غياب مواقف السيارات يربك السير في مركزية المدينة
رغم افتتاح نفق الملك فيصل تزامنا مع الإجازة النصفية
السبت / 17 / ربيع الأول / 1435 هـ السبت 18 يناير 2014 23:52
سامي المغامسي (المدينة المنورة)
مع الإقبال الكبير الذي تشهده المدينة المنورة من زوار الداخل الذين يفضلون قضاء إجازة منتصف الفصل الدراسي في طيبة الطيبة، تشهد المنطقة المركزية اختناقات في السير حول المسجد النبوي الشريف، فيما تسيطر أجواء مناخية رائعة وممتعة خلال هذه الفترة.
ويؤدي تكدس السيارات إلى أزمة واختناقات مرورية في حركة السير رغم انتشار رجال المرور في الطرقات والمداخل الرئيسية للمنطقة المركزية، إذ تم تسجيل اختناقات مرورية خلال فترة الذروة وقت الخروج من المسجد النبوي الشريف، فيما طالب العديد من المواطنين بإيجاد حلول سريعة بإنشاء مواقف متعددة الأدوار لإنهاء الاختناقات المرورية خلال فترة الإجازات.
منصور بن حسين من محافظة الخرج في منطقة الرياض يقول إن هناك نقصا في المواقف في المنطقة المركزية وعدم كفايتها ما يتسبب في الأزمة المرورية حول المنطقة المركزية، مطالبا باستحداث مواقف استثمارية، وإنشاء إشارات ضوئية وتقاطعات للمشاة على الطرق الرئيسية للمسجد النبوي للحد من الأزمة الحالية، مضيفا: نعلم جيدا أن المنطقة المركزية تشهد توسعا حاليا وإزالة لكثير من الفنادق في المنطقة المركزية لكن يتطلب الأمر أن يكون فريق عمل من المرور يشرف بشكل مباشر على خطة تسير حركة السير في الإجازات التي تشهد بشكل مستمر أزمة سير، لافتا إلى تعرض المواطنين والزوار المترددين على المنطقة للتسوق بالمراكز التجارية ولأداء الصلاة في المسجد النبوي الشريف لسحب سياراتهم من قبل المرور، إضافة إلى ما يترتب على ذلك من دفع رسوم إطلاق مركباتهم، مبديا استياءه من غياب المواقف، مناشدا الجهات ذات العلاقة باستحداث مواقف للسيارات لحل هذه المشكلة لتخفيف عبء القسائم المرورية عن مواطني وزوار المدينة المنورة.
أما أحمد الصالح من محافظة الأحساء فيقول: لاشك أن المنطقة المركزية أنشئت على أحدث الطرز، وتعد قلب المدينة النابض، وبها حركة تجارية كثيفة، كما تحتوي على المحلات التجارية الراقية، ويؤمها آلاف الزوار، مناشدا الجهات المعنية بضرورة أن تكتمل الخدمات ومنها مواقف السيارات، مؤكدا أن الجميع يفاجأ عند الوصول إلى المنطقة المركزية بعدم توفر مواقف السيارات، كما أن عدد المواقف المخصصة للفنادق محدودة جدا، ما يشير إلى وجود خلل واضح في عملية انسيابية الحركة المرورية، مضيفا: كما لاحظت أن عدد رجال المرور لا يكفي لحل الازدحام والاختناقات المرورية وطالب بتوافر مبانٍ متعددة الأدوار لمواقف السيارات لحل الأزمة.
وعند وصوله من محافظة الطائف فوجئ سلمان الشهري -على حد قوله- بمعظم الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية مكتظة بالسيارات وتعاني من اختناقات مرورية غير مسبوقة وتكدس للمركبات دون وجود تدخل فعال من قبل رجال المرور خاصة خلال الفترة المسائية، مشيرا إلى أن العدد غير كافٍ في ظل وجود مشاريع جارٍ العمل بها حول المنطقة المركزية ولم يتم الانتهاء الكامل منها، لافتا إلى وجود أزمة سير مستمرة أمام مدرسة العلوم الشرعية ما قبل جسر الصافية وكذلك أمام تقاطع إشارة طريق المطار القديم بجوار حي المصانع إلى جانب الأزمة المرورية الحالية بعد فتح إشارة طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الدائري الأول ولم تحل المشكلة السابقة.
ولم تقتصر المشكلة على القادمين من خارج المدينة المنورة إذ يشير عبدالسلام عمر عبدالله من سكان المدينة إلى أن المنطقة المركزية تشهد إقبالا كبيرا من زوار الداخل بالإضافة إلى زوار الخارج وهناك أعداد كبيرة من الحافلات تدخل إلى المنطقة المركزية إضافة إلى سيارات الزوار ما يشكل أزمة سير في المنطقة، لافتا أن أزمة المواقف أثرت على زوار المدينة الذين يفدون إليها من جميع مناطق المملكة لاسيما خلال فترة الإجازات وطالب أن تفتح مواقف المسجد النبوي للجميع وبأجور رمزية حتى يتم حل المشكلة ويرتاح الجميع خاصة أن أعداد مواقف المسجد النبوي الشريف تستوعب 4800 سيارة، فيما يتم تأجير نصفها بالسنة.
من جهته أوضح لـ«عكاظ» مدير الأمن والسلامة والناطق الإعلامي لمرور المدينة المنورة العقيد عمر حماد النزاوي أن هناك توافدا كبيرا لزوار الداخل للمنطقة المركزية مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي، مبينا أن مرور المدينة مع هيئة تطوير المدينة افتتحت مؤخرا نفق الملك فيصل مع طريق الملك فهد في المنطقة المركزية وسهل انسيابية الحركة المرورية، لافتا أن إدارة المرور بصدد إنشاء إدارة مرورية تشرف على إدارة حركة السير للمنطقة المركزية، مفيدا أن الزائر يدرك جيدا أن هناك كما كبيرا من الأعمال في المنطقة المركزية سواء في الدائري الأول الذي لم يكتمل بعد، حيث هناك توسعات كبرى للمسجد النبوي الشريف وننتظر استكمال هذه المشاريع التي ستحد كثيرا من الأزمة المرورية، مبينا أن حجم المواقف بالإضافة إلى مواقف الفنادق لا يستوعب الكم الكبير من عدد السيارات حيث إن كل زائر قدم بسياراته إلى المدينة المنورة ويسعى إلى إيجاد موقف بجوار سكنه، مضيفا أن أعداد السيارات تفوق المواقف الخاصة في المركزية، وإدارة المرور تعمل بكافة طاقتها خلال فترة الإجازة ضمن الخطة المرورية المكملة لخطة موسم الحج حيث يعمل 990 رجل مرور في داخل المنطقة المركزية وخارجها في الأسواق والمراكز التجارية والمزارات تدعمهم 250 دورية وأكثر من 500 دراجة نارية.
ويؤدي تكدس السيارات إلى أزمة واختناقات مرورية في حركة السير رغم انتشار رجال المرور في الطرقات والمداخل الرئيسية للمنطقة المركزية، إذ تم تسجيل اختناقات مرورية خلال فترة الذروة وقت الخروج من المسجد النبوي الشريف، فيما طالب العديد من المواطنين بإيجاد حلول سريعة بإنشاء مواقف متعددة الأدوار لإنهاء الاختناقات المرورية خلال فترة الإجازات.
منصور بن حسين من محافظة الخرج في منطقة الرياض يقول إن هناك نقصا في المواقف في المنطقة المركزية وعدم كفايتها ما يتسبب في الأزمة المرورية حول المنطقة المركزية، مطالبا باستحداث مواقف استثمارية، وإنشاء إشارات ضوئية وتقاطعات للمشاة على الطرق الرئيسية للمسجد النبوي للحد من الأزمة الحالية، مضيفا: نعلم جيدا أن المنطقة المركزية تشهد توسعا حاليا وإزالة لكثير من الفنادق في المنطقة المركزية لكن يتطلب الأمر أن يكون فريق عمل من المرور يشرف بشكل مباشر على خطة تسير حركة السير في الإجازات التي تشهد بشكل مستمر أزمة سير، لافتا إلى تعرض المواطنين والزوار المترددين على المنطقة للتسوق بالمراكز التجارية ولأداء الصلاة في المسجد النبوي الشريف لسحب سياراتهم من قبل المرور، إضافة إلى ما يترتب على ذلك من دفع رسوم إطلاق مركباتهم، مبديا استياءه من غياب المواقف، مناشدا الجهات ذات العلاقة باستحداث مواقف للسيارات لحل هذه المشكلة لتخفيف عبء القسائم المرورية عن مواطني وزوار المدينة المنورة.
أما أحمد الصالح من محافظة الأحساء فيقول: لاشك أن المنطقة المركزية أنشئت على أحدث الطرز، وتعد قلب المدينة النابض، وبها حركة تجارية كثيفة، كما تحتوي على المحلات التجارية الراقية، ويؤمها آلاف الزوار، مناشدا الجهات المعنية بضرورة أن تكتمل الخدمات ومنها مواقف السيارات، مؤكدا أن الجميع يفاجأ عند الوصول إلى المنطقة المركزية بعدم توفر مواقف السيارات، كما أن عدد المواقف المخصصة للفنادق محدودة جدا، ما يشير إلى وجود خلل واضح في عملية انسيابية الحركة المرورية، مضيفا: كما لاحظت أن عدد رجال المرور لا يكفي لحل الازدحام والاختناقات المرورية وطالب بتوافر مبانٍ متعددة الأدوار لمواقف السيارات لحل الأزمة.
وعند وصوله من محافظة الطائف فوجئ سلمان الشهري -على حد قوله- بمعظم الطرق المؤدية إلى المسجد النبوي الشريف والمنطقة المركزية مكتظة بالسيارات وتعاني من اختناقات مرورية غير مسبوقة وتكدس للمركبات دون وجود تدخل فعال من قبل رجال المرور خاصة خلال الفترة المسائية، مشيرا إلى أن العدد غير كافٍ في ظل وجود مشاريع جارٍ العمل بها حول المنطقة المركزية ولم يتم الانتهاء الكامل منها، لافتا إلى وجود أزمة سير مستمرة أمام مدرسة العلوم الشرعية ما قبل جسر الصافية وكذلك أمام تقاطع إشارة طريق المطار القديم بجوار حي المصانع إلى جانب الأزمة المرورية الحالية بعد فتح إشارة طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الدائري الأول ولم تحل المشكلة السابقة.
ولم تقتصر المشكلة على القادمين من خارج المدينة المنورة إذ يشير عبدالسلام عمر عبدالله من سكان المدينة إلى أن المنطقة المركزية تشهد إقبالا كبيرا من زوار الداخل بالإضافة إلى زوار الخارج وهناك أعداد كبيرة من الحافلات تدخل إلى المنطقة المركزية إضافة إلى سيارات الزوار ما يشكل أزمة سير في المنطقة، لافتا أن أزمة المواقف أثرت على زوار المدينة الذين يفدون إليها من جميع مناطق المملكة لاسيما خلال فترة الإجازات وطالب أن تفتح مواقف المسجد النبوي للجميع وبأجور رمزية حتى يتم حل المشكلة ويرتاح الجميع خاصة أن أعداد مواقف المسجد النبوي الشريف تستوعب 4800 سيارة، فيما يتم تأجير نصفها بالسنة.
من جهته أوضح لـ«عكاظ» مدير الأمن والسلامة والناطق الإعلامي لمرور المدينة المنورة العقيد عمر حماد النزاوي أن هناك توافدا كبيرا لزوار الداخل للمنطقة المركزية مع بدء إجازة منتصف العام الدراسي، مبينا أن مرور المدينة مع هيئة تطوير المدينة افتتحت مؤخرا نفق الملك فيصل مع طريق الملك فهد في المنطقة المركزية وسهل انسيابية الحركة المرورية، لافتا أن إدارة المرور بصدد إنشاء إدارة مرورية تشرف على إدارة حركة السير للمنطقة المركزية، مفيدا أن الزائر يدرك جيدا أن هناك كما كبيرا من الأعمال في المنطقة المركزية سواء في الدائري الأول الذي لم يكتمل بعد، حيث هناك توسعات كبرى للمسجد النبوي الشريف وننتظر استكمال هذه المشاريع التي ستحد كثيرا من الأزمة المرورية، مبينا أن حجم المواقف بالإضافة إلى مواقف الفنادق لا يستوعب الكم الكبير من عدد السيارات حيث إن كل زائر قدم بسياراته إلى المدينة المنورة ويسعى إلى إيجاد موقف بجوار سكنه، مضيفا أن أعداد السيارات تفوق المواقف الخاصة في المركزية، وإدارة المرور تعمل بكافة طاقتها خلال فترة الإجازة ضمن الخطة المرورية المكملة لخطة موسم الحج حيث يعمل 990 رجل مرور في داخل المنطقة المركزية وخارجها في الأسواق والمراكز التجارية والمزارات تدعمهم 250 دورية وأكثر من 500 دراجة نارية.