عمرك طويل .. يا صابونة !
الخميس / 27 / ربيع الثاني / 1435 هـ الخميس 27 فبراير 2014 19:26
هيفاء اليافي
* قبل سنوات.. قرأت في مجلة ألمانية.. دراسة إحصائية عن متوسط استخدام الفرد للصابون في أوروبا.. وألمانيا التي عشت فيها ردحا من الزمان.. كانت من أكثر الدول نظافة ونظاما.. مثلها مثل السويد.. والدانمارك.. وغيرها.. وأسفرت الدراسة عن أن متوسط استخدام الفرد للصابون في فرنسا.. صابونة واحدة فقط سنويا.. وتأتي بعدها بريطانيا..
هذا ما حدث في الماضي عندما كان البشر أكثر نظافة وأناقة..
ولا أدري ماذا حدث الآن في ذلك المعدل.. بعدما اتسخت الملابس وتمزقت..
حسب الموضة المزعومة.. وأصبح الشعر منكوشا لامعا أو أغبر..
أعتقد أن عمر الصابونة قد تضاعف ربما لعشرات السنوات..
ولكي أطمئن الأوروبيين، فهناك أنواع من البشر في كل مكان.. لا يعرفون الصابون!.
__________________________
* التخطيط والتوقع لحياتك في كل صغيرة وكبيرة.. يجعلها أكثر تعقيدا.. ورتابة.. وكآبة..
كما أن إهمال أمورك الهامة.. تجعل حياتك أكثر انفلاتا وضياعا..
قف وسط عقارب الحياة.. خطط أحيانا دعها لمجريات الطبيعة..
ودع سفينة عمرك.. تبحر نحو موجة لعوب.. أغرتها للمرح والجد.. واللهو.. والالتزام
وسط تمايل الأمواج في رحلة هادئة.. أو هائجة!.
__________________________
* إليك.. يا من تعتقد أن كل ما أكتبه.. لك..
ظنك في محله.. فكل حرف يخطه حدسي.. يعود إليك.. وإلى من يقرأني..
فالإحساس مع الجماعة.. رحمة!.
__________________________
* الحب.. رياضة خطيرة..
قد لا تحتملها القلوب الضعيفة..
فتأكد من ربط درع الأمان حول قلبك..
قبل أن يذبحه الحب.. يا سكتة حبي!.
__________________________
* همسة: ابن سكرة الهاشمي:
[الليالي تسوء ثم تسر ... وصروف الزمان ما تستقر
غير أني على الحوادث راضٍ ... بعد سخط العيش حلوٌ ومر
كنت صبا بواحد ثم ثنيت .. فلي بالجميع وصل وهجر
من كمثلي وعن يميني شمس ... تنجلي وعن شمالي بدر]!.
هذا ما حدث في الماضي عندما كان البشر أكثر نظافة وأناقة..
ولا أدري ماذا حدث الآن في ذلك المعدل.. بعدما اتسخت الملابس وتمزقت..
حسب الموضة المزعومة.. وأصبح الشعر منكوشا لامعا أو أغبر..
أعتقد أن عمر الصابونة قد تضاعف ربما لعشرات السنوات..
ولكي أطمئن الأوروبيين، فهناك أنواع من البشر في كل مكان.. لا يعرفون الصابون!.
__________________________
* التخطيط والتوقع لحياتك في كل صغيرة وكبيرة.. يجعلها أكثر تعقيدا.. ورتابة.. وكآبة..
كما أن إهمال أمورك الهامة.. تجعل حياتك أكثر انفلاتا وضياعا..
قف وسط عقارب الحياة.. خطط أحيانا دعها لمجريات الطبيعة..
ودع سفينة عمرك.. تبحر نحو موجة لعوب.. أغرتها للمرح والجد.. واللهو.. والالتزام
وسط تمايل الأمواج في رحلة هادئة.. أو هائجة!.
__________________________
* إليك.. يا من تعتقد أن كل ما أكتبه.. لك..
ظنك في محله.. فكل حرف يخطه حدسي.. يعود إليك.. وإلى من يقرأني..
فالإحساس مع الجماعة.. رحمة!.
__________________________
* الحب.. رياضة خطيرة..
قد لا تحتملها القلوب الضعيفة..
فتأكد من ربط درع الأمان حول قلبك..
قبل أن يذبحه الحب.. يا سكتة حبي!.
__________________________
* همسة: ابن سكرة الهاشمي:
[الليالي تسوء ثم تسر ... وصروف الزمان ما تستقر
غير أني على الحوادث راضٍ ... بعد سخط العيش حلوٌ ومر
كنت صبا بواحد ثم ثنيت .. فلي بالجميع وصل وهجر
من كمثلي وعن يميني شمس ... تنجلي وعن شمالي بدر]!.