في محبة الرسول محمد الأحمد
الأربعاء / 21 / ربيع الأول / 1435 هـ الأربعاء 22 يناير 2014 19:41
محمد الأحمد
قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم).
نعم إن اتبعناه أحببنا الله ــ عز وجل ــ وليس هناك أعظم وأشرف وأسمى من حب الله ــ عز وجل ــ لنا، ولكن كيف لنا أن نحب رسول الهدى ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. كي يحبنا الله.. هل فقط بالصلاة أم بالنوافل أم بالصدقات.. نعم كل ذلك واجب علينا، ولكن يجب علينا الحذر. عن رسول الله ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ــ قال: أتدرون من المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار).. علمتم بارك الله فيكم لِم ومِم الحذر.. من سوء الأخلاق وسوء التعامل..
لأن حسن الخلق هو المنهج الرئيسي الذى دخل به المصطفى ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إلى قلوب البشر فأسرها بحبه، وقد زكاه الله من فوق سبع سموات بقوله ــ عز وجل ــ (وإنك لعلى خلق عظيم).. صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله.
فبهذا الخلق العظيم لانت لك قلوب كانت كالحجارة أو أشد قسوة. ووحدت صفوفا كانت متفرقة... وجمعت بين أمم بكل ألوانها، تحت راية التوحيد.. فهنيئا لنا بك يا سيدي يا من أخرجتنا من الظلمات إلى النور..
أحبابي، إن اتباع تلك السيرة الأخلاقية العطرة وتطبيقها فعليا في خطوات مسيرتنا اليومية لهو من أعظم الكرامات والرزق الحسن.. إن أكرمنا الله به وصدقنا النية في ذلك مع الله ــ عز وجل.. أحد التابعين عندما رأى أهل زمانه يفعلون أمرا بسيطا جدا لا يذكر، فقال تعملون هذا الأمر ولا تلقون له بالا وكنا نعده على زمن النبي من الكبائر أو من قيامة الموبقات. ما الذي جرى حتى استهنا بديننا إلى هذا الحد. أليس لنا قلوب تعقل أو عقول تدرك، أم استحوذت علينا نفوسنا الأمارة بالسوء ولم نر آثار الإسلام علينا إلا اسمه أو رسمه فقط. والنبي ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ــ يقول: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. أين من هم كذلك مع هذا الحديث لو قاسوا أنفسهم عليه.. ماذا سيرون نفوسهم، ويقول النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ أيضا: الدين المعاملة. ولو قاس المفلسون منهجهم اليومي على هذا الحديث ماذا سيجدون أنفسهم. نعود إلى المهم والأهم وهو حاجتنا اليوم في هذا الزمان للحال الصادق مع الله ــ سبحانه وتعالى ــ وهذا ما نحن بحاجة إليه فعلا لكي يرجع لنا ما فقدناه.. وما فقدت هذه الأمور من أي مسلم إلا وتراه خاويا قلبه ما هو إلا شكلا فعلا أصبحت العبادة عنده عادة فقط، فيجب علينا بصدق أن نبحث عن أهل التربية والتزكية والسلوك والحال الصادق مع الله ــ سبحانه وتعالى ــ ومع رسوله الكريم ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ــ ليردونا إلى الله ــ سبحانه وتعالى ــ كما يحب ربنا ويرضى. كم من مسلم مر على هذا الحديث ولم يلق له بالا، ولربما يكون من مر على هذا الحديث واقع فيه... أحبابي يجب أن تجتمع كلمتنا على أننا لا نريد أن نأتي يوم القيامة مفلسين، ولكن نريد أن نأتي يوم القيامة أغنياء بالله وبرسوله ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أسأل الله لي ولكم أن يكفينا شر الفلس وأهله.
نعم إن اتبعناه أحببنا الله ــ عز وجل ــ وليس هناك أعظم وأشرف وأسمى من حب الله ــ عز وجل ــ لنا، ولكن كيف لنا أن نحب رسول الهدى ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. كي يحبنا الله.. هل فقط بالصلاة أم بالنوافل أم بالصدقات.. نعم كل ذلك واجب علينا، ولكن يجب علينا الحذر. عن رسول الله ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ــ قال: أتدرون من المفلس؟ قالوا المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار).. علمتم بارك الله فيكم لِم ومِم الحذر.. من سوء الأخلاق وسوء التعامل..
لأن حسن الخلق هو المنهج الرئيسي الذى دخل به المصطفى ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم إلى قلوب البشر فأسرها بحبه، وقد زكاه الله من فوق سبع سموات بقوله ــ عز وجل ــ (وإنك لعلى خلق عظيم).. صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله.
فبهذا الخلق العظيم لانت لك قلوب كانت كالحجارة أو أشد قسوة. ووحدت صفوفا كانت متفرقة... وجمعت بين أمم بكل ألوانها، تحت راية التوحيد.. فهنيئا لنا بك يا سيدي يا من أخرجتنا من الظلمات إلى النور..
أحبابي، إن اتباع تلك السيرة الأخلاقية العطرة وتطبيقها فعليا في خطوات مسيرتنا اليومية لهو من أعظم الكرامات والرزق الحسن.. إن أكرمنا الله به وصدقنا النية في ذلك مع الله ــ عز وجل.. أحد التابعين عندما رأى أهل زمانه يفعلون أمرا بسيطا جدا لا يذكر، فقال تعملون هذا الأمر ولا تلقون له بالا وكنا نعده على زمن النبي من الكبائر أو من قيامة الموبقات. ما الذي جرى حتى استهنا بديننا إلى هذا الحد. أليس لنا قلوب تعقل أو عقول تدرك، أم استحوذت علينا نفوسنا الأمارة بالسوء ولم نر آثار الإسلام علينا إلا اسمه أو رسمه فقط. والنبي ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ــ يقول: المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده. أين من هم كذلك مع هذا الحديث لو قاسوا أنفسهم عليه.. ماذا سيرون نفوسهم، ويقول النبي ــ صلى الله عليه وسلم ــ أيضا: الدين المعاملة. ولو قاس المفلسون منهجهم اليومي على هذا الحديث ماذا سيجدون أنفسهم. نعود إلى المهم والأهم وهو حاجتنا اليوم في هذا الزمان للحال الصادق مع الله ــ سبحانه وتعالى ــ وهذا ما نحن بحاجة إليه فعلا لكي يرجع لنا ما فقدناه.. وما فقدت هذه الأمور من أي مسلم إلا وتراه خاويا قلبه ما هو إلا شكلا فعلا أصبحت العبادة عنده عادة فقط، فيجب علينا بصدق أن نبحث عن أهل التربية والتزكية والسلوك والحال الصادق مع الله ــ سبحانه وتعالى ــ ومع رسوله الكريم ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم ــ ليردونا إلى الله ــ سبحانه وتعالى ــ كما يحب ربنا ويرضى. كم من مسلم مر على هذا الحديث ولم يلق له بالا، ولربما يكون من مر على هذا الحديث واقع فيه... أحبابي يجب أن تجتمع كلمتنا على أننا لا نريد أن نأتي يوم القيامة مفلسين، ولكن نريد أن نأتي يوم القيامة أغنياء بالله وبرسوله ــ صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
أسأل الله لي ولكم أن يكفينا شر الفلس وأهله.