مجموعة اتصال على اغرار البوسنة يحل الأزمة السورية
رئيس مؤتمر الأمن في ميونيخ لـ «عكاظ» :
الثلاثاء / 27 / ربيع الأول / 1435 هـ الثلاثاء 28 يناير 2014 02:14
عهود مكرم (ميونيخ)
رأى فولفجانج أيشينجر رئيس مؤتمر الأمن الذي يعقد سنويا في مدينة ميونيخ الجمعة المقبل، أن المسار الذي يتم عليه تنسيق مفاوضات جنيف2 لا يرقى إلى المستوى المطلوب لإحلال السلام في سورية.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» أن رفض الجانب السوري لتشكيل هيئة انتقالية بعد جنيف 2 هو بالأساس محاولة لتعطيل الحل السياسي للأزمة السورية، مطالبا بتشكيل مجموعة اتصال تكون ملتزمة بتنسيق خطوات للتفاوض وحل الأزمة السورية عبر غطاء أممي على مثيل حل أزمة البوسنة والهرسك، على أن تكون المملكة عضوا أساسيا في هذه المجموعة.
وأضاف أن هذه المجموعة يجب أن تحتفظ بإبقاء احتمال ضربة عسكرية محدودة في حال لم تخرج جنيف بنتائج تمكن من خطوات المرحلة الانتقالية، إلا أنه عبر عن أسفه لفوات الأوان لتوجيه ضربة محدودة محتملة ضد النظام السوري.
وحول برنامج مؤتمر ميونيخ الذي يعقد في دورته الخمسين، قال إن هذا المؤتمر يعطي فرصة سنوية للتشاور حول سياسات الأمن والسلام عبر عام من أحداث أو ضمن دراسات جديدة يلقيها خبراء على الحضور مما يسمح بنقاش بناء لما يمكن الاعتماد عليه في سياسة الأمن والسلام في المستقبل.
واعتبر فولفجانج أن ما يقوم به الأسد اليوم شبيه بما ارتكبه سلوبان ميلوزوفتش في صربيا، لافتا إلى أن الأسد يشعر أنه يكسب وقتا ويكسب أرضا وهناك من يدعمه بداية من روسيا وإيران إلى حزب الله.
وكشف عن أنه وضع خلال المؤتمر المزمع عقده الجمعة المقبل، تصورا من أربع نقاط لحل الأزمة السورية: الأول ينطوي على أنه طالما الأسد يعتقد أنه يسيطر على الموقف ويتعامل من موقع القوة فهو لن يخضع للتفاوض وبرأيي هذه المعادلة ينبغي خرقها أو التغلب عليها من المجتمع الدولي إذا كان هناك قناعة فعلية بالحل السياسي.
أما الثاني هو أن الغرب يتعامل من منطلق تصرف تراجيدي لعدم توافر عملية التوازن في التسلح والأسلحة المستخدمة. ثالثا التوصل إلى اتفاق يتطلب إلى موقف أمريكي روسي موحد على غرار دايتون يتم بناء عليه تشكيل مجموعة اتصال تؤمن بالتفاوض بين الأطراف المتناحرة وتعمل على تشكيل حكومة أو هيئة حكومية انتقالية متعددة الأطراف وهنا نصل إلى النقطة التي يطالب بها اجتماع جنيف 2.
وقال في تصريح لـ «عكاظ» أن رفض الجانب السوري لتشكيل هيئة انتقالية بعد جنيف 2 هو بالأساس محاولة لتعطيل الحل السياسي للأزمة السورية، مطالبا بتشكيل مجموعة اتصال تكون ملتزمة بتنسيق خطوات للتفاوض وحل الأزمة السورية عبر غطاء أممي على مثيل حل أزمة البوسنة والهرسك، على أن تكون المملكة عضوا أساسيا في هذه المجموعة.
وأضاف أن هذه المجموعة يجب أن تحتفظ بإبقاء احتمال ضربة عسكرية محدودة في حال لم تخرج جنيف بنتائج تمكن من خطوات المرحلة الانتقالية، إلا أنه عبر عن أسفه لفوات الأوان لتوجيه ضربة محدودة محتملة ضد النظام السوري.
وحول برنامج مؤتمر ميونيخ الذي يعقد في دورته الخمسين، قال إن هذا المؤتمر يعطي فرصة سنوية للتشاور حول سياسات الأمن والسلام عبر عام من أحداث أو ضمن دراسات جديدة يلقيها خبراء على الحضور مما يسمح بنقاش بناء لما يمكن الاعتماد عليه في سياسة الأمن والسلام في المستقبل.
واعتبر فولفجانج أن ما يقوم به الأسد اليوم شبيه بما ارتكبه سلوبان ميلوزوفتش في صربيا، لافتا إلى أن الأسد يشعر أنه يكسب وقتا ويكسب أرضا وهناك من يدعمه بداية من روسيا وإيران إلى حزب الله.
وكشف عن أنه وضع خلال المؤتمر المزمع عقده الجمعة المقبل، تصورا من أربع نقاط لحل الأزمة السورية: الأول ينطوي على أنه طالما الأسد يعتقد أنه يسيطر على الموقف ويتعامل من موقع القوة فهو لن يخضع للتفاوض وبرأيي هذه المعادلة ينبغي خرقها أو التغلب عليها من المجتمع الدولي إذا كان هناك قناعة فعلية بالحل السياسي.
أما الثاني هو أن الغرب يتعامل من منطلق تصرف تراجيدي لعدم توافر عملية التوازن في التسلح والأسلحة المستخدمة. ثالثا التوصل إلى اتفاق يتطلب إلى موقف أمريكي روسي موحد على غرار دايتون يتم بناء عليه تشكيل مجموعة اتصال تؤمن بالتفاوض بين الأطراف المتناحرة وتعمل على تشكيل حكومة أو هيئة حكومية انتقالية متعددة الأطراف وهنا نصل إلى النقطة التي يطالب بها اجتماع جنيف 2.