نسعى لتفعيل العلاقات الثنائية وتوسيع مجالات الشراكة
بحث مع الفيصل القضايا المشتركة.. رئيس وزراء تونس لـ «عكاظ»:
الاثنين / 16 / جمادى الأولى / 1435 هـ الاثنين 17 مارس 2014 19:28
محمد الغامدي (الرياض)
نوه رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة، بأهمية الدور البارز الذي يضطلع به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال في تصريح لـ«عكاظ»، إن زيارته للمملكة ستساهم في تعزيز مجالات الشراكة بين البلدين، مضيفا، أن مباحثاته مع كبار المسؤولين في المملكة، ركزت على سبل تنمية العلاقات في جميع جوانبها السياسية والاقتصادية.
وحول مستقبل العلاقات السعودية التونسية، أكد أن مستوى العلاقات بين البلدين إيجابي بشكل عام، معربا عن أمله في المزيد من النهوض بهذه العلاقات ودفعها إلى الأمام خاصة في المجال الاقتصادي، إذ نتطلع إلى رفع حجم المبادلات التجارية والذي لا يزال دون رضا الجانبين. وأفاد، أنه سيتم اتخاذ عدة خطوات من خلال الجهات الحكومية ذات العلاقة ومجلس الأعمال التونسي السعودي، وسنعمل في المرحلة المقبلة على زيادة فرص التلاقي بين رجال الأعمال من البلدين. وأضاف رئيس وزراء تونس، قطعنا أشواطا مهمة ونعول في ذلك على مساندة شركائنا من الدول الصديقة والشقيقة على غرار المملكة لخلق مواطن الاستثمار في تونس. واعتبر جمعة، أن بلاده تسير بخطى اقتصادية متقدمة، لافتا إلى أنها جهة سياحية مفضلة لدى العوائل السعودية، وأن أرقام السياح تتزايد عاما بعد عام. وأشار رئيس الوزراء التونسي، إلى ما تحظى به الجالية التونسية المقيمة في المملكة، من معاملة وصفها بالراقية.
وقد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس، رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة. وجرى خلال اللقاء بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون، ونائب الوكيل للعلاقات الثنائية بالوزارة السفير ناصر البريك، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس خالد بن مساعد العنقري، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين.
وحول مستقبل العلاقات السعودية التونسية، أكد أن مستوى العلاقات بين البلدين إيجابي بشكل عام، معربا عن أمله في المزيد من النهوض بهذه العلاقات ودفعها إلى الأمام خاصة في المجال الاقتصادي، إذ نتطلع إلى رفع حجم المبادلات التجارية والذي لا يزال دون رضا الجانبين. وأفاد، أنه سيتم اتخاذ عدة خطوات من خلال الجهات الحكومية ذات العلاقة ومجلس الأعمال التونسي السعودي، وسنعمل في المرحلة المقبلة على زيادة فرص التلاقي بين رجال الأعمال من البلدين. وأضاف رئيس وزراء تونس، قطعنا أشواطا مهمة ونعول في ذلك على مساندة شركائنا من الدول الصديقة والشقيقة على غرار المملكة لخلق مواطن الاستثمار في تونس. واعتبر جمعة، أن بلاده تسير بخطى اقتصادية متقدمة، لافتا إلى أنها جهة سياحية مفضلة لدى العوائل السعودية، وأن أرقام السياح تتزايد عاما بعد عام. وأشار رئيس الوزراء التونسي، إلى ما تحظى به الجالية التونسية المقيمة في المملكة، من معاملة وصفها بالراقية.
وقد استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أمس، رئيس الوزراء التونسي مهدي جمعة. وجرى خلال اللقاء بحث المسائل ذات الاهتمام المشترك.
حضر اللقاء، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، ووكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والثقافية الدكتور يوسف بن طراد السعدون، ونائب الوكيل للعلاقات الثنائية بالوزارة السفير ناصر البريك، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تونس خالد بن مساعد العنقري، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام بن عبدالكريم القين.