تركت «سابك» للالتحاق بجامعة الإمام
الخميس / 27 / ربيع الثاني / 1435 هـ الخميس 27 فبراير 2014 19:27
عبدالله الداني (جدة)
ظل أهلي يبحثون عني بعد انقطاع أخباري عنهم، فاتصلوا بشركة سابك التي كنت أعمل بها لثلاثة أشهر، عندها اكتشفوا أن ابنهم ترك الوظيفة وقدم استقالته وهرب إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، ثم التحق بجامعة الإمام بكلية الشريعة هناك. هكذا تحدث مستشار إمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري، وهو يروي مشوار حياته.
وفي التفاصيل، قال الدكتور الشمري، إن والدي أصر على إلحاقي بالثانوية العامة في تخصص علمي وكان له ذلك، وبعد التخرج من الثانوية استمر هذا الإصرار فالتحقت بكلية الجبيل الصناعية لأتخرج مساعد مهندس، التحقت بعدها بشركة سابك، وبعد ثلاثة أشهر قدمت استقالتي بشكل مفاجئ وذهبت للتسجيل بجامعة الإمام دون علم أهلي.
وأضاف: ذهبت قبلها لأداء العمرة في مكة المكرمة، وكانت أسرتي تنتظر عودتي طيلة تلك الفترة، ظنا منهم أنني مشغول بعملي وأنه ليس لدي وقت للمجيء إلى المنزل، وعندما طالت المدة اتصلوا بالشركة ليفاجأوا بالخبر الصاعق، وعندما علم والدي بهذا الخبر قطع عني المصروف طيلة أربعة أعوام عقابا لي على فعلتي.
وأردف: بعد التحاقي بكلية الشريعة وتخرجي فيها بامتياز، فرح والدي فرحا شديدا وكافأني لدرجة أنه أقسم علي أن يقبل رأسي، وقال لي: إنه ندم على إجباري على تخصص معين، وهذه رسالة أوجهها الآن للآباء لئلا يجبروا أبناءهم على تخصص معين، فالابن من يقرر مصيره لأنه هو من سيخوض مستقبله بنفسه.
وتطرق الشمري لقصة زواجه الغريبة بالقول: كان موعد قراني في الثانية فجرا لأني رأيت خطيبتي الرؤية الشرعية في تمام الثانية عشرة ليلا، ولأنني عزمت على إتمام الزواج بسرعة ولهفتي على تلك اللحظة واستعجالي عليها، أيقظت والدتي الساعة الثانية فجرا وطلبت منها إتمام مراسم عقد قراني، وكان موقفا مضحكا للغاية، وهذا الأمر انعكس علي بعد أن أصبحت مأذون أنكحة في فترة ما، إذ أصبحت أتذكر قصتي وأعذر كل طالب عقد قران نظرا لما مر بي، حتى أن أحدهم جمع ذويه على وليمة واتصل بي، وأنا على وشك صعود الطائرة للسفر من مطار الدمام، لكني أشفقت عليه واضطررت للاستئذان من قائد الطائرة، وأحضر والده المقعد على الكرسي المتحرك عند مخرج المطار وأتممت له العقد هناك.
وفي التفاصيل، قال الدكتور الشمري، إن والدي أصر على إلحاقي بالثانوية العامة في تخصص علمي وكان له ذلك، وبعد التخرج من الثانوية استمر هذا الإصرار فالتحقت بكلية الجبيل الصناعية لأتخرج مساعد مهندس، التحقت بعدها بشركة سابك، وبعد ثلاثة أشهر قدمت استقالتي بشكل مفاجئ وذهبت للتسجيل بجامعة الإمام دون علم أهلي.
وأضاف: ذهبت قبلها لأداء العمرة في مكة المكرمة، وكانت أسرتي تنتظر عودتي طيلة تلك الفترة، ظنا منهم أنني مشغول بعملي وأنه ليس لدي وقت للمجيء إلى المنزل، وعندما طالت المدة اتصلوا بالشركة ليفاجأوا بالخبر الصاعق، وعندما علم والدي بهذا الخبر قطع عني المصروف طيلة أربعة أعوام عقابا لي على فعلتي.
وأردف: بعد التحاقي بكلية الشريعة وتخرجي فيها بامتياز، فرح والدي فرحا شديدا وكافأني لدرجة أنه أقسم علي أن يقبل رأسي، وقال لي: إنه ندم على إجباري على تخصص معين، وهذه رسالة أوجهها الآن للآباء لئلا يجبروا أبناءهم على تخصص معين، فالابن من يقرر مصيره لأنه هو من سيخوض مستقبله بنفسه.
وتطرق الشمري لقصة زواجه الغريبة بالقول: كان موعد قراني في الثانية فجرا لأني رأيت خطيبتي الرؤية الشرعية في تمام الثانية عشرة ليلا، ولأنني عزمت على إتمام الزواج بسرعة ولهفتي على تلك اللحظة واستعجالي عليها، أيقظت والدتي الساعة الثانية فجرا وطلبت منها إتمام مراسم عقد قراني، وكان موقفا مضحكا للغاية، وهذا الأمر انعكس علي بعد أن أصبحت مأذون أنكحة في فترة ما، إذ أصبحت أتذكر قصتي وأعذر كل طالب عقد قران نظرا لما مر بي، حتى أن أحدهم جمع ذويه على وليمة واتصل بي، وأنا على وشك صعود الطائرة للسفر من مطار الدمام، لكني أشفقت عليه واضطررت للاستئذان من قائد الطائرة، وأحضر والده المقعد على الكرسي المتحرك عند مخرج المطار وأتممت له العقد هناك.