منشقو الإخوان يدشنون مبادرة «الخروج الآمن»
السبت / 01 / ربيع الثاني / 1435 هـ السبت 01 فبراير 2014 19:57
شوقي عبدالقادر(القاهرة)
مع تصاعد أعمال عنف جماعة الإخوان وإصرار أجهزة الدولة على التصدي لها بقوة وحسم، واستحداث دوائر قضائية خاصة بالإرهاب، علمت «عكاظ» أن المنشقين على تنظيم الإخوان بصدد طرح مبادرة جديدة للخروج الآمن لأعضاء الجماعة الرافضين لحرب التنظيم ضد الدولة، ومن المقرر أن يعلن عن هذه المبادرة يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي، بحضور عدد من الشخصيات السياسية.
وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن المبادرة تهدف إلى فتح منفذ آمن لشباب الإخوان ودمج الراغبين منهم في الأحزاب المدنية للمشاركة في الحياة السياسية، على أن يتم تسجيل أسماء المنشقين في إحدى الجهات الرسمية التابعة للدولة، مع كتابة تعهد رسمي بعدم المشاركة في أعمال العنف ضد الدولة ومنشآتها ومواطنيها.
من جهته، قال منسق تحالف الإخوان المنشقين عمرو عمارة إن التحالف قرر دعم ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن المصلحة الوطنية فوق الجميع، وأنه حان الوقت كي يعمل الكل من أجل صالح هذا البلد.
وكان منشقو الإخوان عقدوا على مدار الأيام الماضية عدة لقاءات مع القيادي الإخواني السابق الدكتور كمال الهلباوي، من أجل طرح مقترحاتهم وتفويضه بالتواصل مع الرئاسة وأجهزة الدولة لتوصيل مقترحاتهم، فيما طالب الهلباوي بضرورة إقناع شباب الجماعة بالتوقف عن المظاهرات وممارسة العنف، حتى تكون هناك أرضية يتم من خلالها اللقاء أو إيصال المقترحات، مشيرا إلى أنه لا يجوز لقاء المسؤولين في الدولة في الوقت الذي تستمر فيه عمليات العنف في البلاد، ويستمر التظاهر بشكل متواصل.
وبحسب مصادر «عكاظ»، فإن المبادرة تهدف إلى فتح منفذ آمن لشباب الإخوان ودمج الراغبين منهم في الأحزاب المدنية للمشاركة في الحياة السياسية، على أن يتم تسجيل أسماء المنشقين في إحدى الجهات الرسمية التابعة للدولة، مع كتابة تعهد رسمي بعدم المشاركة في أعمال العنف ضد الدولة ومنشآتها ومواطنيها.
من جهته، قال منسق تحالف الإخوان المنشقين عمرو عمارة إن التحالف قرر دعم ترشيح المشير عبدالفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة، مشيرا إلى أن المصلحة الوطنية فوق الجميع، وأنه حان الوقت كي يعمل الكل من أجل صالح هذا البلد.
وكان منشقو الإخوان عقدوا على مدار الأيام الماضية عدة لقاءات مع القيادي الإخواني السابق الدكتور كمال الهلباوي، من أجل طرح مقترحاتهم وتفويضه بالتواصل مع الرئاسة وأجهزة الدولة لتوصيل مقترحاتهم، فيما طالب الهلباوي بضرورة إقناع شباب الجماعة بالتوقف عن المظاهرات وممارسة العنف، حتى تكون هناك أرضية يتم من خلالها اللقاء أو إيصال المقترحات، مشيرا إلى أنه لا يجوز لقاء المسؤولين في الدولة في الوقت الذي تستمر فيه عمليات العنف في البلاد، ويستمر التظاهر بشكل متواصل.