الوحم يجبرني على الآيسكريم والبطيخ
الجمعة / 16 / ربيع الأول / 1435 هـ الجمعة 17 يناير 2014 19:57
بديعة حسن (تبوك)
* أنا سيدة حامل في مولودي الأول، أعيش هذه الأيام في حالة وحم غريبة، في كثير من الأحيان ارغب في تناول الآيسكريم في ساعة متأخرة او بليلة او بطيخ، ولا اخفي ان قلت ان زوجي بدأ ينزعج مني كثيرا، فماذا افعل؟
لطيفة عبدالعزيز (تبوك)
** بعرض معاناتك يا اخت لطيفة على استشاري النساء والتوليد بمستشفى الثغر بجدة الدكتور محمد يحيي قطان قال:
تنتاب السيدات الحوامل خلال فترة الحمل حالة «الوحم» وهي حالة شائعة وتصيب ما نسبته
75% من النساء، وفي اغلب الحالات يكون خفيفا ويمكن السيطرة عليه بالأدوية البسيطة.
ويتفق الأطباء على ان «الوحم» حالة نفسية تكتسب الحامل من خلالها صورة من الدلال وتعاطف المحيطين بها، كما تستطيع إشعار نفسها وغيرها بالأهمية وفرض شخصيتها ولو إلى حين لافتة الانتباه إلى حدث الولادة الكبير الذي يجدد الخلق والحياة.
ويرى الباحثون أن الوحم ناتج عن التغيير الكبير في هرمونات جسم الحامل، حيث تزداد قوة الحواس خاصة حاستي الشم والتذوق فتندفع نحو نوع معين من الأطعمة وتنفر من غيرها، فيما تشير نظرية أخرى عن الوحم بأنه قد يكون مبنيا على أساس تغذوي، يعني مثلا «الوحم» على الموالح يعطي فكرة عامة عن نقص الأملاح المعدنية في جسم الحامل، أو قد يكون بسبب نقص السوائل مما يدفع الحامل لتناول الأطعمة المالحة التي بدورها تدفعها لزيادة شرب الماء تعويضا عن نقص السوائل، كما يعبر وحام الحلويات عن نقص مستوى السكر في الدم أو التعب والإرهاق.
ويقال ايضا في الأوساط الشعبية مثلا إن المرأة عندما تتوحّم على شيء ولا يحضرونه لها ينعكس ذلك على الولادة في صورة من الصور كالبصمة أو الشامة أو الخال ..
وتشير بعض الدراسات الحديثة إن الوحم إن كان بشكل بسيط فإن له جانبا إيجابيا مفيدا، حيث يعمل كآلية دفاعية للحامل والجنين في مرحلة هامة من الحمل، وهي مرحلة تكون الأعضاء، حيث يحمي من تناول الكثير من العناصر الضارة الموجودة في بعض الأطعمة والتي قد تؤذي الحمل.
وتنصح الحوامل لمواجهة الوحم بممارسة الحركات الرياضية الخفيفة والتنزه والمشي الخفيف مما ينعكس اثره ايجابا في تهدئة الأعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الأكسجين في الدم، والقراءة ومشاهدة التلفزيون، وتجنب التفكير بالقيء او الغثيان، تجنب المواد الدهنية في وجبة الصباح والاكتفاء بشيء من الطعام الخفيف مثل العسل واللبن والكورن فلكس والفواكه الطازجة، وتناول الاطعمة الخفيفة عند الظهر مثل شوربة الخضار والسلطة والخبز الأسمر اما وجبة العشاء فلابد ان تكون طازجة مع قليل من الخضار او البطاطا المسلوقة او المشوية او سلطة الطماطم مع الخس.
وفي الحالات الصعبة والمتقدمة من الوحام فإن الطبيب قد يصف بعض الأدوية عند الضرورة التي تعطى على شكل حقن في العضل او حبوب تؤخذ عن طريق الفم مع تقديم بعض النصائح الهامة التي تخص التغذية والرياضة الخفيفة لمواجهة «الوحم».
لطيفة عبدالعزيز (تبوك)
** بعرض معاناتك يا اخت لطيفة على استشاري النساء والتوليد بمستشفى الثغر بجدة الدكتور محمد يحيي قطان قال:
تنتاب السيدات الحوامل خلال فترة الحمل حالة «الوحم» وهي حالة شائعة وتصيب ما نسبته
75% من النساء، وفي اغلب الحالات يكون خفيفا ويمكن السيطرة عليه بالأدوية البسيطة.
ويتفق الأطباء على ان «الوحم» حالة نفسية تكتسب الحامل من خلالها صورة من الدلال وتعاطف المحيطين بها، كما تستطيع إشعار نفسها وغيرها بالأهمية وفرض شخصيتها ولو إلى حين لافتة الانتباه إلى حدث الولادة الكبير الذي يجدد الخلق والحياة.
ويرى الباحثون أن الوحم ناتج عن التغيير الكبير في هرمونات جسم الحامل، حيث تزداد قوة الحواس خاصة حاستي الشم والتذوق فتندفع نحو نوع معين من الأطعمة وتنفر من غيرها، فيما تشير نظرية أخرى عن الوحم بأنه قد يكون مبنيا على أساس تغذوي، يعني مثلا «الوحم» على الموالح يعطي فكرة عامة عن نقص الأملاح المعدنية في جسم الحامل، أو قد يكون بسبب نقص السوائل مما يدفع الحامل لتناول الأطعمة المالحة التي بدورها تدفعها لزيادة شرب الماء تعويضا عن نقص السوائل، كما يعبر وحام الحلويات عن نقص مستوى السكر في الدم أو التعب والإرهاق.
ويقال ايضا في الأوساط الشعبية مثلا إن المرأة عندما تتوحّم على شيء ولا يحضرونه لها ينعكس ذلك على الولادة في صورة من الصور كالبصمة أو الشامة أو الخال ..
وتشير بعض الدراسات الحديثة إن الوحم إن كان بشكل بسيط فإن له جانبا إيجابيا مفيدا، حيث يعمل كآلية دفاعية للحامل والجنين في مرحلة هامة من الحمل، وهي مرحلة تكون الأعضاء، حيث يحمي من تناول الكثير من العناصر الضارة الموجودة في بعض الأطعمة والتي قد تؤذي الحمل.
وتنصح الحوامل لمواجهة الوحم بممارسة الحركات الرياضية الخفيفة والتنزه والمشي الخفيف مما ينعكس اثره ايجابا في تهدئة الأعصاب وإراحة النفس وزيادة كمية الأكسجين في الدم، والقراءة ومشاهدة التلفزيون، وتجنب التفكير بالقيء او الغثيان، تجنب المواد الدهنية في وجبة الصباح والاكتفاء بشيء من الطعام الخفيف مثل العسل واللبن والكورن فلكس والفواكه الطازجة، وتناول الاطعمة الخفيفة عند الظهر مثل شوربة الخضار والسلطة والخبز الأسمر اما وجبة العشاء فلابد ان تكون طازجة مع قليل من الخضار او البطاطا المسلوقة او المشوية او سلطة الطماطم مع الخس.
وفي الحالات الصعبة والمتقدمة من الوحام فإن الطبيب قد يصف بعض الأدوية عند الضرورة التي تعطى على شكل حقن في العضل او حبوب تؤخذ عن طريق الفم مع تقديم بعض النصائح الهامة التي تخص التغذية والرياضة الخفيفة لمواجهة «الوحم».