توافق على 5 أقاليم .. ووضع آلية التمويل والتقسيم الإداري

تفجير يستهدف وزارة النفط وهدنة بين الحوثيين وقبائل أرحب .. مصادر :

توافق على 5 أقاليم .. ووضع آلية التمويل والتقسيم الإداري

أحمد الشميري (صنعاء)

توقعت مصادر يمنية، قرب حسم تقسيم الأقاليم في الدولة الاتحادية مع بعض التعديلات في عدد من المديريات، وقالت لـ «عكاظ»، إن التقسيم المرجح التوصل إليه لن يخرج عن خيار بين خمسة إلى ستة أقاليم. وأضافت أن المشاورات لا تزال قائمة وهناك توافق مع كافة الأطراف، ويجري وضع آلية لكيفية التوزيع والإدارة والتمويل والتقسيم المالي والإداري. وأفادت المصادر أن تخوف الأطراف الشمالية من الانفصال، والجنوبية من الحكم الاتحادي في ظل التقسيم الحالي تم تبديده عبر وضع تداخل بين مديريات تقع بين الشمال والجنوب، وضم مديريات محسوبة على محافظات كبيرة جغرافياً وسكاناً إلى محافظات وأقاليم غير موجودة حالياً في التقسيم.
وأشارت إلى أن التقسيم المقترح سيكون كالتالي: حضرموت والمهرة وسقطرى وشبوة «الإقليم الشرقي»، عدن ولحج وأبين والضالع «إقليم عدن»، مع تداخل مديريات في الحجرية والبيضاء وإب ومأرب مع الأقاليم الجنوبية والشمالية، تعز وإب ستكون إقليماً نظراً لكثافة السكان فيهما والبالغة قرابة 9 ملايين نسمة إلى جانب أنها صناعية بحرية سياحية زراعية، فيما ستصبح مأرب والجوف والبيضاء وذمار إقليماً، وصنعاء وعمران وصعدة إقليما آخر، أما إقليم تهامة فيشمل الحديدة والمحويت وحجة وريمة، وستبقى العاصمة صنعاء مقر الدولة المركزية للدولة الاتحادية.
من جهة ثانية، أكدت مصادر قبلية، أن الحوثيين وقبائل أرحب شمال صنعاء، توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وأن الحوثيين بدأوا الانسحاب من المنطقة. وقال مصدر قبلي: إن الوساطة توصلت إلى نتيجة، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار. وأضاف: إن الاتفاق يقضي بأن يخلي المقاتلون الخنادق، ويغادر المقاتلون القادمون من خارج أرحب.
من جهة أخرى، قتل 3 أشخاص نتيجة انفجار سيارة مفخخة على بوابة وزارة النفط في صنعاء أمس، وقال مصدر أمني، إن انتحارياً حاول دخول مبنى الوزارة من البوابة الخلفية بسيارة مفخخة، وعندما فشل فجر السيارة ما أدى إلى مقتله واثنين من المواطنين، إلا أن وكيل وزارة النفط اليمنية شوقي المخلافي قال لـ «عكاظ» إن الانفجار لم يكن يستهدف الوزارة بل العقيد في الاستخبارات محمد فاضل.