انطلاق 30 فعالية بمهرجان الساحل الشرقي الخميس المقبل
20 نوخذة و150 حرفيا يستعرضون تجاربهم للزوار
الأحد / 15 / جمادى الأولى / 1435 هـ الاحد 16 مارس 2014 23:58
خالد البلاهدي (الدمام)
يدشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أميرالمنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الخميس المقبل فعاليات مهرجان الساحل الشرقي بمنتزه خادم الحرمين بالواجهة البحرية لكورنيش الدمام.
وقال وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنمويةرئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية صالح الخضير بأن اللجان المنظمة بذلت جهودا كبيرة في تطوير فعاليات المهرجان المختلفة المعززة لقوى الجذب السياحي في المنطقة، وتعميق هويته وصوره ليظهر بشكل لائق يحقق تطلعات الزوار والسياح.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثانية الذي أقيم أمس في إمارة المنطقة بالدمام أن المهرجان سيساهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن المهرجان السابق حقق نجاحا كبيرا يشجع على إقامة مهرجانات تعبر عن تاريخ المنطقة واعتمادا على مقوماتها السياحية لتصبح مهرجانات تراثية رئيسية على مستوى المملكة ودول الخليج العربي بشكل عام، وقال يساهم المهرجان في توفير بيئة اجتماعية مناسبة وتحقيق مردود اقتصادي وثقافي.
وذكر المدير العام للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقةالشرقية المهندس عبداللطيف البنيان بأن مهرجان الساحل الشرقي الذي يترقبه مئات الآلاف من أبناء الشرقية وزوارها هو تراث وتاريخ للمنطقة العريقة، وسيصبح كتابا مفتوحا أمام الزوار ليقرأ الجميع تفاصيل الحياة القديمة في المنطقة بكل تفاصيلها بدءا من حياة البحر وقصصه وانتهاء بالتراث والعادات والتقاليد والموروثات.
وأضاف يهدف المهرجان إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحيا وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح والمساهمة في جعل سواحلها من أهم المقاصد السياحية، وتكوين انطباع عن الحياة البحرية، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية وتحقيق مشاركةالمجتمع المحلي في الأنشطة السياحية والمردود الاقتصادي من بيع المنتجات والخدمات للزوار والسياح.
وذكر أن موقع المهرجان يضم قرية تراثية ودكاكين ومجلس النواخذة وتشمل فعالياته الفنون الشعبية والموال البحري، ومعارض الصور الفوتوغرافية القديمة وبناء السفن وصيانتها قديما والرحلات السياحية بالمراكب الشراعية وركوب السفن وتوديع البلدة (الدشة) والإبحار تحت إيقاع الرمال للبحث عن اللؤلؤ ومن ثم العودة إلى الشاطىء (القفال).
وقال الشريك المنظم للمهرجان الدكتور مقبل المقبل، تتضمن فعاليات المهرجان البلدة التراثية والسفن البحرية، كما يحتضن أكثر من 30 فعالية ونشاطا من أهمها استديو البحر والمسرح المفتوح للحياة البحريةالقديمة والفنون الشعبية المصاحبة للصيد ومسابقةالغوص وصيد اللؤلؤ واستعراض القوارب الشراعية والأسر المنتجة وسوق السمك والمتحف البحري، كما يشارك 20 نوخذه من أشهر النواخذه بالشرقية والخليج وينقلون حياتهم اليومية في رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ، إضافة إلى أن المهرجان سيشهد إبحار السفن والمراكب الشراعية بعدد 20 سفينة، وتقام فعالية الكرنفال البحري بمشاركة 500 فرد وأكثر من 20 فرقة للفنون الشعبية و150 حرفي وأسر منتجه لأكثر من 70 محلا، كما سيقام على هامش الفعاليات ثلاث بطولات بحرية في «صيد السمك وصيد اللؤلؤ والغوص»، إضافة إلى مشاركة 150 متطوعا في تنظيم المهرجان.
وحضر المؤتمر الصحفي وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وعدد من مراسلي الصحف المحلية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون.
وقال وكيل إمارة المنطقة الشرقية المساعد للشؤون التنمويةرئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية صالح الخضير بأن اللجان المنظمة بذلت جهودا كبيرة في تطوير فعاليات المهرجان المختلفة المعززة لقوى الجذب السياحي في المنطقة، وتعميق هويته وصوره ليظهر بشكل لائق يحقق تطلعات الزوار والسياح.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي لمهرجان الساحل الشرقي بنسخته الثانية الذي أقيم أمس في إمارة المنطقة بالدمام أن المهرجان سيساهم في توفير الفرص الوظيفية لأبناء المنطقة الشرقية، مشيرا إلى أن المهرجان السابق حقق نجاحا كبيرا يشجع على إقامة مهرجانات تعبر عن تاريخ المنطقة واعتمادا على مقوماتها السياحية لتصبح مهرجانات تراثية رئيسية على مستوى المملكة ودول الخليج العربي بشكل عام، وقال يساهم المهرجان في توفير بيئة اجتماعية مناسبة وتحقيق مردود اقتصادي وثقافي.
وذكر المدير العام للهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقةالشرقية المهندس عبداللطيف البنيان بأن مهرجان الساحل الشرقي الذي يترقبه مئات الآلاف من أبناء الشرقية وزوارها هو تراث وتاريخ للمنطقة العريقة، وسيصبح كتابا مفتوحا أمام الزوار ليقرأ الجميع تفاصيل الحياة القديمة في المنطقة بكل تفاصيلها بدءا من حياة البحر وقصصه وانتهاء بالتراث والعادات والتقاليد والموروثات.
وأضاف يهدف المهرجان إلى إبراز المقومات السياحية والتراثية البحرية في المنطقة، والعمل على استثمارها سياحيا وجذب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح والمساهمة في جعل سواحلها من أهم المقاصد السياحية، وتكوين انطباع عن الحياة البحرية، إضافة إلى تأصيل المقومات السياحية وتحقيق مشاركةالمجتمع المحلي في الأنشطة السياحية والمردود الاقتصادي من بيع المنتجات والخدمات للزوار والسياح.
وذكر أن موقع المهرجان يضم قرية تراثية ودكاكين ومجلس النواخذة وتشمل فعالياته الفنون الشعبية والموال البحري، ومعارض الصور الفوتوغرافية القديمة وبناء السفن وصيانتها قديما والرحلات السياحية بالمراكب الشراعية وركوب السفن وتوديع البلدة (الدشة) والإبحار تحت إيقاع الرمال للبحث عن اللؤلؤ ومن ثم العودة إلى الشاطىء (القفال).
وقال الشريك المنظم للمهرجان الدكتور مقبل المقبل، تتضمن فعاليات المهرجان البلدة التراثية والسفن البحرية، كما يحتضن أكثر من 30 فعالية ونشاطا من أهمها استديو البحر والمسرح المفتوح للحياة البحريةالقديمة والفنون الشعبية المصاحبة للصيد ومسابقةالغوص وصيد اللؤلؤ واستعراض القوارب الشراعية والأسر المنتجة وسوق السمك والمتحف البحري، كما يشارك 20 نوخذه من أشهر النواخذه بالشرقية والخليج وينقلون حياتهم اليومية في رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ، إضافة إلى أن المهرجان سيشهد إبحار السفن والمراكب الشراعية بعدد 20 سفينة، وتقام فعالية الكرنفال البحري بمشاركة 500 فرد وأكثر من 20 فرقة للفنون الشعبية و150 حرفي وأسر منتجه لأكثر من 70 محلا، كما سيقام على هامش الفعاليات ثلاث بطولات بحرية في «صيد السمك وصيد اللؤلؤ والغوص»، إضافة إلى مشاركة 150 متطوعا في تنظيم المهرجان.
وحضر المؤتمر الصحفي وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وعدد من مراسلي الصحف المحلية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون.