«تغط في سبات عميق» !!
الاثنين / 19 / ربيع الأول / 1435 هـ الاثنين 20 يناير 2014 19:35
بدر بن أحمد كريِّم
هل تطورت كل الجهات الـخدمية في المجتمع السعودي؟ وهل صحيح أن بعضها تتعامل مع المواطنين باستهتار؟ ولماذا تتوقف فجأة الأعمال في بعض الشوارع؟ وهل كل ما يتمنى المواطن يدركه؟ هذه الأسئلة أجاب عنها مواطنان: خالد القحطانـي وناصر العجمي (من سكان حي الشفا بمدينة الرياض) الأول قال: «إن بعض الـخدمات لا تحافظ على سوئها فحسب، بل تزداد سوءا يوما بعد آخر» مستدلا على ذلك ببقاء حفر في الحي «خمسة أشهر، وهي على هذا الوضع، الذي آذى السكان، وشوه الشوارع».
تتعجبون إذا عرفتم أن شركة الكهرباء بدأت في أعمال الحفر، تمهيدا لإقامة أعمدة كهرباء، في بعض الشوارع، وأنشأت بالفعل القواعد، والصبات إلا أن العمل - كما قال - «توقّف عند هذا الحد» وأنقل عنه قولـه: «الإهـمال تقبلناه، لكن المؤلم طول هذه المدة، تخيلوا خمسة أشهر، هذا أمر غير مقبول» متهما بعض الجهات الحكومية بـ«عدم مراقبة تنفيذ هذه الـخدمات» واصفا إياها بأنـها «تغط في سبات عميق، ولا ترى أن مشاعر الأهالـي أمر مهم».
أما المواطن ناصر العجمي فقال: «نريد مشروعا واحدا ينفذ بدقة، وفي موعده، لم يعد من المقبول استمرار العمل بـهذا الأداء المتواضع، الجميع يعلم ما يعيشه الوطن من ازدهار مالـي، ويفترض أن يواكب ذلك تقدم في أداء الـخدمات، وتنفيذ البنية التحتية» مبديا أسفه لأن بعض الشركات «مستهترة، سواء أكان المستفيد فردا، أم حيا سكنيا بأكمله».
هذان المواطنان نموذجان من مواطنين كثر، أصبحت أحياؤهم مكبا للنفايات، نخرها سوس النسيان، تعانـي سوء إدارة بعض الشركات، التي تميل إلـى الفوضى في أعمالـها، خارج أي ضوابط أو حدود، والأسئلة التي تفرض نفسها: أين المتابعة؟ أين المراقبة؟ ما ذنب سكان بعض الأحياء، وهم يعيشون في عزلة، نتيجة إهـمال بعض الشركات، التي تعرض كثيرا من المواطنين للأخطار، في خضم عدم المبالاة، والإهـمال، وسوء الإدارة؟.
فاكس: 014543856
تتعجبون إذا عرفتم أن شركة الكهرباء بدأت في أعمال الحفر، تمهيدا لإقامة أعمدة كهرباء، في بعض الشوارع، وأنشأت بالفعل القواعد، والصبات إلا أن العمل - كما قال - «توقّف عند هذا الحد» وأنقل عنه قولـه: «الإهـمال تقبلناه، لكن المؤلم طول هذه المدة، تخيلوا خمسة أشهر، هذا أمر غير مقبول» متهما بعض الجهات الحكومية بـ«عدم مراقبة تنفيذ هذه الـخدمات» واصفا إياها بأنـها «تغط في سبات عميق، ولا ترى أن مشاعر الأهالـي أمر مهم».
أما المواطن ناصر العجمي فقال: «نريد مشروعا واحدا ينفذ بدقة، وفي موعده، لم يعد من المقبول استمرار العمل بـهذا الأداء المتواضع، الجميع يعلم ما يعيشه الوطن من ازدهار مالـي، ويفترض أن يواكب ذلك تقدم في أداء الـخدمات، وتنفيذ البنية التحتية» مبديا أسفه لأن بعض الشركات «مستهترة، سواء أكان المستفيد فردا، أم حيا سكنيا بأكمله».
هذان المواطنان نموذجان من مواطنين كثر، أصبحت أحياؤهم مكبا للنفايات، نخرها سوس النسيان، تعانـي سوء إدارة بعض الشركات، التي تميل إلـى الفوضى في أعمالـها، خارج أي ضوابط أو حدود، والأسئلة التي تفرض نفسها: أين المتابعة؟ أين المراقبة؟ ما ذنب سكان بعض الأحياء، وهم يعيشون في عزلة، نتيجة إهـمال بعض الشركات، التي تعرض كثيرا من المواطنين للأخطار، في خضم عدم المبالاة، والإهـمال، وسوء الإدارة؟.
فاكس: 014543856