الترقية المرفوضة
الخميس / 05 / جمادى الأولى / 1435 هـ الخميس 06 مارس 2014 19:30
محمد بن محمد الحربي
يسعى الجميع للحصول على التقدير لجهودهم، وخاصة المكلفين بأعباء وظيفية كبيرة، ما يجعلهم أكثر حاجة للتقدير المعنوي والترقية إلى مناصب أعلى.
لكن هذه الترقية على الرغم من أهميتها، إلا أنها قد ترفض في حالات معينة إن تم النظر إليها بمقاييس الربح والخسارة.
وتؤكد كريستي هدجز في مقال بمجلة فوربس Forbes أننا نعتقد بأن علينا القبول بأي فرصة للترقية، لكننا في الحقيقة نملك الخيار لرفضها أيضا، إذ يجب التفكير في كل ترقية بمعزل عن أي ظروف أخرى، وذلك لأن الترقيات لا تصب جميعها في صالحنا، وقد تتأثر بها مسيرتنا الوظيفية، ولا يكون قبولها قرارا صائبا إن كانت ستمنعنا من فعل ما نريده حقا.
وأوردت الكاتبة عددا من الحالات التي يجب فيها رفض الترقية، ومنها:
- عدم مناسبة مهام الوظيفة الجديدة لقدراتك ومهاراتك، إذ على الرغم من أن المنصب الجديد يعد مرموقا أكثر من منصبك الحالي، إلا أنه عليك التفكير جيدا قبل القبول بهذه الترقية، فنحن نقدم أفضل ما لدينا عند استخدام مواهبنا في العمل الذي نحبه.
- قد تقتصر الترقية على مسؤوليات وأعباء إضافية فقط، إذ يتم عرض منصب جديد عليك فيبدو الأمر جيدا في البداية، لكن الحقيقة أن مسؤولياتك ستكون أكبر دون مردود مالي إضافي، وقد تشعر بالفخر بأنك أهل لتحمل هذا العبء، وبالتالي قبول هذه الترقية وإثبات قدرتك على إنجاز هذه المهمة، لكن لا تدع إحساسك بالفخر يحجب عنك الواقع، فالترقية التي لا تشتمل على أجر أعلى ولقب وظيفي جديد لا تعد ترقية.
- قد لا تخطط للبقاء طويلا في عملك، وذلك لإدراكك بأن مستقبلك يكمن خارج نطاق وظيفتك الحالية، وأنك تستعد لتغيير مجال عملك على المدى البعيد، ولذلك فمن الأفضل أن ترفض الترقية، والتطلع للأفضل.
- قد لا تتناسب الترقية مع حياتك، ما يجعلك تشعر بالخوف والانزعاج بأن الترقية ستكلفك الكثير بالنظر إلى تبعاتها، كالسفر والانتقال باستمرار، أو العمل ساعات أطول، وتغيير حياتك بشكل كبير، والتضحية بسعادتك الخاصة، وهناك احتمال كبير بأن أداءك في العمل لن يكون جيدا، وذلك لأن السعادة ترتبط بشكل كبير بمعدل الإنتاجية.
* كلمة أخيرة:
الترقية الإيجابية تحفز العاملين، وتزيد الإنتاجية، وتعزز الولاء المؤسسي.
لكن هذه الترقية على الرغم من أهميتها، إلا أنها قد ترفض في حالات معينة إن تم النظر إليها بمقاييس الربح والخسارة.
وتؤكد كريستي هدجز في مقال بمجلة فوربس Forbes أننا نعتقد بأن علينا القبول بأي فرصة للترقية، لكننا في الحقيقة نملك الخيار لرفضها أيضا، إذ يجب التفكير في كل ترقية بمعزل عن أي ظروف أخرى، وذلك لأن الترقيات لا تصب جميعها في صالحنا، وقد تتأثر بها مسيرتنا الوظيفية، ولا يكون قبولها قرارا صائبا إن كانت ستمنعنا من فعل ما نريده حقا.
وأوردت الكاتبة عددا من الحالات التي يجب فيها رفض الترقية، ومنها:
- عدم مناسبة مهام الوظيفة الجديدة لقدراتك ومهاراتك، إذ على الرغم من أن المنصب الجديد يعد مرموقا أكثر من منصبك الحالي، إلا أنه عليك التفكير جيدا قبل القبول بهذه الترقية، فنحن نقدم أفضل ما لدينا عند استخدام مواهبنا في العمل الذي نحبه.
- قد تقتصر الترقية على مسؤوليات وأعباء إضافية فقط، إذ يتم عرض منصب جديد عليك فيبدو الأمر جيدا في البداية، لكن الحقيقة أن مسؤولياتك ستكون أكبر دون مردود مالي إضافي، وقد تشعر بالفخر بأنك أهل لتحمل هذا العبء، وبالتالي قبول هذه الترقية وإثبات قدرتك على إنجاز هذه المهمة، لكن لا تدع إحساسك بالفخر يحجب عنك الواقع، فالترقية التي لا تشتمل على أجر أعلى ولقب وظيفي جديد لا تعد ترقية.
- قد لا تخطط للبقاء طويلا في عملك، وذلك لإدراكك بأن مستقبلك يكمن خارج نطاق وظيفتك الحالية، وأنك تستعد لتغيير مجال عملك على المدى البعيد، ولذلك فمن الأفضل أن ترفض الترقية، والتطلع للأفضل.
- قد لا تتناسب الترقية مع حياتك، ما يجعلك تشعر بالخوف والانزعاج بأن الترقية ستكلفك الكثير بالنظر إلى تبعاتها، كالسفر والانتقال باستمرار، أو العمل ساعات أطول، وتغيير حياتك بشكل كبير، والتضحية بسعادتك الخاصة، وهناك احتمال كبير بأن أداءك في العمل لن يكون جيدا، وذلك لأن السعادة ترتبط بشكل كبير بمعدل الإنتاجية.
* كلمة أخيرة:
الترقية الإيجابية تحفز العاملين، وتزيد الإنتاجية، وتعزز الولاء المؤسسي.