خلاف المعارضة لا يعني وقف الدعم الغربي

الحر يسيطر على مورك في حماة.. هيثم المالح لـ «عكاظ»:

خلاف المعارضة لا يعني وقف الدعم الغربي

راوية حشمي (اسطنبول ــ هاتفيا) وكالات عواصم

أوضح رئيس الدائرة القانونية في الائتلاف السوري المعارض هيثم المالح في اتصال مع «عكاظ» أن الخلافات التي يتم الحديث عنها داخل أروقة المعارضة السورية يصح أن تسمى اختلافا وليس خلافا، كاشفا عن اجتماع للهيئة السياسية تمت الدعوة له في اسطنبول الأربعاء للتباحث في كافة الأمور بدءا من عودة أعضاء في المجلس الوطني للانضمام مجددا إلى الائتلاف والذين انفصلوا عنه في وقت سابق بسبب اختلاف بوجهات النظر، وليس بسبب خلاف جوهري.
وعما إذا كان الحديث عن الخلاف بشكل مستمر داخل الائتلاف يعطي الغرب وأصدقاء سوريا ذريعة لعدم دعمها قال المالح إن الدعم الذي تقدمه الدول لا يرتقي إلى مستوى الثورة السورية مقارنة بالدعم الذي يحصل عليه النظام من حليفتيه إيران وروسيا، إلا أنه ثمن في الوقت ذاته هذا الدعم رغم تواضعه، لافتا إلى أن المعارضة ليست على خلاف وما يحصل من اختلاف في وجهات النظر بين فترة وأخرى داخل المعارضة إنما هو أمر يحصل داخل أي فريق سياسي من مشرب واحد في أي بلد عربي أو غربي، فلماذا اختلافهم طبيعي وصحي واختلافنا ضعف أو تخبط. وختم المالح بالقول نحن بانتظار عودة الرئيس أحمد الجربا من اجتماع القاهرة للاجتماع في اسطنبول الذي ستتقرر خلاله أمور كثيرة خاصة أننا على أعتاب القمة العربية.
ميدانيا، قال مقاتلون من قوات المعارضة السورية إنهم سيطروا على بلدة مورك في وسط محافظة حماة بعد اشتباكات استمرت أسبوعين.
وهذه البلدة التي كانت تحت سيطرة القوات الحكومية هامة بسبب موقعها الاستراتيجي الذي يمكن قوات الأسد من استخدام طرقها لنقل الإمدادات والتعزيزات العسكرية. ومع استمرار الاشتباكات وقال مقاتلو المعارضة إنهم يسيطرون حاليا على مواقع أساسية في البلدة.
وقال ضابط منشق عن الجيش السوري برتبة نقيب ويعمل حاليا في صفوف الجيش السوري الحر ويدعى أحمد علي «الطريق في مدينة مورك هو عبارة عن خط إمداد للمنطقة الشمالية ووادي الضيف وحلب. والمناطق المركزية فيها جيش قوي. وبعون المجاهدين تم قطع الطريق في مدينة مورك سرمدا 38 يوما، مقطوع الإمداد عن المنطقة الشمالية».