«كتاب الرياض» يبحث في صياغة أهداف محددة للمشروع الحضاري للمملكة
6 ورش لمناقشة الواقع الشبابي معرفيا.. رئيس «ثقافية» المعرض لـ «عكاظ»:
الأحد / 23 / ربيع الثاني / 1435 هـ الاحد 23 فبراير 2014 19:33
محمد صبح (جدة)
يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، معرض الرياض الدولي للكتاب 2014 م الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام في الفترة من 3/5/1435 إلى 13/5/1435 هـ، تحت شعار: «الكتاب ..قنطرة حضارة».
وأوضح رئيس اللجنة الثقافية للمعرض الدكتور زيد الفضيل لـ «عكاظ»، أن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض في دورته هذا العام ستنطلق بحلة جديدة وروح متجددة، وأن اللجنة الثقافية حرصت في وضع البرنامج على مواكبة مختلف المتطلبات التي نادت بها النخبة المثقفة، واهتمت بملامسة احتياجات ورغبات المثقفين والمتابعين، وذكر أن البرنامج يضم عرضا مسرحيا لفرقتين مسرحيتين كبيرتين، حيث يقدم الفنان خالد الحربي مسرحية «هاملت اخرج من رأسي» وهي من تأليف فهد الحوشاني وإخراج صبحي يوسف، كما سيشارك مسرح الطائف بمسرحية «يا ورد مين يشتريك» من تأليف فهد الحارثي وإخراج عبدالعزيز عسيري وتمثيل الفنان مساعد الزهراني، مضيفا أن البرنامج الثقافي سيسلط الضوء هذا العام على واقع المشهد العربي من خلال ثلاث ندوات رئيسية يشارك فيهما نخبة من المثقفين العرب، هي: «المبدع وتجليات المشهد العربي» لمناقشة أثر التحولات الراهنة على مسارات وقيم الإبداع، و«الوعي العربي والسياقات الراهنة» التي تناقش مدى تأثر الوعي العربي الحالي وعوامل تشكل شخصيته وحضور المرأة فيه ووعيه الفكري بما يدور من سياقات راهنة، و«الرواية والمجتمع المدني» التي ستناقش العلاقة التبادلية بين الرواية ومفاهيم المجتمع المدني.
ملامسة الوطن
وحول الفعاليات التي تناقش القضايا الوطنية والمحلية، أفاد الفضيل أن اللجنة ارتأت أن تتلامس مع الوطن من خلال ثلاث نوافذ رئيسية وهي ندوة (نحو مشروع حضاري وطني) ويشارك فيها نخبة من المفكرين السعوديين المعرفيين وهم: الدكتورة خولة الكريع والدكتور محمد سالم الصبان والدكتور يوسف مكي ويديرها الدكتور عبدالمحسن هلال للحديث حول قضايا التنمية الاجتماعية وأفاق وتطلعات المشاريع العلمية والاقتصادية والفكرية للمملكة، لافتا إلى أن اللجنة تطمح أن تكون هذه الندوة قاعدة لندوات أخرى سواء في معرض الرياض الدولي للكتاب أو في غيرها، لأهمية تحديد وصياغة أهداف محددة للمشروع الحضاري الوطني للمملكة على المدى المتوسط والبعيد، وذكر أن الندوتين الأخريين هما : (الإعلام الجديد منهجية النقد وإلغاء السرية) التي تسلط الضوء على أهمية ومنطلقات وأهداف ما بات يعرف بالإعلام الجديد ودوره في مقابل الإعلام التقليدي، من خلال استضافة عدد من الناشطين الشباب وهم المختص باليوتيوب عبدالمجيد الكناني والناشط في تويتر عبدالله المغلوث والمهتم بالبودكاست يوسف الحضيف والمختص بالتيدكس بندر المطلق ، والإعلامي بقناة العربية ناصر الصرامي ويديرها الإعلامي في قناة العربية محمد الطميحي، وندوة (المكتبات الوطنية نحو بناء مجتمع المعرفة) التي تسلط الضوء على واقع مجتمع المعرفة وكيفية بنائه عمليا مع الأخذ في الاعتبار مفاهيم وآليات الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى اقتصاد ومجتمع المعرفة، وذلك من خلال الحديث عن المكتبات الوطنية الكبرى في المملكة وهي: مكتبة الحرم المكي الشريف ومكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالحرس الوطني ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث ويديرها الدكتور عبد الله السفياني.
إشراقات المشهد الثقافي
وحول برنامج الدولة الضيف قال الفضيل: «رأت اللجنة أهمية أن تشارك المؤسسات المعرفية والثقافية في فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض من خلال استضافتها لبعض الندوات، لما في ذلك من فائدة على المجتمع بوجه عام وإشاعة للفعل الثقافي أيضا، ولأهمية أن يطلع الضيف الإسباني على جوانب متنوعة من إشراقات المشهد الثقافي والمعرفي في المملكة، ولهذا وزعت فعاليا دولة إسبانيا بين جامعة جازان في مدينة جازان ومركز بن صالح الثقافي في عنيزة بالقصيم وفرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون بجدة ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث بالرياض وكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود بالرياض ونادي الرياض الأدبي الثقافي بالرياض ونادي المنطقة الشرقية الثقافي بالدمام إضافة لما خصص لمملكة إسبانيا في البرنامج الثقافي بالقاعة الرئيسة بمركز المعرض»، وعن الفعاليات الإبداعية للمعرض أشار إلى أن البرنامج يتضمن أمسية شعرية تشارك فيها كل من الشاعرة والأديبة الدكتورة. فوزية أبو خالد والشاعرة زينب غاصب والشاعرين الشابين محمد خضر وخليف غالب ويديرها عبدالله سفر، وفي إطار الاهتمام بموضوع تقنيات القراءة يقدم الدكتور خالد اليحيى وفريق عمله ندوة مكثفة بعنوان «أنا أقرأ».
شعب تويتر
وحول الورش التي يشملها برنامج المعرض قال الفضيل: «إن برنامج هذا العام اهتم بمسايرة الواقع والرغبات الشبابية من جهة مع المحافظة على ضبطها معرفيا بشكل منهجي دقيق، وفي هذا الإطار ستقام ست ورش متنوعة في الموضوع والطرح، حيث سيقدم الدكتور سامي الجمعان من السعودية الدكتور. فيصل القحطاني من معهد الفنون المسرحية بالكويت ورشة متخصصة في كيفية كتابة السيناريو المسرحي والتلفزيوني والسينمائي والأفلام التسجيلية، كما سيقدم محمد بدوي ورشة في كيفية استثمار التقنية ووسائط التواصل الاجتماعي الاستثمار الأمثل ماديا ومعنويا، وستسلط ورشة آفاق النشر الإلكتروني الضوء على تطوير صناعة النشر الإلكتروني في المملكة والعالم من خلال استضافة مدير شبكة جوجل في العالم العربي لويس كلاودو ومشاركة نخبة من المهتمين بهذا الشأن»، وأضاف: «تضم الورش أيضا ورشة عمل دقيقة يقدمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لبيان كيفية التحاور مع ما أسميناه بشعب تويتر وهم أولئك الغائصون في دهاليز وأروقة العالم الافتراضي، ونحسب أننا بحاجة ماسة إلى تكثيف وسائل الاتصال والتواصل مع هذه الشريحة لتحويل طاقتها إلى عمل إيجابي بناء، وآخر الورش ستكون مع هيئة سوق المال لمعرفة السبل المثلى للاستثمار بشكل صحيح».
الخطاطون والمصورون
وعن المكرمين في دورة المعرض هذا العام، ذكر أن اللجنة حددت تكريم الخط من خلال تكريم عدد من الخطاطين البارزين، إيمانا من اللجنة بقيمة هذا الفن وأهميته في ظل مزاحمة التقنية الحديثة له لافتا إلى أن اللجنة راعت في اختيار المكرمين عددا من المعايير أهمها معيار الريادة والتفوق الفني، ولذلك فقد استهدفت تكريم عدد من الشخصيات البارزة في هذا الفن على الرغم من وفاتها تكريما لجهودهم ووفاء لعملهم وهم: الشيخ عبدالقادر بن توفيق شلبي (1295 - 1369هـ)، والشيخ محمد طاهر كردي (1321 – 1400هـ)، ومحمد حلمي آل سعيد (1318 – 1421هـ)، والشيخ عبدالله علي رضا المدني (ولد عام 1342هـ / 1923م)، وعبدالرزاق خوجة (ولد عام 1365هـ / 1945م) المعروف بخطاط العملة السعودية، وخير الله تركستاني (ولد عام 1367هـ / 1948م)، عبدالله عبدالرزاق الصانع (ولد عام 1367هـ / 1948م)، والدكتور عبدالله فتيني وهو أول طالب حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال الخط العربي في المملكة، وناصر الميمون وهو رائد في فن الخط العربي، له إسهامات ومشاركات كثيرة في مجال الخط العربي، وقد نال عدة جوائز عالمية في مجال الخط العربي، جمال الكباسي الربيعة رائد في فن الخط العربي والكوفي، أدخل فيه بعض التقنيات الجديدة، وله إسهامات ومشاركات كثيرة في مجال الخط العربي، وقد نال عدة جوائز عالمية في مجال الخط العربي، وأضاف أن المعرض سيكرم أيضا في دورته الحالية فئة المصورين الفوتوغرافيين من خلال تسمية ممرات المعرض بأسمائهم، وجرى اختيار 37 مصورا فوتوغرافيا وفق آلية منهجية، حيث قدم الرواد في البداية، ومن حصد جوائز عالمية، ومن حصل على ألقاب دولية في التصوير من الجمعيات الدولية للتصوير الضوئي كالاتحاد العالمي للتصوير الضوئي، ونتيجة ذلك اختيار عدد من المصورين الكبار الذين توافق عليهم بشكل منفصل مجموعة من البارزين في هذا الفن ورواده. ومن أولئك أنس أبو السمح يرحمه الله، نبيل جنبي (يرحمه الله)، الدكتور طارق الجهني (يرحمه الله)، صالح العزاز (يرحمه الله)، عمر بادغيش، حامد شلبي، عيسى صالح عنقاوي، خالد محمد خضر، سعود عبدالرحمن محجوب، علي المبارك، وغيرهم.
وحول فعاليات برنامج الإيوان الثقافي قال الفضيل: «اهتمت اللجنة الثقافية هذا العام بترتيب برنامج الإيوان الثقافي المصاحب للبرنامج الرئيس، حيث أقر الأعضاء أهمية الاستفادة من بعض الضيوف العرب من المبدعين والمثقفين، عبر ترتيب لقاءات بينهم وبين شريحة المثقفين السعوديين، وفق آلية ما يعرف بالصوالين الثقافية الجاري تداولها اليوم بشكل واسع في عديد من مدن المملكة بوجه عام»، داعيا جموع المثقفين بمدينة الرياض المشاركة في برنامج الإيوان والبرنامج العام بشكل مكثف.
وأوضح رئيس اللجنة الثقافية للمعرض الدكتور زيد الفضيل لـ «عكاظ»، أن فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض في دورته هذا العام ستنطلق بحلة جديدة وروح متجددة، وأن اللجنة الثقافية حرصت في وضع البرنامج على مواكبة مختلف المتطلبات التي نادت بها النخبة المثقفة، واهتمت بملامسة احتياجات ورغبات المثقفين والمتابعين، وذكر أن البرنامج يضم عرضا مسرحيا لفرقتين مسرحيتين كبيرتين، حيث يقدم الفنان خالد الحربي مسرحية «هاملت اخرج من رأسي» وهي من تأليف فهد الحوشاني وإخراج صبحي يوسف، كما سيشارك مسرح الطائف بمسرحية «يا ورد مين يشتريك» من تأليف فهد الحارثي وإخراج عبدالعزيز عسيري وتمثيل الفنان مساعد الزهراني، مضيفا أن البرنامج الثقافي سيسلط الضوء هذا العام على واقع المشهد العربي من خلال ثلاث ندوات رئيسية يشارك فيهما نخبة من المثقفين العرب، هي: «المبدع وتجليات المشهد العربي» لمناقشة أثر التحولات الراهنة على مسارات وقيم الإبداع، و«الوعي العربي والسياقات الراهنة» التي تناقش مدى تأثر الوعي العربي الحالي وعوامل تشكل شخصيته وحضور المرأة فيه ووعيه الفكري بما يدور من سياقات راهنة، و«الرواية والمجتمع المدني» التي ستناقش العلاقة التبادلية بين الرواية ومفاهيم المجتمع المدني.
ملامسة الوطن
وحول الفعاليات التي تناقش القضايا الوطنية والمحلية، أفاد الفضيل أن اللجنة ارتأت أن تتلامس مع الوطن من خلال ثلاث نوافذ رئيسية وهي ندوة (نحو مشروع حضاري وطني) ويشارك فيها نخبة من المفكرين السعوديين المعرفيين وهم: الدكتورة خولة الكريع والدكتور محمد سالم الصبان والدكتور يوسف مكي ويديرها الدكتور عبدالمحسن هلال للحديث حول قضايا التنمية الاجتماعية وأفاق وتطلعات المشاريع العلمية والاقتصادية والفكرية للمملكة، لافتا إلى أن اللجنة تطمح أن تكون هذه الندوة قاعدة لندوات أخرى سواء في معرض الرياض الدولي للكتاب أو في غيرها، لأهمية تحديد وصياغة أهداف محددة للمشروع الحضاري الوطني للمملكة على المدى المتوسط والبعيد، وذكر أن الندوتين الأخريين هما : (الإعلام الجديد منهجية النقد وإلغاء السرية) التي تسلط الضوء على أهمية ومنطلقات وأهداف ما بات يعرف بالإعلام الجديد ودوره في مقابل الإعلام التقليدي، من خلال استضافة عدد من الناشطين الشباب وهم المختص باليوتيوب عبدالمجيد الكناني والناشط في تويتر عبدالله المغلوث والمهتم بالبودكاست يوسف الحضيف والمختص بالتيدكس بندر المطلق ، والإعلامي بقناة العربية ناصر الصرامي ويديرها الإعلامي في قناة العربية محمد الطميحي، وندوة (المكتبات الوطنية نحو بناء مجتمع المعرفة) التي تسلط الضوء على واقع مجتمع المعرفة وكيفية بنائه عمليا مع الأخذ في الاعتبار مفاهيم وآليات الاستراتيجية الوطنية للتحول إلى اقتصاد ومجتمع المعرفة، وذلك من خلال الحديث عن المكتبات الوطنية الكبرى في المملكة وهي: مكتبة الحرم المكي الشريف ومكتبة الملك فهد الوطنية ومكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالحرس الوطني ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث ويديرها الدكتور عبد الله السفياني.
إشراقات المشهد الثقافي
وحول برنامج الدولة الضيف قال الفضيل: «رأت اللجنة أهمية أن تشارك المؤسسات المعرفية والثقافية في فعاليات البرنامج الثقافي للمعرض من خلال استضافتها لبعض الندوات، لما في ذلك من فائدة على المجتمع بوجه عام وإشاعة للفعل الثقافي أيضا، ولأهمية أن يطلع الضيف الإسباني على جوانب متنوعة من إشراقات المشهد الثقافي والمعرفي في المملكة، ولهذا وزعت فعاليا دولة إسبانيا بين جامعة جازان في مدينة جازان ومركز بن صالح الثقافي في عنيزة بالقصيم وفرع الجمعية السعودية للثقافة والفنون بجدة ومركز الملك فيصل للدراسات والبحوث بالرياض وكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود بالرياض ونادي الرياض الأدبي الثقافي بالرياض ونادي المنطقة الشرقية الثقافي بالدمام إضافة لما خصص لمملكة إسبانيا في البرنامج الثقافي بالقاعة الرئيسة بمركز المعرض»، وعن الفعاليات الإبداعية للمعرض أشار إلى أن البرنامج يتضمن أمسية شعرية تشارك فيها كل من الشاعرة والأديبة الدكتورة. فوزية أبو خالد والشاعرة زينب غاصب والشاعرين الشابين محمد خضر وخليف غالب ويديرها عبدالله سفر، وفي إطار الاهتمام بموضوع تقنيات القراءة يقدم الدكتور خالد اليحيى وفريق عمله ندوة مكثفة بعنوان «أنا أقرأ».
شعب تويتر
وحول الورش التي يشملها برنامج المعرض قال الفضيل: «إن برنامج هذا العام اهتم بمسايرة الواقع والرغبات الشبابية من جهة مع المحافظة على ضبطها معرفيا بشكل منهجي دقيق، وفي هذا الإطار ستقام ست ورش متنوعة في الموضوع والطرح، حيث سيقدم الدكتور سامي الجمعان من السعودية الدكتور. فيصل القحطاني من معهد الفنون المسرحية بالكويت ورشة متخصصة في كيفية كتابة السيناريو المسرحي والتلفزيوني والسينمائي والأفلام التسجيلية، كما سيقدم محمد بدوي ورشة في كيفية استثمار التقنية ووسائط التواصل الاجتماعي الاستثمار الأمثل ماديا ومعنويا، وستسلط ورشة آفاق النشر الإلكتروني الضوء على تطوير صناعة النشر الإلكتروني في المملكة والعالم من خلال استضافة مدير شبكة جوجل في العالم العربي لويس كلاودو ومشاركة نخبة من المهتمين بهذا الشأن»، وأضاف: «تضم الورش أيضا ورشة عمل دقيقة يقدمها مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لبيان كيفية التحاور مع ما أسميناه بشعب تويتر وهم أولئك الغائصون في دهاليز وأروقة العالم الافتراضي، ونحسب أننا بحاجة ماسة إلى تكثيف وسائل الاتصال والتواصل مع هذه الشريحة لتحويل طاقتها إلى عمل إيجابي بناء، وآخر الورش ستكون مع هيئة سوق المال لمعرفة السبل المثلى للاستثمار بشكل صحيح».
الخطاطون والمصورون
وعن المكرمين في دورة المعرض هذا العام، ذكر أن اللجنة حددت تكريم الخط من خلال تكريم عدد من الخطاطين البارزين، إيمانا من اللجنة بقيمة هذا الفن وأهميته في ظل مزاحمة التقنية الحديثة له لافتا إلى أن اللجنة راعت في اختيار المكرمين عددا من المعايير أهمها معيار الريادة والتفوق الفني، ولذلك فقد استهدفت تكريم عدد من الشخصيات البارزة في هذا الفن على الرغم من وفاتها تكريما لجهودهم ووفاء لعملهم وهم: الشيخ عبدالقادر بن توفيق شلبي (1295 - 1369هـ)، والشيخ محمد طاهر كردي (1321 – 1400هـ)، ومحمد حلمي آل سعيد (1318 – 1421هـ)، والشيخ عبدالله علي رضا المدني (ولد عام 1342هـ / 1923م)، وعبدالرزاق خوجة (ولد عام 1365هـ / 1945م) المعروف بخطاط العملة السعودية، وخير الله تركستاني (ولد عام 1367هـ / 1948م)، عبدالله عبدالرزاق الصانع (ولد عام 1367هـ / 1948م)، والدكتور عبدالله فتيني وهو أول طالب حصل على درجتي الماجستير والدكتوراه في مجال الخط العربي في المملكة، وناصر الميمون وهو رائد في فن الخط العربي، له إسهامات ومشاركات كثيرة في مجال الخط العربي، وقد نال عدة جوائز عالمية في مجال الخط العربي، جمال الكباسي الربيعة رائد في فن الخط العربي والكوفي، أدخل فيه بعض التقنيات الجديدة، وله إسهامات ومشاركات كثيرة في مجال الخط العربي، وقد نال عدة جوائز عالمية في مجال الخط العربي، وأضاف أن المعرض سيكرم أيضا في دورته الحالية فئة المصورين الفوتوغرافيين من خلال تسمية ممرات المعرض بأسمائهم، وجرى اختيار 37 مصورا فوتوغرافيا وفق آلية منهجية، حيث قدم الرواد في البداية، ومن حصد جوائز عالمية، ومن حصل على ألقاب دولية في التصوير من الجمعيات الدولية للتصوير الضوئي كالاتحاد العالمي للتصوير الضوئي، ونتيجة ذلك اختيار عدد من المصورين الكبار الذين توافق عليهم بشكل منفصل مجموعة من البارزين في هذا الفن ورواده. ومن أولئك أنس أبو السمح يرحمه الله، نبيل جنبي (يرحمه الله)، الدكتور طارق الجهني (يرحمه الله)، صالح العزاز (يرحمه الله)، عمر بادغيش، حامد شلبي، عيسى صالح عنقاوي، خالد محمد خضر، سعود عبدالرحمن محجوب، علي المبارك، وغيرهم.
وحول فعاليات برنامج الإيوان الثقافي قال الفضيل: «اهتمت اللجنة الثقافية هذا العام بترتيب برنامج الإيوان الثقافي المصاحب للبرنامج الرئيس، حيث أقر الأعضاء أهمية الاستفادة من بعض الضيوف العرب من المبدعين والمثقفين، عبر ترتيب لقاءات بينهم وبين شريحة المثقفين السعوديين، وفق آلية ما يعرف بالصوالين الثقافية الجاري تداولها اليوم بشكل واسع في عديد من مدن المملكة بوجه عام»، داعيا جموع المثقفين بمدينة الرياض المشاركة في برنامج الإيوان والبرنامج العام بشكل مكثف.