اليمين يحذر نتنياهو من تجميد الاستيطان
الأحد / 23 / ربيع الثاني / 1435 هـ الاحد 23 فبراير 2014 19:33
عبد القادر فارس، ردينة فارس( غزة)
حذرت قوى اليمين الإسرائيلي المتطرف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من اتخاذ قرار بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين استجابة للضغوط الأمريكية. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» أن ما يسمى (اللوبي من أجل أرض إسرائيل) في الكنيست سيقوم بإرسال هذا التحذير إلى نتنياهو بعدما تلقى أنباء تتحدث عن ضغوط على إسرائيل لمطالبتها بالموافقة على تجميد البناء في الضفة الغربية.
يذكر أن (اللوبي من أجل أرض إسرائيل) عبارة عن مجموعة ضغط في الكنيست أسست في 2013 من قبل رئيس الائتلاف الحاكم سابقاً ياريف لفين من قيادة حزب الليكود. ويسعى هذا اللوبي إلى فرض ما يسمى «السيادة التاريخية» على كل أرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، ويأتي ذلك وسط مساعٍ حثيثة لفرض قوانين تشريعية جديدة، تمنع أية حكومة إسرائيلية من إجراء تسوية نهائية مع الفلسطينيين. وأفادت الصحيفة أن الرسالة وقعت باسم أعضاء الكنيست من حزب الليكود والبيت اليهودي من بينهم نائب وزير الخارجية زئيف إليكن وعضو الكنيست إيلات شكيد. من جهة أخرى، أعلنت حركة حماس في غزة اعتقال القيادي والناطق السابق باسمها أيمن طه، والتحقيق معه في تهم استغلال النفوذ والتربح بدون وجه حق وعدم حفظ الأمانة. وأفادت مصادر الحركة أن طه معتقل لدى كتائب القسام الجناح المسلح للحركة. وقالت المصادر إن الغموض لا يزال يكتنف قضية أيمن طه، بيد أن تقارير أخرى تحدثت عن أن طه الذي اعتقل في 23 يناير الماضي متهم بالفساد ونقل معلومات أمنية إلى مصر، ويرجح أنه خلال الفترة التي قضاها في مصر شكل حلقة الوصل لحماس مع مصر خلال ما يقارب العامين. وتولى طه عدة مناصب في حماس، إذ كان ناطقا باسم الحركة، ثم ممثلا باسمها في القوى الوطنية والإسلامية قبل أن يتم اختياره مستشارا لإسماعيل هنية للشئون الأمنية وكان كثيرا ما يغادر قطاع غزة بهذه الصفة للتنسيق مع الجانب المصري قبيل عزل مرسي.
يذكر أن (اللوبي من أجل أرض إسرائيل) عبارة عن مجموعة ضغط في الكنيست أسست في 2013 من قبل رئيس الائتلاف الحاكم سابقاً ياريف لفين من قيادة حزب الليكود. ويسعى هذا اللوبي إلى فرض ما يسمى «السيادة التاريخية» على كل أرض فلسطين التاريخية من البحر إلى النهر، ويأتي ذلك وسط مساعٍ حثيثة لفرض قوانين تشريعية جديدة، تمنع أية حكومة إسرائيلية من إجراء تسوية نهائية مع الفلسطينيين. وأفادت الصحيفة أن الرسالة وقعت باسم أعضاء الكنيست من حزب الليكود والبيت اليهودي من بينهم نائب وزير الخارجية زئيف إليكن وعضو الكنيست إيلات شكيد. من جهة أخرى، أعلنت حركة حماس في غزة اعتقال القيادي والناطق السابق باسمها أيمن طه، والتحقيق معه في تهم استغلال النفوذ والتربح بدون وجه حق وعدم حفظ الأمانة. وأفادت مصادر الحركة أن طه معتقل لدى كتائب القسام الجناح المسلح للحركة. وقالت المصادر إن الغموض لا يزال يكتنف قضية أيمن طه، بيد أن تقارير أخرى تحدثت عن أن طه الذي اعتقل في 23 يناير الماضي متهم بالفساد ونقل معلومات أمنية إلى مصر، ويرجح أنه خلال الفترة التي قضاها في مصر شكل حلقة الوصل لحماس مع مصر خلال ما يقارب العامين. وتولى طه عدة مناصب في حماس، إذ كان ناطقا باسم الحركة، ثم ممثلا باسمها في القوى الوطنية والإسلامية قبل أن يتم اختياره مستشارا لإسماعيل هنية للشئون الأمنية وكان كثيرا ما يغادر قطاع غزة بهذه الصفة للتنسيق مع الجانب المصري قبيل عزل مرسي.