كاتب يسترزق
الثلاثاء / 11 / ربيع الثاني / 1435 هـ الثلاثاء 11 فبراير 2014 19:36
ياسر سلامة
رغم أن الكاتب يمتطي جواد الحق بنشره الخير والفضيلة وتوعيته الناس إلى كل ما هو محمود، وبدوره الكبير لكشف الباطل بنقل آلام ومعاناة وشكوة الناس، إلا أنه في بعض الأحيان يتهم أيضاً بأنه قد يكون جزءا من منظومة فساد أو أحد أركانها.
في مناقشة غلب عليها الهدوء في هذا الأمر مع أحد الأصدقاء الذي يعتبر جزءا من إدارة عليا في إحدى الجهات الخدمية الهامة، اتهم صديقي بعض الكتاب بأنه يأكل ويشرب ويلبس ويسافر ويقضي جميع احتياجاته وأسرته من السطور التي يحيكها ضد هذه الجهة أو تلك، وأن مثل هؤلاء الكتاب الذين يفردون مقالاتهم لمدح فلان وبالاسم أو ذم زعطان وبالاسم هدفهم في الغالب معروف ومكشوف وليس له صلة من قريب أو بعيد بنقل معاناة وهموم الناس بقدر تسليط أقلامهم وتوظيفها لخدمة مصالحهم الشخصية.
صديقي عضو الإدارة العليا على ما يبدو عانى وإدارته من انتقاد بعض الكتاب، وهذا طبيعي لأن الناس بطبيعتها جبلت على عدم حب نشر أخطائها ودأبت على إظهار القليل المفيد وإخفاء الكثير المضر.
قلم الكاتب يكتب ويبدع، لينقل ثقافة وفكرة ترسم عبر الأزمان لوحة جميلة لا تنسى، وأهم ما يميز الكتابة في عمود أو زاوية وأقصد هنا الكتابة التي تلامس هموم الناس أن تكون من صميم الواقع،، ولا يجرؤ الكاتب الصادق المقدر بين الناس أن ينقل أو يصور خلاف ماهو واقع، ومهما اجتهد لتوجيه الناس تجاه فكر أو رأي يؤمن به. الناس هي الفيصل ونقل ردود أفعالهم تجاه المقالات وتقبلهم أو رفضهم لها لم يعد صعبا وطرق ذلك تعددت وانتشرت، ووجود كاتب يسترزق ويتاجر بمقالاته ويوظفها لقضاء مصالحه الشخصية أمر طبيعي ولا يمكن إنكاره، فالكاتب تمارس عليه صغوط ويتعرض مثل غيره لإغراءات، وقد ينحرف ويضعف البعض ويستجيبون لها مثل غيرهم المنحرفين.
في مناقشة غلب عليها الهدوء في هذا الأمر مع أحد الأصدقاء الذي يعتبر جزءا من إدارة عليا في إحدى الجهات الخدمية الهامة، اتهم صديقي بعض الكتاب بأنه يأكل ويشرب ويلبس ويسافر ويقضي جميع احتياجاته وأسرته من السطور التي يحيكها ضد هذه الجهة أو تلك، وأن مثل هؤلاء الكتاب الذين يفردون مقالاتهم لمدح فلان وبالاسم أو ذم زعطان وبالاسم هدفهم في الغالب معروف ومكشوف وليس له صلة من قريب أو بعيد بنقل معاناة وهموم الناس بقدر تسليط أقلامهم وتوظيفها لخدمة مصالحهم الشخصية.
صديقي عضو الإدارة العليا على ما يبدو عانى وإدارته من انتقاد بعض الكتاب، وهذا طبيعي لأن الناس بطبيعتها جبلت على عدم حب نشر أخطائها ودأبت على إظهار القليل المفيد وإخفاء الكثير المضر.
قلم الكاتب يكتب ويبدع، لينقل ثقافة وفكرة ترسم عبر الأزمان لوحة جميلة لا تنسى، وأهم ما يميز الكتابة في عمود أو زاوية وأقصد هنا الكتابة التي تلامس هموم الناس أن تكون من صميم الواقع،، ولا يجرؤ الكاتب الصادق المقدر بين الناس أن ينقل أو يصور خلاف ماهو واقع، ومهما اجتهد لتوجيه الناس تجاه فكر أو رأي يؤمن به. الناس هي الفيصل ونقل ردود أفعالهم تجاه المقالات وتقبلهم أو رفضهم لها لم يعد صعبا وطرق ذلك تعددت وانتشرت، ووجود كاتب يسترزق ويتاجر بمقالاته ويوظفها لقضاء مصالحه الشخصية أمر طبيعي ولا يمكن إنكاره، فالكاتب تمارس عليه صغوط ويتعرض مثل غيره لإغراءات، وقد ينحرف ويضعف البعض ويستجيبون لها مثل غيرهم المنحرفين.