضرر سيارات الأهالي والتعرض لصخب اللاعبين جراء اللعب وسط البيوت.
ودعا نايف الهذلي إلى شن حملات على راكبي الدراجات الذين يتنقلون بها في عصابات دون لوحات وبلا رخص بين أنحاء الحي مشكلين صخبا وإزعاجا للأهالي.