المشاورات مستمرة لبحث مشروع الاتحاد والأزمة السورية محور النقاش
وزراء خارجية الخليج يبحثون اليوم تفعيل قرارات قمة الكويت والنووي الإيراني.. الزياني لـ «عكاظ»:
الاثنين / 02 / جمادى الأولى / 1435 هـ الاثنين 03 مارس 2014 19:16
فهيم الحامد (جدة)
يبحث وزراء خارجية الدول الخليجية في اجتماعات الدورة 130 للمجلس الوزاري اليوم في الرياض، سبل تعزيز العمل الخليجي المشترك، والمستجدات في منطقة الشرق الأوسط خاصة الأزمة السورية وعملية السلام، والملف النووي الإيراني واحتلال إيران للجزر الثلاث الإماراتية، والأوضاع في اليمن، وتطورات الأوضاع في أوكرانيا. ويرأس وفد المملكة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، فيما يترأس اجتماعات الدورة، نائب رئيس الوزراء وزير خارجية الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في تصريحات لـ «عكاظ»، إن المشاورات مستمرة لمناقشة مشروع الاتحاد الخليجي، من أجل مزيد من البحث والدراسة. مضيفا، أنه لم يتم بعد تحديد موعد القمة الاستثنائية الخليجية المقررة للبت في المشروع. وأفاد أن اجتماعات الرياض ستكون فرصة لتدراس الأزمة السورية مع استمرار البطش الأسدي ضد الشعب السوري، ومرحلة ما بعد مؤتمر جنيف 2، مؤكدا دعم دول مجلس التعاون لتشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وفقا لبيان جنيف1. وأكد أن أركان النظام السوري الذين تلطخت أيديهم بدماء الشـــعب، يجب أن لا يكون لهم أي دور في الحكومة الانتقالية أو مستقبل سوريا السياسي.
ورأى الزياني، أن اجتماع وزراء الخارجية يكتسب أهمية في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها المنطقة، والتي تتطلب استمرار التنسيق الخليجي للتعامل مع المستجدات في المنطقة والمتغيرات الإقليمية والدولية، وبحث السبل الكفيلة بإعطاء دفعة قوية لمسيرة العمل الخليجي المشترك.
وحول رؤيته لنتائج جولة ولي العهد الآسيوية، التي تضمنت زيارة كل من باكستان واليابان والهند والمالديف، قال الزياني: إن جولة الأمير سلمان ساهمت في تعزيز العلاقات الخليجية مع هذه الدول، ومثلت فرصة لتمتينها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، مؤكدا أنه عندما تتحرك الدبلوماسية السعودية فإنها تحمل دائما الخير للشعب السعودي والشعوب الخليجية. وحول ما إذ كانت الأزمة الأوكرانية مطروحة على جدول أعمال الوزاري الخليجي، أوضح الزياني، أن جميع التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم من حولنا ستكون محل بحث، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية سيبحثون خلال اجتماعاتهم تنفيذ توصيات قمة الكويت الماضية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن وزراء خارجية دول الخليج سيتطرقون في مناقشاتهم إلى الخطوات الهادفة لتعزيز أمن واستقرار دول مجلس التعاون، وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي، وسبل تعزيز العمل في مجالات التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب. وعلمت «عكاظ»، أن المجلس الوزاري سيجدد التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى»، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.
وقال الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف الزياني في تصريحات لـ «عكاظ»، إن المشاورات مستمرة لمناقشة مشروع الاتحاد الخليجي، من أجل مزيد من البحث والدراسة. مضيفا، أنه لم يتم بعد تحديد موعد القمة الاستثنائية الخليجية المقررة للبت في المشروع. وأفاد أن اجتماعات الرياض ستكون فرصة لتدراس الأزمة السورية مع استمرار البطش الأسدي ضد الشعب السوري، ومرحلة ما بعد مؤتمر جنيف 2، مؤكدا دعم دول مجلس التعاون لتشكيل حكومة انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة، وفقا لبيان جنيف1. وأكد أن أركان النظام السوري الذين تلطخت أيديهم بدماء الشـــعب، يجب أن لا يكون لهم أي دور في الحكومة الانتقالية أو مستقبل سوريا السياسي.
ورأى الزياني، أن اجتماع وزراء الخارجية يكتسب أهمية في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها المنطقة، والتي تتطلب استمرار التنسيق الخليجي للتعامل مع المستجدات في المنطقة والمتغيرات الإقليمية والدولية، وبحث السبل الكفيلة بإعطاء دفعة قوية لمسيرة العمل الخليجي المشترك.
وحول رؤيته لنتائج جولة ولي العهد الآسيوية، التي تضمنت زيارة كل من باكستان واليابان والهند والمالديف، قال الزياني: إن جولة الأمير سلمان ساهمت في تعزيز العلاقات الخليجية مع هذه الدول، ومثلت فرصة لتمتينها في جميع المجالات السياسية والاقتصادية، مؤكدا أنه عندما تتحرك الدبلوماسية السعودية فإنها تحمل دائما الخير للشعب السعودي والشعوب الخليجية. وحول ما إذ كانت الأزمة الأوكرانية مطروحة على جدول أعمال الوزاري الخليجي، أوضح الزياني، أن جميع التطورات التي تشهدها المنطقة والعالم من حولنا ستكون محل بحث، مشيرا إلى أن وزراء الخارجية سيبحثون خلال اجتماعاتهم تنفيذ توصيات قمة الكويت الماضية.
وذكرت مصادر مطلعة، أن وزراء خارجية دول الخليج سيتطرقون في مناقشاتهم إلى الخطوات الهادفة لتعزيز أمن واستقرار دول مجلس التعاون، وبناء منظومة دفاعية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي، وسبل تعزيز العمل في مجالات التعاون الأمني ومكافحة الإرهاب. وعلمت «عكاظ»، أن المجلس الوزاري سيجدد التأكيد على مواقفه الثابتة الرافضة لاستمرار احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث «طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى»، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الإمارات العربية المتحدة.