جسور المشاة مطلب الهاربين من الموت
مع تحرير العروس من قيود الإشارات المرورية
الثلاثاء / 06 / ربيع الأول / 1435 هـ الثلاثاء 07 يناير 2014 02:41
عادل عبد الرحمن (جدة)
تعتبر جسور المشاة في الكثير من المواقع في جدة معبرا آمنا للهاربين من الموت دهسا في الطرق السريعة، غير انه رغم وجود العديد من هذه الجسور الا أن هناك مواقع ساخنة في عروس البحر الاحمر بحاجة إلى جسور خشبية، فضلا عن دعوات الاهالي بإنشاء الجسور في الأماكن المناسبة لها خاصة مع تحرير الكثير من الإشارات في عدد من الطرق، وهو الأمر الذي يستلزم وجودها، وتشكّل مشكلة قطع الطريق خاصة أمام الجامعات ومجمعات المدارس هاجسا مؤرقا خاصة وقت الذروة مع الذهاب والإياب.
في هذا الصدد يقول رامي السليماني أحد سكان حي الأندلس بأنه لا بد أن يكون هناك اختيار دقيق للمواقع التي تنشأ فيها جسور المشاة وأن تتم معرفة جدوى إنشائها في حي دون آخر وذلك حتى لا نفاجأ بحوادث دهس، مضيفا بأن اللوم أيضا يقع على مستخدمي الطريق، حيث إن هناك من يتكاسل عن الوقوف بسيارته أمام المكان المقصود فينزل منها ليقطع الطريق دون مراعاة لاشتراطات السلامة المرورية، لافتا إلى ضرورة إنشاء مشاريع مستعجلة في المواقع التي تتعدد فيها الحوادث وأن يكون هناك خطط بخصوص تنفيذها في أسرع وقت.
واعتبر رضا سليم أحد المقيمين في حي بني مالك أنه من الضروري أن تكثف الأمانة بالتعاون مع النقل والمرور مثل هذه الجسور التي تخدم المشاة وتعمل على الحفاظ على أرواحهم بالإضافة إلى عمل لوحات إرشادية للسائقين، وبين بأن جسور المشاة لا بد أن يتم التركيز على تنفيذها في الأحياء والأماكن التي تشهد كثافة سكانية عالية ومجمعات تجارية، لكنه طالب مستخدمي الطريق بعدم عبوره بطريقة خاطئة، لافتا إلى أنه شاهد الكثير من الحالات لعابرين لا يبتعد عنهم جسر المشاة 100 متر، لكنهم يقطعون الشارع بطريقة بعيدة عن احتياطات السلامة.
وأشار إبراهيم المالكي إلى أن الاختيار المناسب لجسر المشاة هو الأكثر أهمية، إذ لا بد أن يكون تنفيذه في الأماكن التي تقدم فيها الخدمات حتى يستفيد منه العابرون، وطالب بأن يكون هناك صيانة لبعض الجسور التي باتت متهالكة ومتآكلة وربما تشكل خطرا على مستخدميها.
من جهته أوضح العقيد زيد الحمزي المتحدث باسم إدارة مرور جدة بأنه يتم التنسيق مع الأمانة في الخطوط التي يتم تحريرها من الإشارات، وذلك لتنفيذ جسور مشاة في المواقع المتفق عليها مع الأمانة، مطالبا مستخدمي الطريق الالتزام عند عبور الشوارع بجسر المشاة خاصة إذا كان قريبا منهم وذلك حفاظا على سلامتهم.
إلى ذلك قال عبدالعزيز الصميت المتحدث باسم وزارة النقل بأنه في حال تنفيذ الوزارة لأي مشروع داخل النطاق العمراني فإنه يتم التنسيق مع الأمانة بالإضافة إلى الجهات الأخرى حتى يتم التنفيذ والتصميم بالشكل المطلوب.
من جهتها «عكاظ» حاولت الاتصال على المتحدث الرسمي في أمانة جدة المهندس سامي نوار على مدار يومين لمعرفة أحدث المشاريع التي تتعلق بجسور المشاة ومدة تنفيذها غير أن الرسالة التي تصلنا هي أن هاتفه مغلق.
في هذا الصدد يقول رامي السليماني أحد سكان حي الأندلس بأنه لا بد أن يكون هناك اختيار دقيق للمواقع التي تنشأ فيها جسور المشاة وأن تتم معرفة جدوى إنشائها في حي دون آخر وذلك حتى لا نفاجأ بحوادث دهس، مضيفا بأن اللوم أيضا يقع على مستخدمي الطريق، حيث إن هناك من يتكاسل عن الوقوف بسيارته أمام المكان المقصود فينزل منها ليقطع الطريق دون مراعاة لاشتراطات السلامة المرورية، لافتا إلى ضرورة إنشاء مشاريع مستعجلة في المواقع التي تتعدد فيها الحوادث وأن يكون هناك خطط بخصوص تنفيذها في أسرع وقت.
واعتبر رضا سليم أحد المقيمين في حي بني مالك أنه من الضروري أن تكثف الأمانة بالتعاون مع النقل والمرور مثل هذه الجسور التي تخدم المشاة وتعمل على الحفاظ على أرواحهم بالإضافة إلى عمل لوحات إرشادية للسائقين، وبين بأن جسور المشاة لا بد أن يتم التركيز على تنفيذها في الأحياء والأماكن التي تشهد كثافة سكانية عالية ومجمعات تجارية، لكنه طالب مستخدمي الطريق بعدم عبوره بطريقة خاطئة، لافتا إلى أنه شاهد الكثير من الحالات لعابرين لا يبتعد عنهم جسر المشاة 100 متر، لكنهم يقطعون الشارع بطريقة بعيدة عن احتياطات السلامة.
وأشار إبراهيم المالكي إلى أن الاختيار المناسب لجسر المشاة هو الأكثر أهمية، إذ لا بد أن يكون تنفيذه في الأماكن التي تقدم فيها الخدمات حتى يستفيد منه العابرون، وطالب بأن يكون هناك صيانة لبعض الجسور التي باتت متهالكة ومتآكلة وربما تشكل خطرا على مستخدميها.
من جهته أوضح العقيد زيد الحمزي المتحدث باسم إدارة مرور جدة بأنه يتم التنسيق مع الأمانة في الخطوط التي يتم تحريرها من الإشارات، وذلك لتنفيذ جسور مشاة في المواقع المتفق عليها مع الأمانة، مطالبا مستخدمي الطريق الالتزام عند عبور الشوارع بجسر المشاة خاصة إذا كان قريبا منهم وذلك حفاظا على سلامتهم.
إلى ذلك قال عبدالعزيز الصميت المتحدث باسم وزارة النقل بأنه في حال تنفيذ الوزارة لأي مشروع داخل النطاق العمراني فإنه يتم التنسيق مع الأمانة بالإضافة إلى الجهات الأخرى حتى يتم التنفيذ والتصميم بالشكل المطلوب.
من جهتها «عكاظ» حاولت الاتصال على المتحدث الرسمي في أمانة جدة المهندس سامي نوار على مدار يومين لمعرفة أحدث المشاريع التي تتعلق بجسور المشاة ومدة تنفيذها غير أن الرسالة التي تصلنا هي أن هاتفه مغلق.