فائز وخاسر وطيّب
الجمعة / 30 / ربيع الأول / 1435 هـ الجمعة 31 يناير 2014 21:19
أيمن عابد
** هي ليلة مختلفة بكل ما للكلمة من معنى وبكل الحروف والأرقام..
** ليلة يلتقي فيها الجميع كل حسب الميول، ولكن الأعين قاطبة تتجه نحو الدرة..
** يكفي أننا نقول إن الهلال والنصر يقفان وجها لوجه على نهائي كأس ولي العهد..
** نؤكد الاختلاف، وفي هذا الموسم تحديدا، لعدة امتيازات حصل عليها الفريقان وحدهما وبكل جدارة..
** ولعل الامتياز الأكبر هو حينما نسأل عن متصدر الدوري ووصيفه فتكون الإجابة هي النصر والهلال..
** موعد مع المتعة والإثارة والندية شهدناه قبل الحدث، وسنعيشه مع الحدث، وسيتواصل مداه لأسابيع أيا كان المتوج بالكأس الغالية..
** الأهم هو المتابع الذي سيكون فعلا الفائز بمباراة استثنائية..
** وعدت نفسي ألا أتحدث عن مرارات الأهلي، لكن بيريرا يحرجني بنتائجه الجديدة على الفريق الأخضر..
** فعلا، يجبرك بيريرا على أن تتحدث حتى وإن ألزمت قلمك بالبعد عن خطاياه؛ لأنه يؤكد أنك حينما تنتقده نقد شخص واقعي لم تكن مخطئا..
** رسم الأهلي بريشة «ناشفة» ليس بها إلا بقايا ألوان قاتمة، وأبعد نجوما مؤثرين، ورفض أن يأتي بنجوم يوازون من رحلوا في التأثير..
** أجبر الجميع على نجوم «السمسرة»، وها هم يثبتون مع كل مباراة بأنهم لا يستحقون حتى الوصف بأشباه لاعبين..
** وقد تكون الصدفة وحدها من تخدم «المحترف الأخير» إيريك الذي ــ وفي نظري ــ لم يختبر حتى الآن الاختبار الحقيقي..
** برأي قد يحتمل الصواب أو الخطأ، ومثلما ذكرت سابقا أن البصاص هو الفارق وكان كذلك، أقول إن الأهلي لو لعب بمحلييه دون أجانب ودون غطرسة مدرب يحسب نفسه الأفضل سيظهر بشكل أحلى مما نراه الآن..
** أعتذر لمن ضايقهم حديثي كثيرا عن الأهلي، ولكن بإمكانهم أن يصفوها بـ«اللقافة» حتى تبرد نارهم..
** في النادي الجار، أرى ــ وبكل صراحة ــ أن البلوي ما زال مكبلا تحت رحمة الأعضاء، وفعليا لا يملك صلاحيات وامتيازات الرئيس..
** وتظل الرئاسة أمرا ورقيا يشوبه الكثير من اللغط، فكيف للتوافق أن يتم وفي يوم الجمعية المشهودة كان الخصام على أشده بين الرئيس ونائبه..
** وكيف لرئيس أن يقبل بأن يكون مهددا بالوقوع في أي لحظة إذا ما لم يرضِ النائب وجماعته..
** وكيف لرئيس أن يقرر قرارا يأتي فيه الرفض قبل كتابة القرار..
** المشهد الاتحادي لا ينبئ بزوال الإشكاليات إذا ما ظل الوضع الراهن، وإما أن تملأ الكرسي أو أنك ستكون أكثر النادمين على دخول المعركة حتى وإن كسبتها..
خارج المرمى
** هناك أناس تدين لهم بكل الفضل بعد الله، خصوصا حين يسلمونك كل ثقتهم، ويجبرونك على أن تملأ المكان الذي تشغله..
** مثل هؤلاء لا يكررهم الزمن إلا نادرا، فهم وإن قسوا عليك بالكلام تظل نفوسهم نقية وقلوبهم بيضاء وعلاقتهم معك لا تكتنزها مصالح أو مجاملات هم أبعد ما يكونون بحاجتها منك..
** مثل هؤلاء قسونا عليهم كثيرا بالضغط والتجني والإلحاح والاستعجال، دون مراعاة ما يعانونه ويتحملونه..
** العشم في أن نقاء نفوسهم يبقى، والواجب ممن أخطأ كلمة اعتذار من المؤكد إن وصلت سيقبلونها بكل طيبة قلب..
لمحة: الحب والاحترام والمعزة «نوادر» نتمنى ألا تتلاشى في زمن قلت فيه.
!!Article.extended.picture_caption!!
** ليلة يلتقي فيها الجميع كل حسب الميول، ولكن الأعين قاطبة تتجه نحو الدرة..
** يكفي أننا نقول إن الهلال والنصر يقفان وجها لوجه على نهائي كأس ولي العهد..
** نؤكد الاختلاف، وفي هذا الموسم تحديدا، لعدة امتيازات حصل عليها الفريقان وحدهما وبكل جدارة..
** ولعل الامتياز الأكبر هو حينما نسأل عن متصدر الدوري ووصيفه فتكون الإجابة هي النصر والهلال..
** موعد مع المتعة والإثارة والندية شهدناه قبل الحدث، وسنعيشه مع الحدث، وسيتواصل مداه لأسابيع أيا كان المتوج بالكأس الغالية..
** الأهم هو المتابع الذي سيكون فعلا الفائز بمباراة استثنائية..
** وعدت نفسي ألا أتحدث عن مرارات الأهلي، لكن بيريرا يحرجني بنتائجه الجديدة على الفريق الأخضر..
** فعلا، يجبرك بيريرا على أن تتحدث حتى وإن ألزمت قلمك بالبعد عن خطاياه؛ لأنه يؤكد أنك حينما تنتقده نقد شخص واقعي لم تكن مخطئا..
** رسم الأهلي بريشة «ناشفة» ليس بها إلا بقايا ألوان قاتمة، وأبعد نجوما مؤثرين، ورفض أن يأتي بنجوم يوازون من رحلوا في التأثير..
** أجبر الجميع على نجوم «السمسرة»، وها هم يثبتون مع كل مباراة بأنهم لا يستحقون حتى الوصف بأشباه لاعبين..
** وقد تكون الصدفة وحدها من تخدم «المحترف الأخير» إيريك الذي ــ وفي نظري ــ لم يختبر حتى الآن الاختبار الحقيقي..
** برأي قد يحتمل الصواب أو الخطأ، ومثلما ذكرت سابقا أن البصاص هو الفارق وكان كذلك، أقول إن الأهلي لو لعب بمحلييه دون أجانب ودون غطرسة مدرب يحسب نفسه الأفضل سيظهر بشكل أحلى مما نراه الآن..
** أعتذر لمن ضايقهم حديثي كثيرا عن الأهلي، ولكن بإمكانهم أن يصفوها بـ«اللقافة» حتى تبرد نارهم..
** في النادي الجار، أرى ــ وبكل صراحة ــ أن البلوي ما زال مكبلا تحت رحمة الأعضاء، وفعليا لا يملك صلاحيات وامتيازات الرئيس..
** وتظل الرئاسة أمرا ورقيا يشوبه الكثير من اللغط، فكيف للتوافق أن يتم وفي يوم الجمعية المشهودة كان الخصام على أشده بين الرئيس ونائبه..
** وكيف لرئيس أن يقبل بأن يكون مهددا بالوقوع في أي لحظة إذا ما لم يرضِ النائب وجماعته..
** وكيف لرئيس أن يقرر قرارا يأتي فيه الرفض قبل كتابة القرار..
** المشهد الاتحادي لا ينبئ بزوال الإشكاليات إذا ما ظل الوضع الراهن، وإما أن تملأ الكرسي أو أنك ستكون أكثر النادمين على دخول المعركة حتى وإن كسبتها..
خارج المرمى
** هناك أناس تدين لهم بكل الفضل بعد الله، خصوصا حين يسلمونك كل ثقتهم، ويجبرونك على أن تملأ المكان الذي تشغله..
** مثل هؤلاء لا يكررهم الزمن إلا نادرا، فهم وإن قسوا عليك بالكلام تظل نفوسهم نقية وقلوبهم بيضاء وعلاقتهم معك لا تكتنزها مصالح أو مجاملات هم أبعد ما يكونون بحاجتها منك..
** مثل هؤلاء قسونا عليهم كثيرا بالضغط والتجني والإلحاح والاستعجال، دون مراعاة ما يعانونه ويتحملونه..
** العشم في أن نقاء نفوسهم يبقى، والواجب ممن أخطأ كلمة اعتذار من المؤكد إن وصلت سيقبلونها بكل طيبة قلب..
لمحة: الحب والاحترام والمعزة «نوادر» نتمنى ألا تتلاشى في زمن قلت فيه.
!!Article.extended.picture_caption!!