القضايا الإنسانية لم تسلم من الفيتو
أمين الجامعة العربية:
الأربعاء / 05 / ربيع الثاني / 1435 هـ الأربعاء 05 فبراير 2014 19:54
أحمد عبدالله (القاهرة)
أكد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة العربية، أن عدم القدرة على إيجاد حل سياسي للأزمة السورية الطاحنة حتى الآن، يعكس مظهرا من مظاهر الفشل الجماعي في تحقيق الأمن والاستقرار، وما تشهده من تبعات خطيرة ليست على المواطن السوري فقط، لكنها امتدت إلى دول الجوار وإلى أبعد من ذلك إلى دول المنطقة جميعا. ولفت العربي، إلى أن الجامعة العربية كثفت جهودها بشأن الوساطة لحل هذه الأزمة على مدى عامين كاملين، ولجأت إلى كل الوسائل خلال الفترة الماضية ولم تدخر جهدا في محاولة تسويتها، مشيرا إلى أن القرارات التي تناولت النواحي الإنسانية، شهدت الاعتراض عليها وفقا لحق الفيتو.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للجامعة أمس، أمام اجتماع رفيع المستوى للمنظمات الإقليمية حول الوساطة، عقد بمقر الجامعة العربية بمشاركة لامبريتوا زانير الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي وممثلي العديد من المنظمات الإقليمية والدولية. وفي الشأن الفلسطيني، أكد العربي عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على حل المشكلة عن طريق المفاوضات حتى الآن، لافتا إلى أن المفاوضات التي تجري بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي وتدور تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، لم تحقق حتى الآن نتيجة ملموسة. مؤكدا أنه لا يتوقع أن تسفر المفاوضات عن حل أو إنهاء صراع امتد لنحو 60 عاما.
وقال: إنه بالرغم من الاعتراف بفلسطين كدولة، إلا أنها ما زالت محتلة، حيث سحبت إسرائيل قواتها لكنها لا تزال تبقي على حصار قطاع غزة، وبالتالي فهي لا تزال محتلة في عين القانون، معربا عن أمله في استرداد ما تم احتلاله من الأراضي الفلسطينية. ونبه إلى أن المنطقة العربية عانت من النزاعات وشهدت كل صور الدمار في العراق ولبنان وفلسطين، كما شهدت حروبا مدمرة أدت إلى زعزعة الاستقرار في سوريا والسودان والصومال، وقال: إننا ما زلنا نعاني أكثر صور الاستعمار بشاعة، ممثلا في الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن معاناة كثير من دول المنطقة حاليا كمصر وتونس وليبيا، من تحديات عاتية في تطبيق الديمقراطية.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للجامعة أمس، أمام اجتماع رفيع المستوى للمنظمات الإقليمية حول الوساطة، عقد بمقر الجامعة العربية بمشاركة لامبريتوا زانير الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي وممثلي العديد من المنظمات الإقليمية والدولية. وفي الشأن الفلسطيني، أكد العربي عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على حل المشكلة عن طريق المفاوضات حتى الآن، لافتا إلى أن المفاوضات التي تجري بين الجانبين، الفلسطيني والإسرائيلي وتدور تحت رعاية الولايات المتحدة الأمريكية، لم تحقق حتى الآن نتيجة ملموسة. مؤكدا أنه لا يتوقع أن تسفر المفاوضات عن حل أو إنهاء صراع امتد لنحو 60 عاما.
وقال: إنه بالرغم من الاعتراف بفلسطين كدولة، إلا أنها ما زالت محتلة، حيث سحبت إسرائيل قواتها لكنها لا تزال تبقي على حصار قطاع غزة، وبالتالي فهي لا تزال محتلة في عين القانون، معربا عن أمله في استرداد ما تم احتلاله من الأراضي الفلسطينية. ونبه إلى أن المنطقة العربية عانت من النزاعات وشهدت كل صور الدمار في العراق ولبنان وفلسطين، كما شهدت حروبا مدمرة أدت إلى زعزعة الاستقرار في سوريا والسودان والصومال، وقال: إننا ما زلنا نعاني أكثر صور الاستعمار بشاعة، ممثلا في الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن معاناة كثير من دول المنطقة حاليا كمصر وتونس وليبيا، من تحديات عاتية في تطبيق الديمقراطية.