خطة لمواجهة التلوث في جدة لـ 25 عاماً مقبلاً
رصد نفايات في الكورنيش وبحيرة الأربعين .. والجاسر :
الاثنين / 02 / جمادى الأولى / 1435 هـ الاثنين 03 مارس 2014 02:34
محمد داوود (جدة)
أفصح لـ «عكاظ» الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز عمر الجاسر أن الخطة الاستراتيجية البيئية الشاملة لمحافظة جدة تهدف إلى الوصول بمحافظة جدة الى أن تكون صديقة للبيئة في إطار تنمية مستدامة ومنظور مستقبلي لحياة أفضل في بيئة نظيفة وصحية للأطفال والشباب والكبار والوصول إلى رفع الحس البيئي والمعرفة ونقل وتوطين التقنيات الصديقة للبيئة بالمملكة.
وأبان الجاسر أن خطوات المشاريع بدأت بإجراء دراسة مسح بيئي شامل على مدينة جدة بهدف معرفة مدى تلوث شواطئها ومكامنه في مناطق اليابسة، إلى جانب دراسة أخرى لمراقبة جودة الهواء في المدينة كاملة، وذلك من أجل تحديد مصادر ملوثات الهواء ومراقبتها أيضا، والآن بعد الانتهاء تم وضع خطة شاملة رئيسية بيئية واجتماعية لمحافظة جدة على مدى 25 عاما المقبلة.
وأضاف أن الخطة الاستراتيجية شملت النواحي البيئية والاجتماعية، وغطت كافة النواحي من البيئة البحرية والمياه الجوفية وتصريف الأمطار ومياه السيول ومياه الصرف الصحي إلى النفايات وجودة الهواء، لافتا الى أن الخطة الاستراتيجية لجدة بمثابة محصلة دراسات شاملة لمحيط محافظة جدة المائي والهوائي واليابسة، وللآثار الاجتماعية والصحية والاقتصادية وتحديد المخاطر، والنظرة المستقبلية للمحافظة.
وكان الجاسر دشن امس الخطة الاستراتيجية البيئية الشاملة لمحافظة جدة بحضور كافة الجهات المختصة والمشاركة في الدراسات في لقاء اقيم بجدة، وقال في كلمته إن العمل البيئي لا بد أن يكون جنبا إلى جنب مع الخطط التنموية الجبارة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وأكبر مثال على ذلك ما يعاني منه الوضع البيئي في مدينة جدة لأن الأبعاد البيئية لم تؤخذ في الاعتبار ضمن الأعمال التنموية خلال العقود الماضية فأصبحت التكلفة باهظة لتصحيح الأضرار البيئية ناهيك عن آثارها الاجتماعية والاقتصادية وعلى الصحة العامة.
واشار الى أن العمل البيئي مسؤولية الجميع يـبدأ من الأسرة وصولا إلى تـضافر جهود الإدارات الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة في إدارة العمل البيئي، حيث إن الرئاسة رأت ومن خلال تنفيذ الدراسات والمسوحات وإعداد الخطة الإستراتيجية البيئية والاجتماعية على محافظة جدة نموذجـا للعمل البيئي الذي شاركت فيه جميع الإدارات والقطاعات وهذا يـبشر بمنظور مستقبلي أفضل ونوايا صادقة بأن تكون بيئـتنا مستدامة.
وبين أن الخطة البيئية الاجتماعية لمحافظة جدة ليست سوى البداية لعمل دؤوب وشاق تتضافر فيه كل الأطراف من خلال البرامج البناءة والتوعوية بالوصول بمدينة جدة إلى المستوى المطلوب بـيئيا، كما أن الرئاسة سوف تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية بأن تكون هناك دراسات وخطط بيئية وبرامج مراقبة وإصلاح وإعادة تأهيل بــيئي على مدن مملكتنا الحبيـبة الأخرى.
وعبر الجاسر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الـملـكي الأمـير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، على ما قامت به الإمارة من دعم للـدراسات والمسوحـات وصولا للـخـطة الشاملـة البيئية والاجتماعية على محافظة جدة، كما سجل شكره للـقائمين على مشـروع مياه الأمطار وتصـريف السيول والشـركات الاستشارية المشاركة في هذا البرنامج على المجهودات في هذا الـعمل البيئي على محافظة جدة وكذلك كافة الجهات التي تعاونت مع هذا المشروع.
من جانبه أوضح وكيل الرئيس العام لشئون الأرصاد في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سعد المحلفي ، أن ابرز الملامح الأولية للدراسات البيئية التي اجريت في المشروع كشفت عن وجود تلوث في المنطقة البحرية في وسط وجنوب الكورنيش وبحيرة الأربعين، فيما وجدت مناطق في ابحر شمال جدة لا تشكو من التلوث، اما على اليابسة فبينت الدراسة عن وجود تلوث في المياة الجوفية.
ولفت الى ان جانب التلوث الهوائي اوضح ان هناك اربعة مصادر للتلوث الهوائي، وهي انبعاثات تحلية المياة ومحطة تكرير ومحطة لتوليد الطاقة والنقل العام وانبعاثات الحركة المرورية، مؤكدا أن هناك 120 مشروعا تم وضعها بالتعاون مع الجهات المشاركة في الخطة الاستراتيجية ستعمل على استدامة البيئية.
وأبان الجاسر أن خطوات المشاريع بدأت بإجراء دراسة مسح بيئي شامل على مدينة جدة بهدف معرفة مدى تلوث شواطئها ومكامنه في مناطق اليابسة، إلى جانب دراسة أخرى لمراقبة جودة الهواء في المدينة كاملة، وذلك من أجل تحديد مصادر ملوثات الهواء ومراقبتها أيضا، والآن بعد الانتهاء تم وضع خطة شاملة رئيسية بيئية واجتماعية لمحافظة جدة على مدى 25 عاما المقبلة.
وأضاف أن الخطة الاستراتيجية شملت النواحي البيئية والاجتماعية، وغطت كافة النواحي من البيئة البحرية والمياه الجوفية وتصريف الأمطار ومياه السيول ومياه الصرف الصحي إلى النفايات وجودة الهواء، لافتا الى أن الخطة الاستراتيجية لجدة بمثابة محصلة دراسات شاملة لمحيط محافظة جدة المائي والهوائي واليابسة، وللآثار الاجتماعية والصحية والاقتصادية وتحديد المخاطر، والنظرة المستقبلية للمحافظة.
وكان الجاسر دشن امس الخطة الاستراتيجية البيئية الشاملة لمحافظة جدة بحضور كافة الجهات المختصة والمشاركة في الدراسات في لقاء اقيم بجدة، وقال في كلمته إن العمل البيئي لا بد أن يكون جنبا إلى جنب مع الخطط التنموية الجبارة التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين ، وأكبر مثال على ذلك ما يعاني منه الوضع البيئي في مدينة جدة لأن الأبعاد البيئية لم تؤخذ في الاعتبار ضمن الأعمال التنموية خلال العقود الماضية فأصبحت التكلفة باهظة لتصحيح الأضرار البيئية ناهيك عن آثارها الاجتماعية والاقتصادية وعلى الصحة العامة.
واشار الى أن العمل البيئي مسؤولية الجميع يـبدأ من الأسرة وصولا إلى تـضافر جهود الإدارات الحكومية والمؤسسات العامة والخاصة في إدارة العمل البيئي، حيث إن الرئاسة رأت ومن خلال تنفيذ الدراسات والمسوحات وإعداد الخطة الإستراتيجية البيئية والاجتماعية على محافظة جدة نموذجـا للعمل البيئي الذي شاركت فيه جميع الإدارات والقطاعات وهذا يـبشر بمنظور مستقبلي أفضل ونوايا صادقة بأن تكون بيئـتنا مستدامة.
وبين أن الخطة البيئية الاجتماعية لمحافظة جدة ليست سوى البداية لعمل دؤوب وشاق تتضافر فيه كل الأطراف من خلال البرامج البناءة والتوعوية بالوصول بمدينة جدة إلى المستوى المطلوب بـيئيا، كما أن الرئاسة سوف تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية بأن تكون هناك دراسات وخطط بيئية وبرامج مراقبة وإصلاح وإعادة تأهيل بــيئي على مدن مملكتنا الحبيـبة الأخرى.
وعبر الجاسر عن شكره وتقديره لصاحب السمو الـملـكي الأمـير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة، على ما قامت به الإمارة من دعم للـدراسات والمسوحـات وصولا للـخـطة الشاملـة البيئية والاجتماعية على محافظة جدة، كما سجل شكره للـقائمين على مشـروع مياه الأمطار وتصـريف السيول والشـركات الاستشارية المشاركة في هذا البرنامج على المجهودات في هذا الـعمل البيئي على محافظة جدة وكذلك كافة الجهات التي تعاونت مع هذا المشروع.
من جانبه أوضح وكيل الرئيس العام لشئون الأرصاد في الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة الدكتور سعد المحلفي ، أن ابرز الملامح الأولية للدراسات البيئية التي اجريت في المشروع كشفت عن وجود تلوث في المنطقة البحرية في وسط وجنوب الكورنيش وبحيرة الأربعين، فيما وجدت مناطق في ابحر شمال جدة لا تشكو من التلوث، اما على اليابسة فبينت الدراسة عن وجود تلوث في المياة الجوفية.
ولفت الى ان جانب التلوث الهوائي اوضح ان هناك اربعة مصادر للتلوث الهوائي، وهي انبعاثات تحلية المياة ومحطة تكرير ومحطة لتوليد الطاقة والنقل العام وانبعاثات الحركة المرورية، مؤكدا أن هناك 120 مشروعا تم وضعها بالتعاون مع الجهات المشاركة في الخطة الاستراتيجية ستعمل على استدامة البيئية.